
مهمة منتخبنا الكبرى - محمد العبدالوهاب
محمد العبدالوهاب
عقود زمنية مضت وتعاقبت على رجالات رياضية وأجيال كروية، كان منتخبنا السعودي حينها يحمل سجلا حافلا بالإنجازات القارية والحضور المشرف في نهائيات البطولات العالمية، عاش من خلالها الجمهور السعودي كل ألوان الفرح والرضا والفخر بمشاهدة (الأخضر) متربعاً على عرش البطولات من تألق وحضور دولي كمحصلة طبيعية تتماهى مع كل منتج وطني جديد.
..وإلى سنوات ليست بالبعيدة تغيرت الأحوال واستجدت الأوضاع وعلى طريقة -دوام الحال من المحال- كان العنوان الأبرز هو النقيض في هذين الاتجاهين: سواء منظومة رياضية تتمثل في اتحاد ولجان غير قادرين على المحافظة بإرث وتاريخ الكرة السعودية البطولي من حيث المسؤولية والعمل على توازنه والاستمرار على منجزاته من خلال خطط وبرامج رياضية رغم امتلاكها لبنية تحتية مهيأة للبناء عليها بمرحلة جديدة تستعيد من خلالها ثقة رجالات رياضتنا الكرام للعودة للمنافسات بكل قوة، أو حتى بالثقة الجماهيرية التي أصبح سقف طموحها منخفضا ومكتظا بالإحباطات، وهي تشاهد منتخبها يغيب عن منصات التتويج منذ فترة طويلة!!
- أقول: يوم الأربعاء القادم سيكون يوم الآمال والتطلعات الأخيرة نحو تجاوز منعطف خطير نحو التأهل للعالمية عبر مواجهتين مهمتين بالملحق الآسيوي إحداها مع إندونيسيا والأخرى أمام العراق، لا مجال في تفريط الفوز بهما، ولايزال لاعبو المنتخب دون إعداد اواستعداد لحد اليوم سوى الإعلان عن معسكر روتيني معتاد يحمل شعار (الجود من الموجود) وشدوا حيلكم.
* * *
تحري رؤية الهلال
-- هل عاد من مونديال الأندية أم لايزال هناك؟
-- هل اعتذاره عن بطولة (السوبر) فقط، أو كل مسابقات الموسم؟
-- هل مايمر به من ضغط المشاركات أدى إلى دروب رياضي وانحدار لياقي وإرهاق بدني للاعبيه، أم ان هناك ظروفا تراكمية مجهولة ولم تكتب أسطرها بعد؟ بالتأكيد.. لا أتحدث عن نتائجه فهو لايزال في دائرة المنافسة على الألقاب وبمختلف المسميات وإنما أتحدث عن هويته وشخصيته (كإيقونة) فارقة في الملاعب وبسجل مليء بالتحديات والإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية بالانتصارات والبطولات المحلية والقارية.
* * *
ماقبل توقف الدوري
بالرغم ان الدوري لايزال في بدايته ومرور أربع جولات من انطلاقته الا أنه شهد صراعات ومواجهات مثيرة بين فرقه وكأنها جولات حسمية أونهائية عكست لنا قوته من حيث الإثارة والندية، وكانت الجولتان الأخيرتان قد حفلتا بنتائج مثيرة خصوصاً (كلاسيكو) بين الفرق الأربعة الكبيرة كان النصر المستفيد الأكبر بمحصلة نتائجهما، خصوصا وهو ظهر بهذا الموسم بوجه مختلف بعد أن تفوقت إدارته بالتعاقد مع مدرب كبير، ويملك الخبرة بقراءة الخصوم بكل اقتدار فضلاً عن امتلاكه لعناصر عالمية مؤثرة وتصنع الفارق بأي فريق، الأمر الذي يأمل محبوه حلم عودته لمنصات التتويج من بعد غياب، وقد تتحول لحقيقة إذا استمر على الوضع والصورة الفنية المبهرة التي قدمها حتى الآن، والاستفادة من تعثرات منافسيه الكبار خاصةً الهلال والأهلي والاتحاد.
* * *
آخر المطاف
قالها مغرد (أفتخر بوطنيته وفكره):
نحتاج لفكر إداري رياضي -حقيقي- يعمل استرتيجية شاملة تبدأ من القاعدة: تطوير الأكاديميات، بناء هوية كروية واضحة وإعداد نفسي وذهني يوازي الدعم المادي.. عندها فقط سنصنع الفارق.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 494
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 575
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 454
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 461
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 450
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 658
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...