اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النوم و الذاكرة في دراسة جديدة !

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • النوم و الذاكرة في دراسة جديدة !

    يساعد على إعادة ترتيب أجزاء «البيت العقلي والذهني الداخلي» وسهولة استحضار المعلومات
    في دراسة تُعتبر نتائجها مهمة لمن لا ينالون عادة قسطاً كافياً من النوم يومياً، يقول العلماء من جامعة هارفارد الأميركية ان النوم يبدو عنصراً مهماً لتكوين صلابة وقوة للذاكرة لدى منْ يتطلب منهم النجاح في مهنهم وظروفهم العملية ذلك، مثل استحضار المعلومات وتفاصيل الأحداث بسرعة ودقة لكبار المسؤولين و....


    الأطباء والصحافيين والمتعاملين بسوق الأسهم وطلاب الجامعات وغيرهم، خاصة في القدرة على استحضار المعلومات المتعلقة بالأحداث والحقائق التي تم تخزينها في الدماغ حديثاً.
    * النوم والذاكرة


    * إن كثيراً منا لا يزال لا يُدرك دور النوم في الحياة والصحة والمرض بشكل عام. والدراسات حينما قارنت جوانب شتى من حياة الإنسان وصحته بموضوع النوم ومدى أخذ الإنسان القسط الكافي له منه، لاحظت أن الإنسان يحتاج النوم ليس فقط لمجرد بعث شعور بالراحة والنشاط البدني، بل النوم ضرورة لأعضاء هامة في الجسم مثل ضرورة تناول الطعام وتنفس الهواء سواء بسواء، والأبحاث وإن كانت في بداياتها، إلا أنها تشير الى هذا المستوى من الأهمية للنوم في حياة الإنسان. ولئن كانت الدراسات على الأطفال حديثي الولادة قد لاحظت العلاقة المباشرة لتمتع الطفل بساعات طوال من النوم اليومي وبين نمو الطفل بدنياً وذهنياً ونفسياً بشكل طبيعي وأفضل ممن يُحرم منه من الأطفال، فإنها ربطت الأمر بشيء ملموس وإفراز الغدة النخامية في قاع الدماغ لهرمون النمو أثناء نوم الليل. لكن الدراسات لدى البالغين ما فتئت كل يوم تأتينا بالجديد والمزيد حول فوائد النوم الحيوية في سلامة أعضاء الجسم وأنظمة أجهزته، وليس الترفيهية كمجرد الراحة مما يظنه الكثيرون. والذاكرة، أحد أكبر هواجس الناس في العالم من الناحية الصحية والعقلية والذهنية، هي أيضاً بحاجة للنوم كي تتشكل وتتكون، وتأخذ بالتالي مكوناتها وضعاً أكثر صلابة وقوة، وأسرع وأدق استحضاراً. وتحديداً كيفية تذكر واستحضار المعلومات ذات النوعية التصريحية أو التقريرية تحديداً، التي تشمل عناصر محددة يتم استذكارها كالأرقام أو الأحداث المهمة أو الأشخاص، وهي غير المعلومات ذات النوعية غير التصريحية أو التقريرية كالمشاهدة في الحياة اليومية أو القصص المسموعة أو الأشياء المرئية.


    ويقول الدكتور جيفري إلينبوغن الباحث الرئيس لدراسة هارفارد، المنشورة في عدد يوليو الحالي من مجلة علم الأحياء الحالي، إن النوم يفيد في تكثيف وتقوية معلومات الذاكرة، وهو، أي النوم، حينما يفعل ذلك فإنه يقوم به بشكل فاعل وليس مجرد استجابة طبيعية. ولإيضاح ما يعنيه، فإن خلايا الدماغ أثناء النوم تعمل بنشاط وكفاءة على إتمام مهمة محددة وهي إعادة ترتيب أجزاء البيت العقلي والذهني الداخلي. ويضيف بأن الدماغ يعمل أثناء النوم على ربط عناصر الأشياء المخزونة كذكريات فيه، مما يجعلها أكثر قوة في اليوم التالي، وهي فائدة تدوم مدة طويلة. وهذه الفائدة في الواقع كما دلت تجاربنا أكثر مما توقعناه.


    وهذا يعني أن بناء كتلة لمعلومات ذاكرة أمر ما يتم أفضل ما يُمكن أثناء النوم. ما يدل على أن الدماغ أثناء النوم، كما يقول الدكتور إلينبوغن، يقوم بعمل الكثير، ومما يقوم به تركيز وتكثيف معلومات الذاكرة، ولذا فإن المرء، على حد قوله، بحاجة الى النوم كي يقوي الى أبعد حد ممكن ذاكرته.


    ويقترح بعض الخبراء أن الدراسة تثبت دوراً حيوياً للنوم في عمليات الدراسة للطلاب. ويقول الدكتور روبرت فورونا من قسم طب النوم في جامعة غرب فيرجينا في نورفلوك بالولايات المتحدة إن من المفيد اتباع نصيحة الوالدين لأبنائهم الطلبة بالجد والمثابرة في التحصيل العلمي، وبالنوم وقتاً كافياً.


    * الذاكرة والعمر


    * تشير نشرات المؤسسة القومية الأميركية للشيخوخة بأن كثيراً من المتقدمين في العمر يقلقون من أنهم غدو أكثر نسياناً. ويظنون أن النسيان هو علامة أولية لمرض ألزهايمر أو أحد أنواع الخرف. وأن فقدان الذاكرة والتشويش الذهني هما شيئان طبيعيان لدى تقدمهم في العمر. لكن معظم العلماء والباحثين يعلمون أن غالبية المتقدمين في العمر قادرون على الاحتفاظ بقدراتهم من الوعي بما يدور حولهم، بالرغم من أن تذكرهم للأشياء قد يستغرق منهم وقتاً أكثر مما كانوا عليه في السابق.


    إن كثيرا من الناس يعاني من فترة الى أخرى من حالات الغفلة أو السهو. وبعض من اضطرابات الذاكرة ذو دلالة مهمة، بينما البعض الآخر منها ليس كذلك. وقد يكون السبب وراء ما يصيب بعض الناس من تغيرات بالغة في الذاكرة والشخصية والتصرفات هو الخرف، وذلك حينما تتأثر قدرات الإنسان على إدارة شؤون حياته اليومية وأنشطتها الطبيعية.


    والخرف تعبير تُوصف به مجموعة من الأعراض الناتجة عن تغيرات في قدرات الدماغ الوظيفية. من هذه الأعراض تكرار طرح نفس السؤال مرات عديدة، أو أن يتيه الشخص في أماكن معتاد عليها كالمنزل، أو أن يصعب عليه اتباع التوجيهات، أو أن وعيه وإدراكه للوقت أو الأشخاص حوله أو الأماكن التي هو فيها، يختل لديه، أو يغدو مهملاً في أخذ وسائل السلامة أو النظافة الشخصية أو تناول الطعام.


    هذه الأمور قد تصيب المتقدمين في العمر أو غيرهم بشكل قابل للزوال بالمعالجة الطبية السريعة والسليمة، وبالتالي العودة الى الحياة العقلية الطبيعية. كأن يحصل الأمر عند الارتفاع الشديد في حرارة الجسم أو الجفاف أو نقص بعض الفيتامينات، أو سوء التغذية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو إصابات الرأس، والأهم نتيجة اجتماع التفاعلات السلبية للأدوية التي يتناولها المرء.


    وبعض من المتقدمين في العمر قد يعاني من اضطرابات عاطفية، تبدو لمن حوله كأنها علامات للخرف واعتلال في قدرات الذاكرة، وهي ليست كذلك. مثل حينما يعاني المرء من الحزن أو الشعور بالوحدة أو القلق الشديد أو الملل والطفش كما يُقال. وهي ما يُمكن إزالتها والتغلب عليها وبالتالي استعادة القدرات الذهنية بمعونة أفراد الأسرة المقربين أو الأصدقاء.


    لكن النوعين المهمين لفقدان واضطرابات الذاكرة أو ما يُطلق عليه الخرف لدى المتقدمين في العمر، هما إما مرض الزهايمر أو تعدد الإصابة بالجلطات الدماغية، فالتغيرات غير الطبيعية في كلتا الحالتين تطالان تركيب بنية أنسجة الدماغ وحياة خلاياه. والتأثر هنا يفقد الدماغ جانباً مهماً من قدراته الذهنية، وبالتالي تظهر الأعراض التي تعكس اختلالاً واضحاً في الذاكرة. وفي حال الزهايمر يحصل الأمر بشكل بطيء ومتدرج، أي مثل الهبوط بشكل انسيابي. أما في حالات تكرار الجلطات الصغيرة يحصل الأمر بشكل متدرج أيضاً لكن ضمن خطوات أكثر وضوحاً لمن هو حول الإنسان المريض، أي مثل النزول عبر عتبات درج السلالم.


    * معالجة اضطرابات الذاكرة


    * تصعب معالجة أنواع اضطرابات الذاكرة الناجمة عن تلف وتأثر أنسجة الدماغ في الوقت الحالي، بمعنى إعادة كامل القوى الذهنية الى سابق ما كانت عليه في حالات مرض الزهايمر أو تعدد الإصابة بجلطات الدماغ الصغيرة أو الكبيرة.


    لكن حتى لو شخص الطبيب وجود مثل هذه الأمور غير القابلة للزوال والعودة الى الحالة الطبيعية، فإنه لا يزال هناك الكثير مما يُمكن فعله لمعالجة المريض ولمساعدة أهله في التعامل مع مثل وضعه. والأساس هو أن مثل هؤلاء الأشخاص يجب أن يكونوا تحت الإشراف الطبي، لمعالجة اضطراباتهم العضوية والسلوكية، وأيضاً لمساعدة ذويهم في كيفية التعامل معه ومع تغيرات وآثار حالته. ودون الدخول في الزهايمر، فإن حالات جلطات الدماغ تحتاج الى ضبط لمسبباتها واتباع وسائل الوقاية من الإصابة بها. وذلك بضبط نسبة سكر الدم وكوليسترول الدم ومقدار ضغط الدم والامتناع عن التدخين وغيرها من الأسباب التي يُمكن في حال اختلالها أو تؤدي الى مزيد من الجلطات وبالتالي المزيد من المعاناة.


    كما أن الاضطرابات النفسية المصاحبة تحتاج لدى البعض ما يُخفف منها كالقلق والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم. وهنا كما تقول نشرات المؤسسة القومية للشيخوخة في الولايات المتحدة، يجب الاهتمام بعناية في استخدام ما يصفه الطبيب من أدوية نفسية.


    هذا بالإضافة الى الحرص على جوانب التغذية الصحية منعاً لأي أمراض ناجمة عن سوء التغذية. والحقيقة أن هذا جانب يستحق العناية وقد يجد أفراد الأسرة القريبين مشقة في توجيه المريض نحو الأغذية الصحية وتناولها.


    كما أن على الأفراد القريبين أن يحيطوا المصاب دوماً بما يجرى حوله، كالوقت واليوم وما الذي يجري فيمن حوله أو العالم.
    ...:::أصـــــــدق حـزن........ابتســـامه فـــــــــــى عيــن دامعــــة:::.....

  • #2
    الرد: النوم و الذاكرة في دراسة جديدة !

    الله يعطيك العافية اختي فراشة شمس ,,

    معلومات قيمة ,,

    اختك

    صبر السنين

    رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
    صبر السنين

    تعليق


    • #3
      الرد: النوم و الذاكرة في دراسة جديدة !

      السلام عليكم
      تسلم الأنامل هذي
      موضوع رائع اختي فراشه ............




      تعليق

      تشغيل...
      X