اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حجرالاساس والفائض العام !!!

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • حجرالاساس والفائض العام !!!


    هذا مقال لمعلمي واستاذي الدكتور علي سعد الموسى منقول من جريدة الوطن واعجبني جدا

    وحبيت ان انقله لكم للفائده .

    على بعد ما يقارب الشهر من الميزانية العامة القادمة، يكثر الحديث هذه الأيام عن الفائض

    العام في الميزانية الجارية. استمعت بالأمس إلى رقمين من مواطنين بسيطين والمدهش أن

    تقديرهما للفائض كان متباينا لحجم هذا الفائض والفارق بين رقميهما يصل للمئة مليار ريال.

    المدهش أن التباين بينهما وإن كان كبيراً، إلا أنه لا يفرق كثيراً عن تخمينات عتاولة

    الاقتصاد، ففي الشهرين الأخيرين قرأت للفائض رقمين مطبوعين بفارق يفوق كثيراً حتى

    تخمين المواطنين. وفيما مضى من الوقت كان الجدل يدور حول القيمة الشرائية للريال الذي

    مازلنا نحتفظ به من أجل كيس الخبز وعلبة المشروب، وإلا فكل سلعة فوق هذين الصنفين

    طارت وتضخمت وبقي لنا خدعة الخبز بالريال، وعلى أي حال فالاقتصاد لا يقاس أبداً بقيمة

    الخبز إلا إن أردنا للمواطن أن يأكله جافاً حافاً يبلعه مع كوب من الماء وسيأتي الغد الذي

    يصبح فيه - كوب الشاي - مسحة برجوازية. سيأتي الغد، إن بقينا رهن نار الأسعار وخطها

    البياني الصاعد، وسينقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات: طبقة للخبز والماء، ومتوسطة للشاي

    والبسكويت، وثالثة للأرز في عليائها لأنها استطاعت دفع مئة ريال فوق سعره قبل أقل من عام.

    وعودة للموضوع الأصل في التباين في تقدير حجم الفائض العام بين البسطاء وحتى

    الاختصاصيين فأكثر ما أخشاه لا خشية ضعف القوة الشرائية لورقة الريال، بل هلامية المليار

    وهامشيته التي بلغت حداً يتباين حوله الناس حد المئة. ولأنني أعشق حكايات البسطاء فقد

    أدهشني أنهم يتحدثون عن الفائض وعن المليار. هذا الرقم الضخم من الفائض لن يصبح قيمة

    في الحساب إلا إذا دخل شيء منه لحسابات البسطاء وإلا فالبركة في الشركات وكبار

    المستثمرين. البسيط يتمسك اليوم بكوب الشاي حتى وهو يسمع عن المليارات والفوائض.

    ومنذ سنوات خمس وحارتنا تتسول طبقة أسفلت ترقع جوانب شوارعها الترابية فلم تجدها،

    ومنذ سنوات ونحن نبحث عن توسعة غرفة العناية المركزية بمستشفانا المركزي الوحيد. ومنذ

    سنوات طويلة طويلة طويلة ونحن نبحث عن قاعة جامعية بجوار حجر الأساس الأثري العتيق

    فلا نجد ريالاً ولا ملياراً ولا شركة حتى في الصين: اطلبوا العلم ولو في الصين، ومازلت أحمل

    في جيبي حجرة قد تحتاجها جامعتي ذات يوم في مهرجان جديد لوضع حجر الأساس.

    خلاصة القول: خصصوا شيئاً من الفائض العام لشراء مزيد من الرخام من أجل أحجار الأساس.

  • #2
    الرد: حجرالاساس والفائض العام !!!

    جميل جداً هذا الخبر اخي المصدر الأول ,,

    وحتماً سيكون اجمل حينما نسمع كيف سيتم تخصيص الفائض ,,


    وكلنا أمل بالله اولاً ثم بحكومتنا الرشيدة ,,

    بأن تنظر في احوال البلاد الإقتصادية ,,

    وتعالج ما برز على الساحة من مشكلات ,,



    الله يعطيك ألف عافية ,,

    رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
    صبر السنين

    تعليق


    • #3
      الرد: حجرالاساس والفائض العام !!!

      الف شكر لك اخي المصدر الأول
      على هالموضوع واتمنى للجميع الفائده
      يعطيك العافيه اخوي الغالي
      تقبل مروري وتحياتي

      تعليق


      • #4
        الرد: حجرالاساس والفائض العام !!!


        صبر السنين

        طفولتي


        شكرا لمروركم المضيء واتمنى من الاخ حامل المسك ان يطلع على مايكتبه المواطنون في

        الصحف واسعة الانتشار ويناقشون ما يريدون ويبدون معاناتهم وليصل الى اجابة هذا السؤال :

        هل كل من يطالب بشيء من الدوله او يناقشه يعني جحودا ونكرانا ؟؟

        ودمتم كالبدر

        تعليق

        تشغيل...
        X