اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

    (1)

    تعالوا لنتخيّل أننا قمنا بعمل استفتاء عربي !
    زمن هذا الاستفتاء : مفتوح .. منذ منتصف القرن الماضي ، حتى يومنا هذا .
    المكان : أي (شارع) عربي .
    والاستفتاء ، يحمل سؤالا واحدا فقط ، يقول : من هم ابطالك في هذا العصر ؟
    وضع ما تشاء من الاسماء ، في هذا الاستفتاء : علماء ، ادباء ، علماء دين ،
    ساسة ، اكاديميين ، قادة ، فنانين ، رجال اعمال ، مجرمين ، طغاة !
    وانظر كيف ستكون النتيجة ؟
    أكاد اجزم – بل انا على قناعة – ان الاسماء التالية ستحصل على نصيب
    الاسد من الاغلبية ، وهم :
    بن لادن ، صدام ، الزرقاوي !

    السؤال الذي يجب ان نواجهه ( دون ان نراوغ فيه ) : لماذا ..؟
    ألا يحمل هذا (الشارع العربي) أي وعي ؟..
    هل يعاني حالة من حالات الغباء المزمن التي لا ينفع معها أي علاج ؟!
    أم انه – منذ البداية – أصيب بالاحباط تجاه أي شيء ، لذلك تعلّق بعشق
    الخارجين على القانون ؟!
    هل العيب فيه ، ام بالانظمة التي ربّـته، وعلّمته ، وحكمته طوال عقود ؟

    (2)
    هذا الشارع .. كيف تشكّل بهذا الشكل ؟
    هل لان هذا (الشارع) عديم الاضاءة ، ومليء بالمطبات ، والحُفر ، والمستنقعات
    وصل الى هذه النتيجة ؟.. أم لانه مليء بالفقر والعوز والكبت واليافطات الكاذبة؟
    أين الخلل ؟.. ومن المذنب ؟
    هل هو (الشارع) وسكانه ؟
    أم الذي قام برصف هذا الشارع بالمخبرين ..
    وشجّره بالقمع ..
    وأضاءه بالاحلام الكاذبة ؟!

    (3)
    العالم العربي ، بحاجة إلى إعادة " سفلته " !!

    للكاتب.. محمد الرطيان

  • #2
    الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

    اضيف في الأساس بواسطة هتان
    (1)

    تعالوا لنتخيّل أننا قمنا بعمل استفتاء عربي !
    زمن هذا الاستفتاء : مفتوح .. منذ منتصف القرن الماضي ، حتى يومنا هذا .
    المكان : أي (شارع) عربي .
    والاستفتاء ، يحمل سؤالا واحدا فقط ، يقول : من هم ابطالك في هذا العصر ؟
    وضع ما تشاء من الاسماء ، في هذا الاستفتاء : علماء ، ادباء ، علماء دين ،
    ساسة ، اكاديميين ، قادة ، فنانين ، رجال اعمال ، مجرمين ، طغاة !
    وانظر كيف ستكون النتيجة ؟
    أكاد اجزم – بل انا على قناعة – ان الاسماء التالية ستحصل على نصيب
    الاسد من الاغلبية ، وهم :
    بن لادن ، صدام ، الزرقاوي !

    السؤال الذي يجب ان نواجهه ( دون ان نراوغ فيه ) : لماذا ..؟
    ألا يحمل هذا (الشارع العربي) أي وعي ؟..
    هل يعاني حالة من حالات الغباء المزمن التي لا ينفع معها أي علاج ؟!
    أم انه – منذ البداية – أصيب بالاحباط تجاه أي شيء ، لذلك تعلّق بعشق
    الخارجين على القانون ؟!
    هل العيب فيه ، ام بالانظمة التي ربّـته، وعلّمته ، وحكمته طوال عقود ؟

    (2)
    هذا الشارع .. كيف تشكّل بهذا الشكل ؟
    هل لان هذا (الشارع) عديم الاضاءة ، ومليء بالمطبات ، والحُفر ، والمستنقعات
    وصل الى هذه النتيجة ؟.. أم لانه مليء بالفقر والعوز والكبت واليافطات الكاذبة؟
    أين الخلل ؟.. ومن المذنب ؟
    هل هو (الشارع) وسكانه ؟
    أم الذي قام برصف هذا الشارع بالمخبرين ..
    وشجّره بالقمع ..
    وأضاءه بالاحلام الكاذبة ؟!

    (3)
    العالم العربي ، بحاجة إلى إعادة " سفلته " !!

    للكاتب.. محمد الرطيان

    الأخت هتان:
    دائما أنت رائعة ومتميزة
    نأسف أننا أصبحنا نطلق اسم شارع على العالم العربي
    وأظن أن هذه التسمية تحمل في طياتها إجابةعن استفساراتك
    من ربى هذا الشارع وأين تربى
    وهل معاقل علمه أصبحت في مرحلة الاحتضار؟
    سيدتي:
    أرجو أن لا تكون غثائية ما نعيشه ونعايشه الآن
    فالموازين قلبت
    وهي غربة يعيشها كل مسلم على هذه الأرض المتلونة
    تحياتي لك






    تعليق


    • #3
      الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

      من المسؤول عن تفشي الجهل بالعالم العربي لأرقام يبتعد عنها التفكير خوفا؟
      ومن المسؤول عن الظلم الإجتماعي وإهدار كرامة الأمة وإستباحتها حتى بات المواطن العربي يطمح لرمز,أي رمز,ليعلّق عليه أحلامه البسيطة بالعيش كبقة الآدميين بظلال الكرامة والعز؟
      الأمن القومي والتعليم والتوظيف وتحقيق العدالة الإجتماعية وتوفير مناخ حر لتوعية المجتمع..إلخ كلها تقع على عاتق السلطة,وبما أن العالم العربي يجثم على صدره حكام تكفلوا بالقبض على السلطات الثلاثة :التنفيذية والقضائية والتشريعية (هناك إستثنائات) فتردي التعليم والبطالة وإنتهاك الأمة..إلخ هم سببه الأول والأخير وما الشعوب وجهلها إلا نتيجة لظلم الحاكم وبطشه!
      وهذه الأنظمة لم تكتفي بتفخيخ الشارع وشقه بحيث لا يتفرع إلا وكميرا المخابرات ترصده بل تحاول أن تخصي الشارع العربي حتى يتعذر عليه أن يفكر إلا ضمن دائرة ضيقة تتسع فقط لحفاظة إبنه وقوت يومه! الوعي والإهتمام السياسي العميق يأتي بعد الراحة النفسية والإستقرار الوظيفي والمعيشي!
      فالعربّي البسيط الذي لم يتلقى تعليمه ولا يجد قوت يومه ويستمع بالأخبار بأنّ له إخوة يشاركونه العقيدة واللغة مات منهم ما يزيد عن100 ألف ماذا تنتظر منه!
      قد يصل به اليأس والقنوط أن يؤيد مجرما كالزرقاوي! رغم أن هذا الأخير(أنا شخصيا يثير قرفي) لا يتمتع بكاريزما بن لادن او حتى صدام,هذا فضلا عن أن يداه ملوثة بدماء العراقيين!
      (ولكني أعتقد بأنّ الزرقاوي لا يملك شعبية كبيرة بسبب الأسباب التي قلتها فضلا عن شكله القبيح وصوته المزعج الذي لا يقارن بحال بصوت بن لادن الذي ينسباب برقة وحنان أو صدام حسين الذي أجاد الجهاد على ثغر الحبال الصوتية والغموض الذي يكتنف شخصيته !)


      الكاتب أجاب بنفسه :
      السبب من قاموا برصف هذا الشارع بالمخبرين ..
      وشجّره بالقمع ..

      وأضاءه بالاحلام الكاذبة ؟!

      وخصاه..
      "أحدّ من الشّفرة طبعي
      ورقيق كالماء..
      أوسخ طين سيدتي يُنبت فلا إن لقي الحب
      وأطيب طين..
      لا يُنبت حين يُساء"

      تعليق


      • #4
        الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!
        اخي الكريم نعيش الان كلآ في حاله لم نعد نرى المبادء ولاالاخلاقيات التي حث


        عليها الدين الاسلامي صدقت بقولك اننا نعيش في الشارع لان الكل مشعول بما لديه


        وان استوقفه شيئ فهو عابر


        ولا يستضيع لها حراك اصبح القلق الانشغال في متطلبات الحياة هو الاساس لنا


        وبعدنا عن اي شيئ اخرونقف وحائرين فما يدور حولناوليس لنا خيار


        شموخ


        تعليق


        • #5
          الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

          اختي الكريمة هتان الف شكر لك
          وللاسف حتى اننا قبلنا بمتغيرات وضعنا اليوم
          الف شكر لك

          تعليق


          • #6
            الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

            موضوع شيق أخت هتان نشكرك على نقل

            لماذا يحب الشارع العربي هذه الأمثله.. في الحقيقه لن اناقش الأمثله بحد ذاتها و سوف ابتعد عن تقييمها.... و لكن اليس عدو عدوي صديقي؟؟

            و الأهم برأيي.. هل تعبر هذه الأمثله عن مشاعر الشارع المكبوته؟؟

            اليست هذه الامثله تضع نفسها في مواجه مع اعداء جبن الآخرون عن مواجهتهم؟؟

            اليس هناك رغبه ما في نفس الانسان العربي لكسر الطوق.. رغبه دفينه.. و اعتبر أن هذه الامثله كسرت الطوق بشكل ما؟؟

            كما لا ننسى البعد الديني !

            تعليق


            • #7
              الرد: مجرّد سؤال / سؤال مجرّد ..!

              اشكركم اخواني على التفاعل وابداء الرأي

              اعتقد ان ماذكرته اخي جلجامش حول انهم قاموا بما نجبن عن الافصاح عنه هو سبب اعجاب الناس بهم
              فمع علمنا بما ينتظر صدام وابن لادن .. وما نتوقعه للزرقاوي .. إلا اننا نسعد بوقوفهم بوجه
              عدونا الكبير امريكا....
              مع اختلاف مذاهبهم وغاياتهم
              ما زلت اذكر اعجابي الشديد بموقف صدام وصموده امام قوة المحتلين حتى سقط رغما عنه
              انه اجلال الشجاعه .. مهما كان سلوك الرجل!!
              وشكرا للجميع

              تعليق

              تشغيل...
              X