الصورة منقولة من جريدة الاتحاد الاماراتية
اقام نادي القصة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مقرّه الرئيسي بالشارقة مساء أمس الأول محاضرة، عن الفروقات بين القصة القصيرة والسيناريو بوصفهما جنسين أدبيين تحدث فيها المؤلف المسرحي وكاتب السيناريو العراقي سعدي صالح البريفكاني.
وأوضح أن السيناريو غير جاهز، بوصفه مرحلة أولى في صناعة السينما، لأفق التلقي مثلما هي حال القصة القصيرة رغم ما فيه من حوارات داخلية وكتابة للصورة بتفاصيلها المادية والنفسية والشخصيات الحاضرة على المستوى التخييلي.
وقال أيضا « تدور القصة في مكان واحد غالبا بينما يمكن للسيناريو أن يجري الحدث فيه في أكثر من مكان بوجود شخصيات تتسم بالتفاعل مع المحيط والبيئة من حولها، وهي شخصيات مكثفة ومكتوبة بعناية وتركيز».
ثم عرض البريفكاني لطريقتين في التقنية الكتابية التي يجري من خلالهما إنتاج السيناريو وهما ما يعرف بالطريقة الأميركية حيث يجري استغلال الصفحة البيضاء كاملة على نحو أفقي وعمودي كما هي الحال في القصة القصيرة عندما يستغل القاص بياض الورقة كله، أما الطريقة الأخيرة فتُعرف أحيانا بالطريقة الشرقية التي يجري فيها تقطيع الصفحة عموديا إلى قسمين يحتوي القسم الأول منهما، أي الذي إلى اليمين، على وصف الشخصيات المادي والنفسي بينما يكون الحوار في الجانب الأيسر. موضحا أن ينبغي تحديد الزمان والمكان بالنسبة للمشهد فهو إما داخلي أو خارجي وإما ليلي أو نهاري فضلا عن تحديد لجهة الفئة العمرية.
وشهدت المحاضرة توزيع القرص المضغوط (DVD) على الحضور وحمل العنوان: «آفاق» متضمنا فيلما وثائقيا من إنتاج وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يتناول الثقافة في الإمارات في بيئتها المحلية وأكثر وجوهها إشراقا، وذلك بوصف هذا الفيلم نموذجا للفيلم الوثائقي والكيفية التي يكتب بها السيناريو الخاص به.
Al Ittihad - ???????? ??? ????? ?????????? ?? ?????? ???????? - ????? ???????
رابط الموضوع من جريدة الخليج الاماراتية:
??? ??????????-?????-???? ??? ??? "??? ????? ??????????"
تعليق