(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ).
فقد تتعرض له الزوجة أو الأبنه أو الابن وبعض الاحيان بنسبة 10 % الزوج يتعرض للعنف الاسري ؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً نحن لسنا علماء أو فلاسفه ولكن قلمك أخي أو أختي قد يغير
فى اخلاق الغير بأذن الله ورب كلمة صغيرة تعطي مفعول اكبر من ساعات من الخطب ولعل الله أن يهدي بك شخصاً من الناس
واليكم بعض هذه القصص الحقيقية فى العنف الاسري فهل لك أو لكي كلمة تقولها لهم او تقولينها لهم
لقد جمعتها لكم لتشاركوني بها في الرأي
( أفقدها جنينها )
أم مشعل تعرضت إلى ضرب مبرح من زوجها الذي انهال عليها بعقاله فأصيبت بنزيف حاد على إثره فقدت جنينها…كل ذلك لأنها رفضت الذهاب معه إلى بيت أهله وأضافت: «علاقتي بأهله طيبة، فزوجي هو ابن عمي ولكنه يضع للعادات اعتبارات كبيرة، ويعتبر المرأة مجرد كائن خلق من أجل خدمة الرجل وإسعاده، وأن بإمكان الرجل تغييرها متى ما شاء! فهو لا يحترمني ولا يشاركني مشاعري وأحلامي، لدرجة أن كلاً منا ينام في غرفة نوم منفصلة عن الآخر، هو لا يتردد في إهانتي أمام أطفالي أو أمام الناس وبالأخص أهله ليثبت رجولته، وللأسف لم أجد من أهلي آذاناً صاغية فكلما ذهبت إليهم أعادوني إليه باعتباره ابن عمي وطلاقي منه يعني تشتت العائلة».
( أفكر بقتله )
سيدة في الـ38 من عمرها تدعى «مريم» متزوجة ولديها أربعة أطفال، وسيلتها الوحيدة للشفاء هو العلاج النفسي، قالت: «اقترنت بزوجي رغماً عني، وعمري وقتها 13 سنة ومنذ الأيام الأولى اكتشفت أنه مدمن مخدرات، تكتمل سعادته بالتفنن في ضربي، وكنت مجبرة على أن أتحمل ذلك فقط من أجل أبنائي فمن الذي سيتولى رعايتهم والإنفاق عليهم، وأما أنا وبعد مرور السنوات الطويلة ربما اعتدت على حياتي مع هذا الزوج الذي أصبح لا يقوى على أداء واجباته الزوجية وهو يأبى الاعتراف بذلك ويصر على تعذيبي الذي كان له أكبر الأثر في نفوري منه حتى أنه أصبح يتهمني بالبرود ويهددني بالزواج من أخرى، ولا أخفيكم سراً أنني وصلت إلى مرحلة بدأت أفكر فيها بقتله بعد أن حولني إلى إنسانة مريضة نفسياً وعضوياً».
(أدمنتُ معه )
أما أم إبراهيم فقد دس لها زوجها المخدر في الطعام، كما تقول، حتى أدمنته، فضمن بذلك سكوتها! وتتابع: «تحولت حياتنا إلى جحيم بعد أن فصل من عمله وبما أنني موظفة كان لا يتردد في ضربي للحصول على راتبي بالقوة، وباع مجوهراتي وأثاث المنزل؛ ولكن بعد أن تحولت إلى مدمنة مثله لم أعد قادرة على العمل، فأصبحنا عاجزين عن الحصول على ثمن المخدر، ولجأ لدعوة أصدقائه إلى المنزل للسهر والتعاطي وعندما لا يجد ما يدفعه يساومونه على شرفه كثمن للمخدر، فيسمح لهم بذلك، وهو ما كنت أرفضه في بداية الأمر؛ ولكن مع الوقت بدأت أرضخ لهم لأحصل على المخدر وعندما علم أهلي بما وصل إليه حالي، خصوصاً بعد محاولتي الأخيرة للانتحار تدخلوا على الفور وأخضعوني لجلسات للعلاج من الإدمان».
مارأيكم بها
أتمنى مشاركتكم وابدأ رأيكم بها
لكم مني كل التقديروالأحترام
تحــــــيتي للجميع
تعليق