أم الأوهـام تأتي كل يـوم فأُطعَمُ لحـظة وأغص عامـا
أطلت الحرب لم أظفر بشيء سوى زيف مغطى بالكلامـا
شربت الصاب في جهر وسرٍّ تآكل خافقي حزنا وهامـا
تقلَّص في فؤادي كل حلم فهيج مدمعي وبكى ولامـا
أنا دمع السنين إذا أناخـت محمـَّلة بأوجـاع عظامـا
حفرت الصخر كي ألقى فتاة تُحِسُّ بخافقي ترعى الذِّماما
تهشَّمت الأصابع ويح شعري أتطمع أن أحوز على وساما
فأغلب من رأيت جموع زيف يموت الحب فيهم والوئاما
أنا شيء يقول بـملء فيـه رويـدا إنني أشكـو السقاما
سلام أتواتي رغبن هجـري فإن حكـايتي تبغي الختـاما
سأعزف عن نساء المكر عمري فما أحلى التـصبر والصيامـا
تعليق