اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الة الدمار أصبحت شيئ اكثر من عادي

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الة الدمار أصبحت شيئ اكثر من عادي


    أعزائي الكرام أحببت أن أنقل لكم هذه القصة الواقعيه والتي قد يستغرب منها البعض
    وقد يراها البعض الأخر اكثر من عاديه فهاذه قصة احد الاشخاص والذي لا أرغب في ذكر أسمه
    اوذكر المنطقة التي ينتمي اليها منعاً للتشهير وحفاضاً على سمعة عائلته
    ولكني سأرمز له باسم عبدالله .

    ولنذهب لبداية القصة مباشرة :
    كان عبالله شاباً في مقتبل العمر يعيش مع عائلته في احدى القرى القريبة للمدينه والتي
    لاتبعد سوى ما يقارب العشرون كيلومتراً وكان شاب معروف بين اهالي قريته بانه شاب
    صالح بار بوالديه مطيع لهما وكان لعبدالله هذا اخ اكبر منه واخوين اخرين يصغرانه
    بالسن ,وكان من المعروف عن هذه العائله الكرم والجود والطيبة , كما كان عبدالله هذا
    معروفاً بحبه لرحلات الصيد بالعامية (( طلعات البر والمقناص )) وكان له أصقاء عده
    وأناس كثيرون يأتون دائماً الى مجلس والده للجلوس خصوصاً مع عبدالله للتسامر معه
    وسماع قصائده النبطيه التي كان عبدالله معروفاً بنضم وحفض العديد منها وكانو دائماً
    يتأخرون في السهر الى حتى بزوغ الفجر, الى أن تسلل بعض المنحرفين خلقين وسلوكيا
    اليه حتى اصبحو من اقرب اقرانه , وكانو يشاركونه سهره ورحلاته الى ان عرضو عليه
    استعمال الحبوب المنبهة او ما تسما (( كبتاجون )) بحجة أنها
    سوف تساعده على السهر معهم ومجارتهم وأنها ايضاً تقوم بتنشيط المخ وتساعده على نضم
    القصائد , حتى أنخرط عبدالله في استعمالها خفيه وأخذ يفرط في استعمال هذه المادة بشكل غير طبيعي
    حتى انه أخذ يسهر ما يقارب الخمسة ايام والستة ايام متواصله بدون نوم حتى بدا تأثيرها عليه
    واضحاً جدا , بدا اخوته يسئلونه عما اصابه فلم يكن منه الا أن يرد على سؤالهم باسلوب غريب
    ملئ بالجفا,اخذت حالت عبدالله بالتدهور شيئ فشيئ حتى وصل الى مرحله كان يغيب فيها عن منزله
    اكثرمن اسبوعين متواصلين كان يقضيها في رحلات البريه وفي احد الأيام عند عودته لاحض أحد
    أخوته أن عبدالله كان غير متزن عند نزوله من سيارته وكان يهذي بكلام غريب ذهب اليه
    لكي يساعده ولكن كانت الكارثه شاهد اخاه يسقط امام عينه فأسرع اليه وحمله وقامو بأيصاله
    المستشفى وهو في حاله يرثى لها ولكن بعد مدة من بقائه في المستشفى فوجئ عائلت عبدالله بأن
    الطبيب المعالج طلب أحلته الى مستشفى الصحة النفسيه مشخصاص ذلك بأنه يعاني من ممرض
    نفسي تمت أحالته الى هناك وبعد مده من العلاج المتواصل كانت الكارثه لاهله اكبر من السابقة
    فاعبدالله يعاني من هلوسه ووسواس قهري يلازمه على مدار الساعة وكانت تراوده تهيئات
    غريبهة بأن أشقته سوف يقومون بذبحه وأشياء وأنهم سوف يقتلونه , الى أن حدثت الكارثة فبينما
    كان عبدالله يتجول داخل منزله كان شقيقه الاصغر منه منهمكاً بمتاعة احدى المباريات على التلفاز
    وأذ بعبدالله يقوم بدخول مجلس والده الذي كان شقيقه فيه يتابع التلفاز لاحظ عبدالله بندقية
    والده وكانت معلقة على الحائط فذهب اليها وأخذها وقام يتعبث بها بغفلةٍ من شقيقه واذ به يطلق
    النار على شقيقه الذى كان جالساً أمام التلفاز ليرديه قتيلاً في حينه .
    أحبتي هذه هي قصة صاحبناالذي ذهب ضحية للتلك المادة التي يقوم الكثير من الناس
    وخصوصاً الشباب بستعمالها بحجةأنها تساعد على تنبيه العقل وتنشط الذهن حتى أنها
    توزع خفية فيما بينهم حتى أصبحت ألة الدمار هذه شيئ عادي بنسبه لبعض الناس ولاكن هذه
    بعض اثرها ويعلم الله أن هذه القصة واقعية 100% حمنا الله وأياكم من كل شر وسؤ
    وأستميحكم عذراً على ألأطالة ولكم خالص شكري


  • #2
    الرد: الة الدمار أصبحت شيئ اكثر من عادي

    مشكور أخوي التايه على التحذير .
    يعطيك العافية .

    تعليق


    • #3
      الرد: الة الدمار أصبحت شيئ اكثر من عادي


      مشكوووووور
      ياحلى تايه
      الله يعطيك العافية

      >Huge<

      تعليق

      تشغيل...
      X