.




..... إنتَشَرِ بِك كضيف فَتحت لَهُ مساحات التِرحاب







..... إلى أقصى باب .... وسَكَن َ بِك







..... أنتَ أصبحت الضيف ... لديك







.... أنت ترى العالم ... غير







..... عندما يَعزِف السِحر من .... عيونه







..... تكون أنت ... غير








..... أسكنتُه بعيونك ... تتراءى صورتُهُ لك







.... وإن أغمضت عيونك ... صورته بخيالك








..... وعندما تنام .... فالأحلام هو سيدُها








..... قلبك نبضه عادى أرضى .... كأهل الأرض








...... وعندما تراه يُصبِح نَبضُك .... لا نَبضُك








...... وتستمر الورود بالرقص .... حواليك







..... والعِطر لايفارِقُك...... بِحضوره







.....عطرٌ......... يختلف عن العِطر








..... ووردٌ يختلف عن ..... الوَرد








...... هناك قيثارةٌ تَعزِف نغماتِها عِند .... قدومِه







...... لاتعرِف أين هى .... ولا أين مصدَرِها








..... أصبح هو مالِكُك .... بلا مُنازِع







..... ووثَقت بهذا المالِك








..... يامَن كُنت سيَّد نفسك .... وبعدُها








... تَحوّل مفاجىء يـَكسِر .... زجاجُك









..... شرخٌ يتدرج .... أنت المكسور بِزُجاجك







..... الكاسِر تراهٌ ولا تُصدِّق








..... إنّهُ هو .... ويَعتَرِف قَبل الكَسر








.... بأنَّه سيكسُرك ..... لِيَتَنفَّس







..... من الأُكسجين الموجود .... لديك









.... لديه أكسجينه ولكن أنت .... لا تُحرِّك ساكن









..... وأنــــــــتَ ..... ســـــاكــــِن








..... هو مُتحرِّك كالنسيم عندما يُحرِّك أوراق الشَجَر









..... وإن توقَّف النسيم ... توقَّفت أوراق الشَجَر









...... تَمرَّدت عليك الخمسه .... توابـِـعـُك السابِقه









..... توابِعُه الحاليَّه ... وأنتَ الوَسط الضائع








..... مابين البين .... والضدِّين








...... هو وتوابِعك السابقه ... توابِعُه الحاليَّه








..... كيف قَلبُك يكون نبضُه..... لِغيرِك








.... لا أنتَ الغُصن ....... ولا هو طيرُك








..... يا عازِف اللّحن .... أتستمتِع بالعَزف









..... تقول نَعم ..... مع أنّك المعزوف









..... أنت لَحنٌ تلعَب بِه .... الرِياح








..... هو ..... من كـان يَعزِفُ لَحنِك









.... كان .......... فعل ماضى








..... يمتطى الرِياء .... من الألف الى الياء








..... يَخافُ من إنسياب نَبضِك ..... اليه










..... يمنعه ... يُخفِفه ..... لِيراهُ فقط








....... لـيــِفتَح لَهُ الباب .... لـِيخرج من النافِذَه








...... هو ... لا يتجرّأ على الغوص بِنَبضِك








..... لأنَّه يعرِف بأنَّهُ كلّه .... فيه








..... سيكون الخَجَل ...... سيّدُه







..... عندما ينظر فى عيونك ..... لِيراه








..... وعِندما يدخُل ...... قلبِك







.... ويرى نبضِك يُردِدُه .... بِداخلك








..... هو .... لايُريد الإستيعاب







.... هو بـَشـَـرىٌ ....... كـــــــ هُـم










..... لا كــــــــ ... أنــــــت









..... أتاكَ كالبَرق ... وأرعَد بِداخِلـك








...... أمطارُه .... تُغرِقُك من كُل الجهات








..... هو ... يَعرِف ذلك







.... عَـزَفَك .... وتوَّقف








...... تعوَّدت على لَحنِه .... المعزوف








..... توقَّفت أصابِعِه الرقيقه .... التى كانت تَعزِفُك









...... ولكِن العَزف لم يتوقّف ... والعَزفُ لديك مستمِر








..... أتَعزِفك الريح ..... رأفَةً بـِك








...... لِتستَمـِع إلى اللّحن ....لِتُصدِّق









..... بأنّـه يَعزِفُك .... حقيقه









..... كان فِعل ماضى .... تَم تغيير الطِلاء









..... وأنتَ لازِلتَ ترى اللون .... الذَهَبى








..... الذى كان يعزِفُ على .... أنغامِك








..... تَـغـيَّر اللون ..... الا تــَرى









...... صحيح إن لَك عيون ... لكنّك فيها







...... لا تــــــــَــرى








.

























.....