الثلاثاء, تشرين1/أكتوير 28, 2025

All the News That's Fit to Print

أحالت الجهات الأمنية ملف قاتل أبنائه الثلاثة في الطائف إلى اللجنة الطبية الشرعية لتصدر تقريرها نهاية الأسبوع المقبل، وبناء عليه يتم استكمال التحقيق معه حال ثبوت سلامة قواه العقلية أو بقائه في مستشفى الصحة النفسية إذا ثبت عكس ذلك. وفيما لا يزال الجاني تحت الحراسة المشددة في مستشفى الصحة النفسية؛ نظرا لحالة الهياج التي يعانيها حتى مع جرعات الأدوية المهدئة التي أعطيت له خلال الـ48 ساعة

الماضية، تكشفت لـ «عكاظ» تفاصيل جديدة حول وضع أسرته. وتبين أن مساعي الصلح بين الجاني وزوجته كانت على مشارف الانتهاء، وكان من المقرر أن تتسلم الأم أطفالها الثلاثة قبل رمضان في محاولة لرأب صدع الخلاف مبدئيا بين الزوجين، على أن تعود الزوجة إلى بيتها لاحقا، حيث أوضحت المصادر أنها تقيم حاليا في منطقة تبوك مع أسرتها بعد تردي الأوضاع مع زوجها منذ شهرين. وأفادت المصادر ذاتها أن الجهات الأمنية في منطقة تبوك (حيث إقامة الأم مع أسرتها) لم تبدأ بعد التحقيق مع الزوجة نظرا لحالتها النفسية البالغة السوء.

وأفاد عدد من سكان حي القمرية الذي شهد أعنف جرائم العنف الأسري بأن الجاني لم تظهر عليه أية تصرفات غريبة، ولم يعهدوا عليه من قبل إثارة المشاكل منذ سكنه في الحي قبل عدة أشهر، مؤكدين أن خبر الحادث سبب لهم صدمة قوية، وتسبب في فجعة وحزن كافة سكان الحي.

وأوضحت مصادر قضائية لـ «عكاظ» أن قضايا القتل يحدد لنظرها 3 قضاة لعظم الشأن، مشيرة إلى أن لكل قضية ظروفها وحيثياتها، وأن قاعدة لا يقتل الوالد بولده لها ظروفها ولا تطبق في كل قضايا قتل الآباء لأبنائهم، وقد يكون التعزير يستدعي القتل.