الأربعاء, تشرين1/أكتوير 01, 2025

All the News That's Fit to Print

د. عبدالله بن ثاني

بالأمس أعلنت بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين، وقبلها كثير من الدول (157 دولة من أصل 193) أعلنت ذلك بعد جهود دبلوماسية قامت بها المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، ذلك الحلم المستحيل الذي كان رابع المستحيلات بعد الخل الوفي وطائر العنقاء والغول في الفكر العربي، وكان سبب تلك الاستحالة أننا كلما تقدم شرفاء هذه الأمة قليلا في حل هذه القضية خرج لها من بني جلدتها من يفسد ذلك ويعيدها إلى المربع الأول بشعارات زائفة حينا وبمغامرات حينا آخر، ليقدموا للطرف الآخر ما لم يقدمه لنفسه في خدمة مشروعه، بل إن أولئك المغامرين لم يتركوا شريفا لم يخونوه وموقفا نبيلا لم يفسدوه، وهذا مما زاد قضية الأمم «فلسطين» تعقيدا...

تاريخ عريق أعظم من المواقف والنضال والتنازلات والحكمة والاتزان وضبط الأعصاب، وجغرافيا أكبر من دوائر العرض وخطوط الطول وتوقيت غرينتش، وصدى يتجاوز كل آذان ذلك الجيل الذي يصحو دائما على راديو محطم كنفوس العرب في تلك المرحلة حين يصدح: «هنا لندن، هيئة الإذاعة البريطانية» كي يتابع الخطابات الجماهيرية والبيانات الأولى والمواقف الدولية ووأد الدولة الفلسطينية في رحم التاريخ دونما تقديم حل حقيقي مع الأسف حتى منّ الله على هذه الأمة بشخصية سعودية حازمة تملك قبولا دوليا وكرزما عالمية هي شخصية الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، بعد أن كانت الأمة طيلة عقود سالفة متعلقة بأوهام القوميين والبعثيين والشعوبيين وبعض التنظيمات الحزبية والذين كانوا يملكون أعدل قضية ولكنهم كانوا أسوأ مدافعين عنها، ومما زادها تعقيدا تلك الماكينة الإعلامية البذيئة التي يملكونها وكانت لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة طيلة تلك العقود.

وكان الأمير محمد بن سلمان عاشقا لمبادئه الإسلامية وصادقا مع عروبته، ومخلصا لمشروعه الإنساني الذي عاش نوستالجيا لا تقارن بأي حزن، وتراجيديا تفوق كل حنين، منذ أن عبر وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور وعده عام 1917م خلال الحرب العالمية الأولى في رسالته المشهورة بمنح فلسطين لبني إسرائيل، وكان ذلك الوعد نتيجة معادلات طويلة منذ معاهدة لندن عام 1840م مع الدولة العثمانية وما تبع ذلك من مواقف وهجرات واستعمار، وجهود الكنيسة الإنجيلية في الشرق، ليس المقام مقام تفصيل في تلك القرارات وأحداثها على الصعيدين العربي والغربي على السواء...

كانت المملكة العربية السعودية في طور الإنشاء آنذاك، وكانت هناك تحديات أمام الملك عبدالعزيز رحمه الله، قوى عظمى تتحكم في القرار العالمي، وصراعات عالمية أفرزت واقعا عالميا جديدا يجب الإيمان به والتعامل معه بواقعية وإلا ستزيد خسائر العرب دون غيرهم، وقوى داخلية متناحرة بحاجة إلى لم شمل وجمع كلمة بالجهاد حينا وبالدبلوماسية حينا آخر، وهذان التحديان على اختلاف مشاربهما كانا كفيلين بأي زعيم حكيم وقائد طموح أن يصرفا اهتمامه عن أي قضية غير قضيته الوطنية وهي إعادة ملك آبائه وأجداده ورفاهية شعبه ومصالحه دون غيره، ولكن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وقف موقفا تاريخيا لا ينسى، إذ كان -رحمه الله- ذا نظرة ثاقبة ونوايا مخلصة تجاه الأمة، فوضع في كفه اليمنى قضيته وفي كفه اليسرى قضية الأمم «فلسطين»، وحاول أن يرسم للعرب بحنكته ودهائه وعبقريته خارطة طريق في جغرافيا الأمم على الرغم من كل ذلك الشتات بعد سايكس بيكو..

لقد كان صريحا في لقائه الشهير مع ديكسون المعتمد السياسي البريطاني في الكويت آنذاك في الثلاثينات من القرن الماضي في الرياض، كان اللقاء يحمل في طياته قضايا داخلية مهمة تتعلق بالعلاقات السعودية - البريطانية ومسائل الحدود مع الكويت والعراق بعد معاهدة العقير 1922م، ولكنه لم ينس قضية الأمم فلسطين في ذلك اللقاء، إذ وصف ديكسون في كتابه «الكويت وجاراتها» موقف الملك عبدالعزيز من القضية الفلسطينية في لقائه الذي تم بينه وبين الملك فقال «وفي صباح اليوم التالي لوصولنا، التقيت بالملك لقاء رسميا استمر لمدة ساعتين، فبعد أن قدمت نفسي في مكتب وزير الخارجية، السير فؤاد حمزة، في القصر الكبير صحبني فخامته إلى مجلس الملك، فوجدت جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود يجلس على مقعد مرتفع في ركن من الغرفة يطل على الميدان الرئيس أمام القصر وإلى يمينه وإلى يساره جلس كبار الأمراء والمسؤولين، وتحول الملك بناظريه نحوي وقال في بشر:

يا ديكسون أنت لست فقط صديقنا وصديق العرب، ولكني أراك جئت مرتديا ثيابا مثل ثيابنا، كواحد منا، ولذلك فالترحيب بك مضاعف، وبسرعة انتقل إلى الموضوع الذي كان من الواضح أنه هو القريب إلى قلبه، وهو المشكلة الفلسطينية وظل يتحدث حوله لمدة ساعة ونصف الساعة، كان يتكلم أغلب الوقت في نبرة خفيضة جادة، وكما لو كانت كلماته غير موجهة لمستشاريه الجالسين من حوله، وكان لا يكف عن تأكيد معنى ما يقول بالإمساك بذراعي بقبضة يده، وفور انتهاء اللقاء سجلت كل ما قاله ودوّنته بنفس كلماته بقدر المستطاع مستخدما ضمير المتكلم الجمع عندما يتحدث عن نفسه ومن ذلك قوله:

يا ديكسون:

متى ستدرك حكومتك في لندن أننا نحن العرب يمكن لأي شخص أن يأسرنا جسدا وروحا بكلمة طيبة أو صنيع جميل، ولكننا نتحول إلى أعداء لا نعرف الهدوء أو السكينة أبد الدهر لكل من يعاملنا أو يحيد عن العدل في علاقته بنا؟

إننا نشعر اليوم، ويشعر معنا كل قومنا بالقلق العميق حول القضية الفلسطينية وسبب قلقنا وانزعاجنا هو الموقف الغريب لحكومتكم البريطانية، وهم يلعبون في نفس الوقت على عقول الجماهير البريطانية العاطفية بأن يزعموا لها أن أنبياء العهد القديم تنبؤوا بأنهم أي اليهود سوف يرجعون إلى أرض الميعاد، أو أنهم بنو إسرائيل المطاردون الهائمون على وجوههم ينبغي ألا يحرموا من حقهم في أن يكون لهم مكان صغير من العالم يريحون فيه رؤوسهم المثقلة.

كيف يا ديكسون ستكون الحال مع شعب اسكتلندا، إذا أعطى الإنجليز أرضه فجأة لليهود؟

وسوف ينتج عن ذلك صراع أبدي مع العرب الذين يعيشون حولهم أولا، لأن اليهود المصرين على التوسع سوف يتآمرون منذ اللحظة الأولى، ولن يهدأ لهم بال حتى يرسخوا العداء والصدام بين بريطانيا والعرب، وهو الوضع الذي يعقدون آمالهم على الاستفادة منه.

وثانيا، فسوف يسعى اليهود، لأنهم يملكون المال إلى إنشاء جيش ميكانيكي وقوات جوية على أعلى درجة من الكفاءة وإن كانت صغيرة الحجم سوف تستخدم بلا شك في يوم من الأيام للأغراض العدوانية في شرق الأردن وفي معقلهم القديم المدينة، ويجب على حكومتكم على الفور وقبل أي شيء آخر أن تزيد من الحد من هجرة اليهود إلى فلسطين».

لقد كان موقفا صراحا وبلسان المعتمد البريطاني، إذ وصف الملك عبدالعزيز بأنه «أكبر إستراتيجي عرفته الجزيرة العربية في هذا القرن»، وكذلك وصفه أيضا السير برسي كوكس أول ديبلوماسي بريطاني، إذ إنه أول من نبه رؤساءه في حكومة الهند إلى أهمية كسب صداقة الملك عبدالعزيز الذي أصبحت كلمته هي القانون في الجزء الأكبر من الجزيرة العربية..

وأكد ذلك الموقف الصريح من قضية الأمم «فلسطين» في لقائه بالرئيس الأمريكي روزفلت عام 1945م على ظهر السفينة الأمريكية كوينسي في منطقة البحيرات في مصر بعد لقاء ديكسون بسنوات، وقد نشر المترجم الأمريكي أسرار تلك القمة، كانت الأحداث في العالم ملتهبة والحرب العالمية الثانية تعلن نهاياتها، وكانت طموحات الملك عبدالعزيز البحث لدولته قليلة الموارد عن إستراتيجية جديدة تضمن لها موقعا في عالم النفط الجديد وامتيازاته مع الشركات العالمية آنذاك، ولكنه لم ينس قضية الأمم «فلسطين» إذ أقنع الرئيس الأمريكي بعدالة الطرف العربي واستحقاقاته التاريخية، ولولا وفاة الرئيس الأمريكي روزفلت بعد هذا اللقاء بمدة قصيرة لتغيرت مجريات الأحداث بسبب المعلومات التاريخية التي أقنع بها الملك عبدالعزيز روزفلت، وكانت هناك رسائل متبادلة صريحة بين الطرفين حول تلك القضية وكانت لغة الملك عبدالعزيز جلية وصريحة في الدفاع عن حقوق العرب، منشورة في كتاب القمة الأمريكية - السعودية الأولى بقلم عقيد بحري متقاعد وليم إيدي وترجمة حسن الجزار، في ذلك اللقاء ناقش الرئيس روزفلت جلالة الملك تطورات الحرب واستعرض ثقته بأن الألمان منهزمون، وعرض إنقاذ البقية الباقية من اليهود في وسط أوروبا الذين يذوقون رعبا لا يوصف على يد النازيين كما وصف مؤلف الكتاب، ونص أن الملك رد عاجلا: «أعطهم وأحفادهم أراضي الألمان ومنازلهم الذين اضطهدوهم...» وكان حوارا تاريخيا عميقا بين الزعيمين.

وتبين أيضا الموقف الرصين والثابت حين أرسل له الرئيس الأمريكي ترومان بتاريخ 10 فبراير سنة 1948م بعد إعلان دولة إسرائيل، وجاء فيها: «وحيث إنه يهم هذه البلاد أن يستقر السلام في ربوع الشرق العربي الذي يربطه ببلادكم روابط الدين والتاريخ واللغة، وينتظم جميعها في جامعة الدول العربية، وحيث إن لشخصية جلالتكم مكانها المرموق في هذه الجامعة وفي قلوب العرب جميعا، فقد عنّ لي أن استنجد بكم باسم السلام العالمي وباسم الإنسانية المعذبة لتستخدموا نفوذكم العظيم في وضع حد للحرب الأهلية الناشئة بالأرض المقدسة بين أهلها العرب واليهود، فكفى ما أصابهم من الاضطهاد النازي وسياسة الإبادة التي اتبعها معهم طوال حكمه المشؤوم، مما اعتقد اعتقادا جازما بأن ذلك لا يرضيكم، فضلا على أن ما يقوم به العرب اليوم يعد تحديا صارخا لقرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم البلاد بين الفريقين، ومن ثم يعد عملا عدائيا موجها إلى جميع الدول المشتركة في الهيئة وفي مقدمتها بلادكم المجيدة...

إن التاريخ يا صاحب الجلالة ليسترقب منكم أن تقوموا بعمل حاسم في هذا السبيل ليسجل في صفحاته أن الملك عبدالعزيز بن سعود قد استطاع بحكمته ونفوذه أن يقرَّ السلام في الأرض المقدسة فأنقذ بني جنسه العرب من وبال العقوبة العالمية، وساهم في الترفيه عن شعب إسرائيل المعذب المضطهد. وتفضلوا جلالتكم بقبول تحياتي الطيبة وخالص شكري سلفاً...».

ورد عليه الملك عبدالعزيز بتاريخ 10 ربيع الآخر سنة 1367هـ، وجاء في رده: «عزيزي فخامة الرئيس إنني ما بلغت المكانة المرموقة التي تذكرونها لي عند العرب إلا لما يعرفون من تمسكي الشديد بحقوق العروبة والإسلام، فكيف تطلبون مني ما لا يمكن أن يصدر عن أي عربي مسؤول؟ وليست الحرب القائمة في فلسطين حربا أهلية كما ذكرتم ولكنها حرب بين العرب أصحابها الشرعيين وغزاة الصهيونيين الطارئين عليها من الآفاق على كره من أهلها، وبمساعدة الدول التي تدعي حب السلام العالمي، وهي تتلاعب به، وما قرار التقسيم الذي كان لحكومتكم الوزر الأكبر في دفع الدول إلى تأييده إلا قرار جائر رفضه دول العرب وشعوبهم من البداية ورفضه معظم الدول التي آثرت أن تؤيد الحق، فليس العرب مسؤولين عن النتائج الوخيمة التي قد أنذروا بها الهيئة من قبل..».

هذا النهج تجاه قضية الأمم من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سار عليه من بعده أبناؤه الملوك، فقدموا الحلول والمبادرات والإعانات للشعب الفلسطيني، وتكاملت مواقف الملوك، وكان أشهرها مواقف الملك سعود والملك فيصل حينما كانت الحرب، ومواقف الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله حينما كانت لغة السلام ومبادرات حل الدولتين بعد أن أصبح خيار السلام واقعا لمصلحة الطرفين، فقدم الملك فهد -رحمه الله- مبادرته عام 1982 في مؤتمر فاس على أساس الانسحاب الإسرائيلي الكامل مقابل السلام، ثم قدم الملك عبدالله مبادرة السلام العربية لمؤتمر بيروت عام 2002م تتضمن الأرض مقابل السلام...

واستمر المشروع السعودي القائم على الواقعية والحكمة والاتزان بعد أن تولى الملك سلمان -حفظه الله-، وأخذت قضية الأمم «فلسطين» تأخذ منحى على الخريطة العالمية بعد أن وضع ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بصماته عليها، معتمدا على قدرته الفائقة في الدبلوماسية بطرح مشروع حل الدولتين على أساس المبادرة العربية التي قدمتها السعودية، والانتقال من الصراع إلى السلام، لتعيش المنطقة بعد توتر طال أمده جودة الحياة والعيش الرغيد واحترام حقوق الإنسان وكفالته في التعليم والصحة والتنمية المستدامة...

إن العالم بكل تنوعه يراقب هذه الدول وهي تعلن اعترافها بدولة عربية كانت حلما على أرض فلسطين ليدرك الجهود العظيمة التي بذلها سموه في إقناع الأطراف العالمية وقلب بوصلة الصراع وتعميم لغة السلام، ويشهد ذلك العالم بأم عينيه على تلك التضحيات السعودية وتحمل المسؤوليات التاريخية تجاه قضية عربية عادلة ابتداء من الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وانتهاء بحفيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي توج تلك الجهود المتراكمة على يديه الكريمتين، فجزاه الله عن الأمتين العربية والإسلامية وشرفاء العالم خير الجزاء والشكر موصول لفريقه الذي لم ينم ولم يستقر به الإياب حتى نجح في فرض الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم وزير خارجيته الأمير فيصل بن فرحان، ليعلن السعوديون انتصار الدبلوماسية والسلام على الرغم من كل التحديات والصعاب التي اكتنفت هذه المعضلة الكبرى، واستطاعوا أن يحلوا عقدها التاريخية والدينية وما أصعبها... والله من وراء القصد.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...