
رسالة (محب) لأمير (عاشق) - أ.د.عثمان بن صالح العامر
أ.د.عثمان بن صالح العامر
كثيرة هي المواقف والأحداث.. الأحاديث والكلمات.. المشاهد والصور التي تتناقل في مواقع التواصل الاجتماعي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، أتوقف عندها طويلاً وأفكر بها بعمق، وأهمُ أن أكتب عنها في هذه الزاوية ثم أعرض عن ذلك كله لكثرة ما دوَّنت من مقالات ذات صلة بحائل وسموها (العاشق) لها -حفظه الله- ولكن هناك من المشاهد ما لا أستطيع تجاوزها، وعدم الكتابة عنها مهما كانت الأسباب. ومن بين هذه المشاهد التي علقت في الذهن وما زالت وستظل تلك التي كانت إبان زيارة سموه لمقر الفعاليات المصاحبة لرالي حائل، حيث تجلت في ثنايا هذه الزيارة ووقوفه -وفّقه الله- مع الجماهير الحاضرة وابتسامته العريضة للكل خاصة الصغار منهم والتصوير معهم بجوالاتهم الشخصية وممازحتهم والتلطّف إليهم، أقول تجلّت للراصد لغة الجسد فضلاً عن الكلمات المتبادلة سجايا سموه الجبلية وصفاته الشخصية وقيمه المترسخة في الذات، فالمحبة للغير، والتواضع مع الكل، والبساطة حين التعبير، والتوافق مع الذات، والصدق في المشاعر كلها تتضح من خلال رصد المشهد بكل تفاصيله.
أجزم أن هذا الاستنتاج ليس خاصاً بي، بل هو ما انتهى إليه غالبية الحضور، مثلهم كذلك من شاهد ما حدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إن كاريزما سمو الأمير تجعل كل من عايشه أو حتى التقى به يحبه ويستشعر قربه له، وهذه منّة الله وفضل لن تنال إلا بخفية بين الإنسان والرب لا يعلم بها أحد من الخلق.
إن حائل الإنسان والمكان والحال تبادلك صاحب السمو عشقاً بعشق، ووفاء واحتراماً وتقديراً وإجلالاً وافتخاراً بكم سيدي لما تتسمون به -رعاكم الله - من سجايا وما تحملونه من مشاعر وما تقدمونه لهذا الجزء من الوطن الغالي المملكة العربية السعودية من منجزات حضارية ومشاريع تنموية سبقها سنوات من التأمل والتفكير العميق وقراءة جيدة للمنطقة بمكوناته المختلفة ومن ثم التخطيط الإستراتيجي لجعل حائل وجهة سياحية عالمية بامتياز، وأنموذجاً رائعاً للمدينة الحضارية الحالمة، وصورة حديثة تعكس رؤية المملكة 2030 ، حيث جودة الحياة، وأنسنة المدن، والإنسان المنفتح على الآخر المعتز بذاته المحافظ على قيمه الدينية والوطنية والإنسانية. ولذلك لا عجب أن تتوافد الجموع من جميع جهات المنطقة الأربع مساء يوم الاثنين المنصرم مباركة لكم سيدي الثقة الملكية بالتجديد، وفي نفس الوقت تبارك للمنطقة أنتم، لا عجب أن يتبادل الحائليون التبريكات منذ صدر الأمر الملكي بالتمديد لسموكم الكريم أميراً لمنطقتنا الغالية، حفظكم الله صاحب السمو، ودمت عزيزاً يا وطني، وإلى لقاء، والسلام.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 291
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 367
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 242
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 296
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 279
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 440
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...