لذهاب القلق والحياة بطمأنينة:
1-حدد هدفك بوضوح ودقة:
فدون معرفتك بهدفك في الحياة؛ ما تريد أن تفعله وما تريد أن تصل إليه، فستكون كل أعمالك متخبطة ولا تؤدى سوى للإحباط والفشل، ومن مستلزمات تحديد الهدف اختيار القدوة التي تريد أن تقتدي بها ومعرفة جوانب إعجابك بها بدقة، وكذا معرفتك كيف تخطط للوصول لهذا الهدف، على أن يكون تخطيطا متصفا بالمرونة؛ فلا مبرر للتشبث برأي أو وسيلة معينة للوصول لهدفك، فيوجد دائما أكثر من طريق للوصول لذات الهدف، وما عليك سوى التفاضل واختيار الأيسر المتاح.
2-لا تقلد الآخرين ، وكن نفسك مهما حدث:
القوة الكامنة بداخلك هي جديدة ووحيدة في الطبيعة، ولا يعلم سواك ما تستطيع فعله، وحتى أنت لن تعرف نفسك حتى تحاول، ومسألة عدم الرغبة في كونك ذاتك هي اللولب الكامن خلف العقد النفسية والأمراض العصبية، فعليك تقبل ذاتك بميزاتك وعيوبك 0 فما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصا آخر مختلفا عن شخصه، ولقد علمتنا التجربة أن نسقط من حسابنا الأشخاص الذين يتظاهرون بغير حقيقتهم.
3-عدد مزاياك وليس عيوبك:
وقد أوصى الرسول صلى بأن ننظر لمن هو أدنى منا، ولا ننظر لمن هو فوقنا، كما قال: (أعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك)، وكل إنسان 90% من حياته صحيحة وحوالي 10% خطأ، فما علينا سوى التركيز على الـ 90% وتجاهل الـ 10%، وان أردنا أن نقلق ونصاب بالهم فما علينا سوى التركيز على الـ 10% وتجاهل الـ 90%... فمن النادر أن نفكر فيما نملك، بل نفكر فيما ينقصنا، وهذا هو سبب الشقاء والبؤس على الأرض، فلو فكر الحزين لعدم امتلاكه مال لشراء حذاء جديد؛ بمن هو لا يملك المال، وأيضا لا يملك غير ساق واحدة ورغم ذلك فهو سعيد ومقبل على الحياة راض بما قدره الله... إن عادة النظر إلى الجانب الأفضل هي مفتاح السعادة، وفى الأثر: (فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط)
4- لا تهتم بالنقد:
تذكر أن النقد غير العادل هو دليل نجاحك، وهو قيمتك؛ فكلما كنت ناجحا وعلى حق، كان خصومك وناقديك أكثر، والناس لا ترفس كلبا ميتا 000 لذلك كان الأنبياء والرسل هم أكثر الناس تعرضا للانتقاد والهجوم والأذى... فابذل قصارى جهدك ولا تهتم بالنقد وما يقوله الناس طالما أنك تدرك أنك على حق ...ولأنك لن تستطيع أن تعتقل ألسنة الناس، فاعمل بالحكمة القائلة: ( الاحتمال دفن للمعايب ).
5-ضع الحماس في عملك:
السبب الرئيسي للشعور بالإرهاق هو الملل والضجر وليس العمل، فضغط الدم واستهلاك الأوكسجين ينقص حين يشعر الإنسان بالضجر، والجسد يعود لطبيعته بسرعة حالما يشعر الإنسان بالاهتمام ومحبة العمل الذي يقوم به؛ فإذا قمت بعملك وكأنك تتمتع به حقيقة، فانك ستستطيع أن تتمتع به حقيقة... فحياتنا هي ما تصوره لنا أفكارنا، وفى الأثر (إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر).
6- لا تتدخل في شئون غيرك:
فأكثر مشاكلك ناشئة عن التدخل في شئون غيرك فاهتم بشئونك الخاصة ولا تتدخل في شئون غيرك، وفى الأثر: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
7- لا تلق بمسئولياتك على عاتق الآخرين:
ولا تعتمد على غيرك فيما يمكنك القيام به بنفسك (ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك)
8- استمسك بالصبر والإصرار وقوة العزيمة:
يجب علي الإنسان ألا ييأس إذا لم يصل للنجاح بسرعة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وان مع العسر يسرا).
9- لا تؤجل عمل اليوم:
فتأجيل الأعمال يؤدي لتراكم المسئوليات مما يؤدى للشعور بالتعب والإرهاق؛ لوجود أعمال لم تنجز بعد.
تعليق