اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه








    ماجد المفضلي ـ مكة المكرمة


    هيئة الأمر بالمعروف تثمن جامعة الملك عبد الله وتتصدى لدعاوى الاختلاط

    في إضافة مهمة لما أوضحه العديد من أعضاء هيئة كبار العلماء، والعديد من القضاة، وجمع من الأكاديميين الشرعيين في جامعات المملكة من بينهم أعضاء في مجلس الشورى من التنويه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتثمين دورها الريادي المهم، ومناقشة ما يسمى بنظرية «الاختلاط» التي شكل طرحها الأخير حراكا قويا أثرى الساحة العلمية والاجتماعية بالنقاش الجاد، وأعاد النظر في الرأي السائد لدى قلة من الفقهاء المعاصرين، مثلما حصل في الموقف من تعليم المرأة في السابق، والتأمين، وبطاقة المرأة، والموقف المتشدد من القوانين خاصة أنظمة القضاء التي أوقف بعضها في وقت سابق، ثم أعيد النظر فيها، إلى أن صدرت قبل سنوات وتحديدا نظام المرافعات الشرعية، ما يدعو إلى طرح قضايانا التي يتضح في ما بعد أنها تأخذ الطابع الاجتماعي أكثر من الطابع الديني، وفق منظومة حوارية واسعة يجب أن يأخذ بزمام مبادرتها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث يدعو لها العلماء، وطلبة العلم، والمختصون بالدراسات الاجتماعية والمفكرون وأهل الرأي، مهما تباينت وجهات نظرهم؛ ليحقق المركز الطموح الغاية المرجوة منه على أكمل وجه.




    لقد أصبح هذا الزمن زمن التحولات أكثر عطاء، وقدم من التقنية ما جعلنا أمام نقلات عصرية مدهشة، وفي سياق هذا الطرح يتضح أن الاختلاط على سبيل المثال يمارس بشكل يومي خلال الإنترنت عبر المحادثات الحية عالية النقاء والدقة بأبعاد ثلاثية صوتا وصورة حتى أصبحت بعض الدراسات الأكاديمية والاجتماعات تتم عبر أجهزة متطورة، لا تختلف عن اللقاءات الحقيقية، بواسطة تقنيات لن ينفع معها تحفظ ولا توجس وممانعة، ولن يبقى سوى الوازع الداخلي الذي حكم المجتمعات الإسلامية المختلطة، وفي مقدمتها المجتمع النبوي الطاهر الذي قطعت الأدلة الشرعية أن الاختلاط كان يمارس فيه بشكل واضح.
    على خلفية تلك الإضافات المنوه عنها، كشفت هيئة الأمر بالمعروف عن رأيها الواثق، مدعوما بالمادة العلمية والطرح الموضوعي، على لسان أحد كبار قيادييها الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة.
    إلى حديث الشيخ الدكتور أحمد الغامدي:
    إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تمثل نقلة جبارة وإنجازا كبيرا يضاف بكل تقدير لسجل المملكة العربية السعودية ولتاريخ الأمة الإسلامية، إذ خطت خطوة عملاقة لما استشرفت له الأمة من استعادة دورها الحضاري ومجدها العلمي.
    إننا لا نبالغ إن قلنا بأن النظريات العلمية المؤثرة في حياة الأمم نسيت دور العالم الإسلامي في الإبداع والحضور منذ مئات السنين، حتى بقي العالم الإسلامي عالة على غيره، منطويا على نفسه، بعد أن نخرت جسده الفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية والعرقية، فضلا عن المصالح الذاتية، حتى جعل بعضهم دين الله مرتعا للتنازع، والتناحر، والتدابر، وكثرة القيل والقال، في سياق من الانكفاء على النفس والتعصب للآراء دون برهان، حتى خرج مد الخلافات عن حدها المعقول إلى نماذج مؤسفة.



    الريادة في الحدث والانطلاقة

    لقد استوقفت المتابعين لحدث انطلاقة هذه الجامعة المباركة مشاعر المسلمين النبيلة وآمالهم الجليلة وتطلعاتهم الكبيرة، التي أفصحوا عنها عبر وسائل الإعلام والاتصال، ولا يستغرب حجم تلك التطلعات والآمال الكبيرة؛ فالجامعة تمثل امتدادا طبيعيا لحضارتنا الإسلامية التي هيمنت ردحا من الزمن في كل العلوم المادية والنظرية؛ فمكنها الله بفضل ذلك ثم بعزائم علماء الأمة المبدعين الصادقين ورجالها المصلحين وجعل لها الريادة، فارتفعت رايتها عالية، وانبرى لمهماتها علماء مسلمون ملأوا الزمان والمكان، والسمع والبصر، فاحتلوا في تاريخ الأمم مكانا لازال يتجدد ذكرهم بتجدد تلك النظريات المادية الحديثة، ولقد أخذت جامعة الملك عبدالله بأعظم أسباب القوة التي أمرنا الله بالإعداد لها فكيف أصبح الواجب والفضل مأخذا.
    هنا نقف مع من ضاق بهم الأفق فأخرجوا من إرثنا الإسلامي هذه العلوم المادية فنقول: إن ذلك إرث أسسه علماء هذه الأمة آخذين بسنن الله الكونية التي جعلها الله تعالى موصلة لأسرار حكمته في الكون وسلما لعمارة الأرض وخدمة البشرية والدين، مستجيبين في ذلك لحث الله على العلم كله بقوله: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وبقوله سبحانه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب).

    خلط واصطلاح متأخر

    بهذه المناسبة سأتطرق في حديثي هنا عن «الاختلاط» الذي صار فيه الكثير من الخلط في اعتباره من المصطلحات الفقهية المعهودة في بحوث الفقهاء. والحق أن مصطلح الاختلاط بهذا الاصطلاح المتأخر لم يعرف عند المتقدمين من أهل العلم؛ لأنه لم يكن موضوع مسألة لحكم شرعي كغيره من مسائل الفقه، بل كان الاختلاط أمرا طبيعيا في حياة الأمة ومجتمعاتها.
    إن استعمال الفقهاء لعبارة الاختلاط لا يعدو استخدامهم لمفردات المعجم العربي مثل: أخذ، وأعطى، ولذلك لو بحثت عن مصطلح الاختلاط بهذا المعنى المستحدث لم تجده عندهم، كمصطلح: «الخلوة، والنكاح، والطلاق، والرجعة» كما عليه بقية مصطلحات أهل العلم مثل: البيع، والربا، والسلم، والعرايا، وغيرها، وكالمصطلحات المعاصرة التي يمكن قبولها وإدخالها في المعجم الفقهي ضمن نوازله مثل: «التأمين، المرابحة، السندات، بدل الخلو، الحق المعنوي إلخ...»، لكن بعض المتأخرين لما بالغ في موضوع اختلاط النساء بالرجال وصار اللفظ المعاصر ينصرف إليه بإطلاق، تولد ذلك المصطلح الدخيل المتأخر، فغالط به من لم يميز أو من أراد التلبيس، ومثل ذلك لو بالغ الناس في التحذير من جلوس النساء والرجال ولو كان لمصلحة أو عادة، ولا خلوة ولا ريبة فيه، فتولد من كثرة دوران ذلك اللفظ تحذيرا وزجرا مصطلح: «القعود»، كما تولد مصطلح: «الاختلاط» مثلا بمثل، ولهذا خطورته متى ألصق بعلوم الشريعة، وفيه مد سلبي على تراثنا الفقهي متى أعطي مزية المصطلحات، فإن ذلك يعني إعطاءه هوية غير معهودة عند أهل العلم والفقه، قد يلتبس بذلك الحق بتقادم الزمان عليه كما حصل الآن في مصطلح الاختلاط.
    وقد يتعاطى معه البعض مندفعا من خلال التفاعل معه بعجلة مسلما به كأنه أحد المصطلحات المعهودة دون تمييز.
    ولاشك أن تمييز ذلك يتطلب دقة وفحصا، وسنجد عناء في إيضاح ذلك اللبس حينذاك كما هو حاصل الآن في إيضاح أن الاختلاط بهذا المعنى المعاصر دخيل على المصطلحات الفقهية المعهودة عن الفقهاء.
    لذلك لما ذكرت بعض الموسوعات الفقهية المعاصرة الاختلاط في قاموس ألفاظها، لم تستطع أن تشير إلى أن من معانيه اختلاط النساء بالرجال، بل ذهبت إلى معان أخرى: في الزكاة، والحيوان، والسوائل، وألمحت إلى معناه في مصطلح الحديث.

    نظرة وسطية

    لقد أجاد الأستاذ الدكتور جاسم المشاري رئيس لجنة الفتوى بمنتدى السلفية في أوروبا، في لقائه الحافل الذي نشر في جريدة الجزيرة يوم السبت 19 ذو القعدة 1430هـ، العدد (13554) وكان تعليقه علميا حقا ومؤصلا ندر في شموله مثله لمن تناول الموضوع بنظرة وسطية بارعة وعبارة مختصرة قارعه.
    وعلى أي حال فليس في الكلام على موضوع طروء مصطلح الاختلاط إلا وضع الأمور في نصابها من أن الاختلاط بهذا المعنى المعاصر مصطلح طارئ غير معروف بذلك المعنى عند المتقدمين في مباحث الفقه، أما ما يتعلق بجواز الاختلاط من عدمه فمرده إلى الأدلة الشرعية، وهذا ما يعنينا على وجه التحديد هنا بصورة أكبر.
    ولذلك كان الخلط في حكمه أكثر جناية حين قال بتحريمه قلة لم يعتبروا بالبراءة الأصلية في إباحته، ولم يتأملوا أدلة جوازه، ولم يقتفوا هدي المجتمع النبوي فيه، وهو قدوتنا في امتثال التشريع في كل شؤون الحياة المختلفة، والحق أنه لم يكن الاختلاط من منهيات التشريع مطلقا بل كان واقعا في حياة الصحابة.
    ولقد استمر ذلك الحال على مر العصور حتى طرأ على ذلك الأصل ما غيره من العادات والتقاليد، وبقي منه ما لا يمكن أن تمحوه تلك العادات والتقاليد، فظل كما هو؛ لأنه ارتبط بما شرع الله امتثاله من الطاعات على النساء والرجال كالطواف والسعي والصلاة فهم يؤدونها في مكان واحد، مع أنه قد يقع ممن تسول له نفسه ما يسيء بفعل أو قول محرم، إلا أنه لم يقل أحد من علماء المسلمين بمنع الاختلاط في تلك الأماكن لأجل ما قد يقع ممن تسول له نفسه الإقدام على محرم قل أو كثر.




    حتى المانعون للاختلاط

    وهكذا الحال في كثير من شؤون حياتنا اليومية، وفي واقع بيوت الكثير من المسلمين ــ ومنهم المانعون للاختلاط ــ تجدها مليئة بالخدم من النساء يقدمن الخدمة فيها وهي مليئة بالرجال الأجانب عنهن، وفي مظهر قد يكون من أشد مظاهر الاختلاط في حياتنا اليومية لا يمكن إنكاره.
    إن من يحرمون الاختلاط يعيشون فيه واقعا، وهذا من التناقض المذموم شرعا، ويجب على كل مسلم منصف عاقل لزوم أحكام الشرع دون زيادة أو نقص، فلا يجعل من حماسته وغيرته مبررا للتعقب على أحكام الشرع، وقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك على سعد بن عبادة رضي الله عنه حين قال: «والله لأضربنه بالسيف غير مصفح»، في شأن من وجد مع امرأته رجلا آخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى أصحابه تعجبوا من غيرة سعد: «أتعجبون من غيرة سعد، والله إني لأغير من سعد، والله أغير منا، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن»، قال الحافظ ابن عبد البر: «يريد والله أعلم أن الغيرة لا تبيح للغيور ما حرم عليه وأنه يلزمه مع غيرته الانقياد لحكم الله ورسوله وأن لا يتعدى حدوده فالله ورسوله أغير». فكيف يزايد البعض على المشرع الحكيم، وقد زعم أنه آمن بالله مسلما بحكمه.
    لقد ارتفع ضجيج المانعين، وعلت أصواتهم في قضية «الاختلاط» مع أن الحجة مع من أجازه بأدلة صريحة صحيحة، فضلا عن استصحاب البراءة الأصلية، وليس مع المانعين دليل إلا ضعيف الإسناد، أو صحيح دلالته عليهم لا لهم.

    بالأدلة والنصوص

    ونشير هنا إلى أهمية سياق الأدلة الصحيحة الصريحة، وسياق ما احتج به المانعون؛ ليبصر الحق كل منصف دون تعسف أو شطط.
    عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: خرجت سودة لحاجتها ليلا بعدما ضرب عليهن الحجاب، قالت: وكانت امرأة تفرع النساء، جسيمة، فوافقها عمر فأبصرها، فناداها: يا سودة إنك والله ما تخفين علينا، إذا خرجت فانظري كيف تخرجين، أو كيف تصنعين؟ فانكفت، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه ليتعشى، فأخبرته بما قال لها عمر، وإن في يده لعرقا، فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه، وإن العرق لفي يده، فقال: (لقد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن).
    قلت: أخرجه البخاري ومسلم، وفيه الإذن لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج لحاجتهن وغيرهن في ذلك من باب أولى.
    وعن سهل بن سعد قال: لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته تتحفه بذلك.
    قلت: أخرجه البخاري، وقد بوب عليه البخاري في صحيحه «باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس» قال الحافظ ابن حجر: وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه.
    قلت: ومن لوازم ذلك نظر المرأة للرجال ومخالطتهم.
    وعن سهل بن سعد قال: كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا، فكانت إذا كان يوم الجمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها، فتكون أصول السلق عرقه، وكنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها، فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه، وكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك.
    قلت: أخرجه البخاري، وفيه ما في الحديث السابق، وقد بوب عليه البخاري في صحيحه «باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال»، يعني به جواز ذلك، وفيه جواز مخالطة الرجال والنظر إليهم؛ فإنها كانت تقرب الطعام إليهم، وتخدمهم في دارها، كما يفيده الحديث.
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه وسلم: من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة، وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}.
    قلت: أخرجه البخاري، وفيه جواز الاختلاط، ووقوعه بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم كافٍ في جوازه.
    وعن عائشة أنها قالت: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟، ومعنى «كيف تجدك» أي كيف تجد نفسك، كما نقول نحن: كيف صحتك؟
    قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد».
    قلت: أخرجه البخاري، وبوب عليه بقوله «باب عيادة النساء للرجال» قال: وعادت أم الدرداء رجلا من أهل المسجد من الأنصار.
    قلت: وهذا واضح أيضا في وقوع الاختلاط في عمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أعظم الناس تقوى وفهما لأحكام التشريع.
    وعن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: «دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش... الحديث».
    قلت: أخرجه البخاري.
    وعن الربيع بنت معوذ أنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، وجويريات يضربن بالدف، يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر حتى قالت جارية: وفينا نبي يعلم ما في الغد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقولي هكذا، وقولي ما كنت تقولين).
    قلت: أخرجه البخاري، والجويريات تصغير جارية، وهي الفتية من النساء، والحديث يفيد جواز الاختلاط، وجواز دخول الرجل على المرأة متى كان معها غيرها من النساء، وفيه جواز استماع الرجل لغناء النساء وضربهن بالدف.
    وعن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انتقلي إلى أم شريك، وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله، ينزل عليها الضيفان فقلت: سأفعل، فقال: «لا تفعلي، إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان، فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين، ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم... الحديث».
    قلت: أخرجه مسلم، وفيه أن أم شريك ينزل عليها الضيفان ومن لوازم ذلك الاختلاط.
    وعن سالم بن سريج أبي النعمان قال: سمعت أم صبية الجهنية تقول: ربما اختلفت يدي بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد.
    قلت: أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وإسناده صحيح، وأم صبية الجهنية ليست من محارمه صلى الله عليه وسلم، ففيه جواز الاختلاط، وجواز وضوء الرجال مع غير محارمهم من النساء، ولا يلزم منه رؤية ما لا يجوز من المرأة.
    ويشهد لذلك ما رواه ابن عمر قال: (كان الرجال والنساء يتوضأون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا).
    قلت: أخرجه البخاري، وفيه جواز الاختلاط عموما، وأنه ليس من خصوصياته عليه السلام.
    وفي رواية بلفظ: (أنه ــ أي ابن عمر ــ أبصر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتطهرون والنساء معهم، الرجال والنساء من إناء واحد، كلهم يتطهر منه).
    قلت: أخرجها ابن خزيمة، وإسنادها صحيح.
    وفي رواية بلفظ: (كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله من إناء واحد، ندلي فيه أيدينا).
    قلت: أخرجها أبو داود، وإسنادها صحيح، والمعنى في هذه الألفاظ واحد، وكلها تفيد جواز الاختلاط عموما، وقد وجهه البعض بأن القصد هو وضوء الرجل وزوجه فقط، وهو توجيه باطل، يرده منطوق تلك الروايات التي تقطع بجواز الاختلاط عموما.
    وعن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة.
    قلت: أخرجه البخاري، وفيه جواز خروج المرأة في الغزو لخدمة القوم ومداواتهم، ورد الجرحى والقتلى.
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، قال: «فهلا آذنتموني»، فأتى قبرها، فصلى عليها.
    قلت: أخرجه البخاري ومسلم، وفيه مشروعية عمل المرأة في المسجد ونحوه.
    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال: (والله إنكن لأحب الناس إلي).
    قلت: أخرجه البخاري ومسلم، وقوله: (لأحب الناس إلي) يعني بذلك الأنصار، وقد بوب عليه البخاري ــ رحمه الله ــ بقوله: «باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس»، قال الحافظ ابن حجر: أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به، كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس. وأخذ المصنف قوله في الترجمة «عند الناس» من قوله في بعض طرق الحديث «فخلا بها في بعض الطرق أو في بعض السكك» وهي الطرق المسلوكة التي لا تنفك عن مرور الناس غالبا.
    وفيه جواز الاختلاط، وجواز الخلوة بالمرأة عند الناس، وكل خلوة تنتفي فيها التهمة لا يتحقق فيها النهي على الصحيح، وإنما المحرم منها ما تحققت فيه التهمة فقط.
    وعن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي... الحديث».
    قلت: أخرجه البخاري، وفيه جواز الاختلاط، وجواز دخول الرجل على المرأة إذا كان زوجها معها.

    ----------------------
    لاحول ولا قوة ألا بالله


  • #2
    الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

    المنجد يرد على احمد قاسم الغامدي الذي يدعو إلى الأختلاط فقط برسالة جوال زاد



    ==================

    الذي يقول: بأن المرأة يجوز أن تفلي رأس الرجل الأجنبي، ويجوز أن تصافحه، ويجوز أن تأخذ بيده فتذهب به حيث شاءت، ويفتري على شريعة رب العالمين، ويعاون المنافقين -بالاستدلالات الباطلة- في سعيهم الحثيث لترويج الاختلاط بين الجنسين، لايمكن أن يؤتمن على أعراض المسلمين، فأي معروف هذا الذي سيأمر به، وأي منكر هذا الذي سينهى عنه؟!


    رسالة جوال زاد هذا اليوم


    جزاك الله خير يالشيخ المنجد ,, انجدت المسلمين بهذه الرساله ..


    نطالب بأقالته فهو لا يؤتمن على اعراض المسلمين وهو يدعو إلى خلطها .. لاحول ولا قوة إلا بالله

    -----------------------

    رد الشيخ حامد العلي على افتراءات مدير عام الهيئات بمكة أحمد الغامدي واستدلالاته الباطلة في اجازته للاختلاط !!
    --------------------

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،

    وبعـد ، فقد اطلعت على الفتوى المذكورة ، وما اشتملت عليه من التدليس ، والتضليل ، وتحريف دلائل الشرع عن الهدى ، نسأل الله أن لايجعل مصيبتنا في ديننا.

    ومعلوم أنَّ الفتاوى المضلـِّة على وجهيـن : أحدهمـا أن يعمد المفتى إلى نصوص لاتصح ، وفتاوى شاذة ، فيعتمد عليها مفتـياً بما يخالف الشرع .

    والثاني : أن يستدل بالنصوص الصحيحة ، لكنْ ينزلهـا على غير منازلها ، ويضعها في غير مواضعها ، وهذا الثاني أشـدّ خطورة من الأول ، لأنَّ الشبهة فيه أعظم .

    وعندما أطلعت ما تضمنته هذه الفتوى المضلـِّة التي تبيح الإختلاط بين الجنسين في التعليم في مرحلة الشباب ، وقـد نُشرت عندنا في بعض الصحف ، وفرح بهـا دعاة الإفساد ، وأفراخ التغريب ، وصبيان العلمنة .

    تذكـَّرت ما قاله العلامة الرافعي رحمه الله : ( أتدري يا ولدي ما الفرق بين علماء الحق ، وعلماء السوء ، وكلُّهم آخذ من نور واحد لايختلف ؟ أولئك في أخلاقهم كاللوح من البللور ، يظهر النور من نفسه ، وهؤلاء بأخلاقهم كاللوح من الخشب ، يظهـر النور حقيقته الخشبية لا غيـر ، وعالم السوء يفكـِّر في كتب الشريعة وحدهـا ، فيسهل عليـه أن يتأوَّل ، ويحتـال ، ويغيـِّر ، ويبدِّل ، ويظهـر ، ويخفـي ، ولكن العالم الحـق يفكِّـر مع كتب الشريعة في صاحب الشريعة ، فهو معه في كلِّ حالة ، يسألـه : ماذا تفعل ؟ ومـاذا تقـول ؟ ) الرافعـي في "وحي القلم "

    كما ذكّرنـي إستدلاله بالنصوص التي تدل على أنَّ المجتمع الإسلامي الأوَّل كان يقع فيه ما يقع في كلِّ المجتمعات الإسلامية عبر العصور ، من إختلاط عابـر في الحيـاة العامـة بين الرجال ، والنساء ، على أنَّ خلط الشباب من الجنسين في مراحل التعليم ، مباحٌ في شريعة الإسلام ، ذكـَّرني إستدلاله الضال هذا ، بإستدلال ذلك المسترضع من أمّ الجهالة ـ لاسهل الله عليه ـ برضاع سهلة بن سهيل لسالم مولى أبي حذيفة ـ وهو حديث صحيح ـ على جواز أن ترضع الموظفة زميلها في العمل ليباح لهما الخلوة !!

    كما ربطت أيضا بين هذه الفتوى ، وفتوى المدعو : شحرور الذي ـ وأستسمح القارىء عذراً ـ أنـزل نصوص القرآن في شأن الحجاب ، علـى لباس القطعتين ـ قطع الله أنفاسه ـ أما القطعة الواحدة عنده فيبدو أنها عنده مبالغة في الستر !

    والبلوى في الفتوى التي وردت أوَّل السؤال ، أنها جمعت بين ثلاث مصائب :

    أحدها : الإفتراء على الله تعالى ، وشريعته المطهرة ، وهذا يكفي في بطلانها .

    الثانية : أنَّ مفتيها يعلـم يقينا أنهـا ستستخدم ، وتُنـزَّل على واقع سيفتح أبواب الشـرّ على مصراعيه ، لأنها ستترجم عمليـّا إلى مفسدة عظيمة ، إذ يستحيـل واقعـاً وضع أيِّ ضابط يحمي شباب المسلمين من مفاسد الإختلاط في التعليـم ، بل إنَّ من يسمح بـه ، إنما يرمي إلى هذه المفاسد أصـلا ، فهي غايته العظمى.

    والثالثة : أنَّ هذه الفتـوى وأشبهاها ، إنما يجري توظيفهـا ليُقتحـم بها مجتمـعٌ يعيش أعرافا إسلامية سامية في الأعـمّ الأغلـب ، وبيئة محافظـة تقدس العفَّـة في الجمـلة ، وقـد حمتـه هذه البيئة المحافظـة من الشرور التي تموج في غيره من البلاد موج البحار ،

    يُقتحم بهذا هذا المجتمع لتفسده ، وتجتثّ فضائله ، وتخـرّب أخـلاقه .

    وأيضا هي توظَّـف في ضمن مشروع تغريبي ، علماني ، ليس هدفه وضع المرأة حيث الحاجة إلى ذلك البتـة ، ولكن وضعها حيث تفسد قيمها ، وقيم الأسـرة المسلمة ، والمجتمـع الإسلامي.

    تماما كما قال الدكتور المصلح محمد محمد حسين رحمه الله أول ما طارت حمى الدعوة إلى الإختلاط في التعليم ، والوظائف في القرن الماضي ، قال رحمه الله : ( ويستطيع الدارس المتأمل أن يرى بوضوح أن المرأة لاتوضع حيث الحاجة ـ صحيحة كانت أو مزعومة ـ إلى أن توضع ، ولكن توضع لإثبات وجودها في كل مكان ، ولإقحامها على كل ما ينادي العقل ، والعرف ، بعدم صلاحيتها له ، فليس المقصود سد حاجة موجودة ، ولكن المقصود مخالفة عرف راسخ ، وتحطيم قاعدة قائمة مقررة ، وإقامة عرف جديد في الدين ، وفي الأخلاق ، وفي الذوق ، وخلق المقررات ، والمبررات ، التي تجعل إنسلاخنا من إسلامنا ، وعروبتنا ، أمـراً واقعـا ، كما تجعل دخولنا إلـى دين الغرب ، ومذاهب الغرب ، وفسق الغرب ، أمرا واقعا كذلك ) أزمة العصر.


    ولاريب أنَّ هذه الفتوى المضلّة ، إنما وضعت لإرضاء من يريد تحقيق هذا الهـدف ، لا لتعظيم شريعة الله ، ولا إبتغـاء الدار الآخـرة .

    كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : (كلُّ من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبّها ، فلابد أن يقول على الله غير الحق ، في فتواه ، وحكمه ، وخبره ، وإلزامه ، لأن أحكام الرب سبحانه ، كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس ، لاسيما أهل الرياسة ، و الذين يتبعون الشهوات ، فإنهم لاتتم لهم أغراضهم ، إلاّ بمخالفة الحق ، ودفعه كثيراً )

    وأنها داخلة في دلالة قـول النبي صلى الله عليه وسلم : ( غير الدجال أخوفني عليكم ، الأئمة المضلون ) رواه أحمد وغيره

    وللدارقطني مرفوعا ذكر أشد الناس عذابا يوم القيامة : ( رجل قتل نبيَّا ، أو قتله نبيُّ ، وإمام جائر يضلُّ الناس )

    وقال عمر رضي الله عنه لزياد بن حدير : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا ، قال : يهدمه زلة عالم ، وجدال المنافق بالكتاب ، وحكم الأئمة المضلين ) رواه الدارمي

    وقال الحسن ‏:‏ عقوبة العلماء موت القلب ، وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة

    وأنشــدوا ‏:‏

    عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى ** ومن يشتري دنياه بالدين أعجب
    وأعجب من هذين من باع دينه **بدنيا سواه فهو من ذين أعجب

    ورحم الله شيخ الأزهر محمد الخضر حسين الذي قال : ( فمن أهل العلم من يرى ذا جاهٍ ، أو رياسةٍ ، يهتك ستر الأدب ، أو يعيث في الأرض فساداً ، فيتغابى عن سفهه ، أو بغيه ، ويطوي دونه التذكرة ، والموعظة ، ابتغاء مرضاته ، أو حرصا على مكانة ، أو غنيمة ينالها لديـه.

    ومن البليّة أنَّ المترفين ، ومن ينحو نحوهم في الزيغ والغرور ، لا يكتفون ممن يسوقهم الزمن إلى نواديهم أن يسكت عن جهلهم ، ويتركهم وشأنهم ، وإنما يرضيهم منه أن يزين لهم سوء عملهم ) أ.هـ .( الدعوة إلى الإصلاح )


    وإنما عاب الله تعالى على أحبار السوء بقوله : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم ، وأكلهم السحت ، لبئس ما كانوا يصنعون ) لأنهم كانوا يشهدون الأمر بالمنكر ، والنهي عن المعروف ، والسعي في الفساد ، فلاينهون عن ذلك ، ويرون حقَّ الله مضيِّعـا ، ومال الله يُؤكـل ظلما ، فلا يحذّرون من ذلك ، رغبةً فيما عند أهل الدنيا من العرض الآفل ، والمنزل الزائـل ، ومداهنة في دينهم .
    ،
    والعجيب في شأن هذه الفتوى ، أن مفتيها ـ أيا كان ـ لايقول بدلالة ما فيها !
    ،

    فالنصوص التي استدلَّ بها كلُّها يحملها ـ في حياته الخاصة ـ على محاملها الصحيحة ، بينما هـو قد حرَّف دلالتهـا لإباحة الإختلاط في التعليم ، لتغرير بنات وشباب المسلمين لإيقاعهم في الفتنة ، والفساد !

    فمعلوم قطـعا أنـَّه لا ، ولـن يسمح بأن تتوضَّـأ زوجته مع رجل أجنبي في إناء واحد فـي وقـت واحـد ! تغسل وجهها حتى تشرع في الرأس ، وتمسح شعرها ، و تكشف عن ساعديها ، وتغسل قدميهـا حتى تشرع في الساق ! ، كما استدل بالنص محرفاً دلالته !

    كما أنه لايقـول بجواز أن تختلط زوجتـه ، وبناته ، مع شباب الحيِّ في مجلس يتبادلون هموم الحياة ، والدراسة ..إلخ ، ثـم تقوم إحدى بناتـه بخدمـة الشباب !! بل هو يمنع الإختلاط على هذا الوجه ، ويراه يجـرُّ إلى مفاسد عظيمة ، وأنه أعظم مطعن في الرجولة ، وعلامة على الدياثة ! فإن احتجّ محتجّ عليه بما أروده من نصوص ، بيّن أنها وردت على غير هذا النحو المفضي إلى الفتن ، وأسباب الإغواء .
    ،

    فياللعجـب :

    يا واعظَ الناسِ قد أصبحتَ متهماً إذ عبتَ منهم أموراً أنتَ تأتيهاأصبحتَ تنصحُهم بالوعظ مجتهداً فالموبقـات لعمري أنت جانيها

    هذا .. ولاريب أنه لم يأتِ تحريمٌ مطلقٌ للإختلاط بين الرجال والنساء في النصوص ، ولا وقع في التاريخ الإسلامي فصلٌ تام بينهما في الحياة ، ولو كانت الشريعة تأمر بذلك ، لكان من قبيل التكليف بما لايطاق أصلا .

    غير أنّ هذه المسألة التي يكثر حولها الجدل ، ترجـع إلى أربع قواعد شرعيّـة :

    الأولى : أنَّ كلَّ مالم يرد فيه نص ، فهو من قبيل المباح ، مالم يفـضِ إلى محرّم فيأخذ حكم الحرام .

    الثانية : إذا تعذّر توفير الضوابط التي تمنع إفضاء المباح إلى محـرم مفسدته أعظم ، فالمباح يمنـع سداً للذريعــة.

    وليتأمَّل العاقـل ـ مثلا ـ كيف يحرِّم بعض الساسة كلَّ الوسائل السلمية لإصلاح السلطة ، لأنها ـ عندهم ـ قـد تفضي إلى فتنة ! عملا بهذه القاعدة !

    وقـد يوقعون بمن يدعوا إلى وسائل الإحتجاج السلمي على فساد السلطة أشد العقوبة ،

    بينما لايعملون بهذه القاعدة هنا في مسألة الاختلاط في التعليم لسدّ فتنة الأخلاق !!

    الثالثة : الأمور تتبيّن بعواقبها ، فالخيـر في موضعه ، عواقبـُهُ الرشد أبداً ، والشرّ عواقبه الغـيّ دائمـا .

    الرابعة : كلّ ما كان الأمر أشـدّ ضرراً على المجتمع ، كان الاحتراز منه أوجب ، ومحاربته ينبغي أن تكون أشــدّ.

    أما القاعدة الأولى ، فكما نص الفقهاء على تحريم بيع العنب لمن يتخذه خمــراً.

    وأما الثانية ، فكما ذكر الفقهاء تحريم بيع السلاح وقت الفتنة ، لأنّه حتى لو زُجـر الناس عن قتل المسلم ، فلا يمكن ضبط ذلك والناس في حال الفتنة ، فيُفتى بتحريمه مطلقا .

    أما الثالثة ، فدلت عليها نصوص كثيرة جدا، فالله تعالى جعل عاقبة طاعته خيرا ، (هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا) ، وجعل عاقبة معصيته الخسران المبين : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون ) .

    فإذا تبين أنَّ عاقبة أمر من الأمـور ، هـو الشرّ والسوء ، فهو معصية لله ، والضدّ بالضدّ .

    أما الرابعة : فكما نرى نصوص القرآن ، والسنة ، قـد شددت في التحذير من مداخل الشرك ، والقتل ، والزنا ، وهي أعظم ثلاث جرائم.

    فحرمت الشريعة كلَّ ذرائع الشرك : كالصلاة في المقابر ، وتعليق التمائم ، وصنع التماثيل ، وغيرها حتى تلك التي في الألفاظ كقول القائل ماشاء الله وشئت ، والحلف بغير الله .. إلخ.

    كما حرمت الشريعة في صيانة دم المسلم ، كلّ الطرق المفضية إلى الاستهانة به ، فحرمت حتَّى سباب المسلم ، وترويعه ، سداً لكلِّ طرق العدوان التي قد تفضي إلى القتل ، أو الإستخفاف بدم المسلم .

    وفي الذرائع المفضية إلى الزنا ، حرَّمت على المرأة الخلوة مع الرجل ، والتعطّر أمام الرجال ، والسفر بغير محرم ، وأمرتها بالحجاب ، وأمرت بغض الأبصار ، ونهت المرأة عن الخضوع بالقول عند مخاطبة الرجل الأجنبي ، حتى لقد حـُرّم عليها ضربها بخلخالها لتُعلم زينتهـا .

    ولانجد مثل هذا الذرائع كثرةً ، وتأكيداً في غير تلك الجرائم الثلاث.

    ثـم إذا نظرنا إلى الاختلاط يبن الرجال ، والنساء من هذا المنظار الشرعي ،

    وجدناه ينقسم إلى قسمين :

    أحدهما : اختلاط عابـر يتعذر الإحتراز منه ، أو في موضع لايخشى منه الفتنة ، في الغالـب ، كاشتغال الجمع بعبادة مثلا ،كصلاة النساء في المسجد خلف الرجال في عهده صلى الله عليه وسلَّم ، والطواف في الحج ..إلخ

    ومثل الأماكن العامة التي يشقّ تخصيصها لأحد الجنسين .

    وسائر مرافق الحياة العامة التي لابد فيها من إشتراك الجنسين في الإستفادة منها .

    وكلُّ النصوص التي استدل بها في الفتوى المضلـِّة المذكورة في سؤال السائل ، هـي من هذا القبيل فحسب ، وإنما أُخرجت من سياقها ، ووضعت في غير موضعها تضليلاً للنَّاس كما بيَّنـا .

    والقسم الثاني : اختلاط يفضي إلى الفتنة المحققـَّة غالبا ، ولايمكن توفير ضوابط الاحتراز منها ، وعاقبته شرورٌ عظيمة واضحة ، وضررُه على المجتمع بالغ السوء بشهادة الواقع المحسوس ، وذلك مثل الاختلاط في الدراسة ، وفي أماكن العمل ، حيث تمكث الفتاة ، أوالمرأة فترة طويلة بين الرجال ، في أجواء داعيةً إلى التعارف ، وتكوين العلاقات ، بماتقتضيه الجبلّـة الإنسانية ، من الإنجذاب الفطري بين الذكر ، والأنثى.

    فلو قيل للشاب الذي يخالط الشابات في فصل دراسي طيلة أعوام الدراسة : لاتنظر إلى ما ترغـب نفسك النظر إليه من مفاتن المرأة ، ولا تشتهي ما يشتهيه الرجل من المرأة ، ولا تحاول أن تتعرّف على من تعجبك منهـنّ ، ولا تبني علاقة معها ، ويُقال للفتاة مثل ذلك ، لكان من يقول مثل هذا للشباب ، مع توفير أسباب الفتنة لهم : كمن يسعى في إفساد الناس بكل ما أمكنه ، وهو يأمرهم بلسانه بالصلاح ، والعفّة !!

    وهذا التناقض القبيح في العقل ، والمنطق ، لايمكن أن تأتي به الشريعة الكاملة.

    حتى إنَّ بعض الجهّال ، أفتى بجواز الاختلاط في الأعراس ، استدلالا بأن النساء كنّ يصلِّين ، خلف صفوف الرجال في عهد النبوة!!

    مع أنَّ النبيَّ صلى الله عليه جعل صفوفهنّ بعيداً ، خلف الصبيان ، كما جعل مصلَّى النساء في العيد ، معزولاً عن مصلى الرجال ، وجعل خير صفوفهن آخرها ، وشرّها أوّلها ، وكلُّ ذلك لتخفيف الفتنة قدر المستطاع ، مع أنـَّه في موضع العبادة تؤمن فيه الفتـنة غالبـا ، فكيف بغيره ؟!!

    وعلى أية حال فكلُّ عاقل يعلم أنَّ ثمة فرقاً كبيراً بين القسم الأوّل ، والثاني ، وأنّ الاستدلال بجواز الأول ، على جواز الثاني ، من قبيل التلبيس ، والخلط ، وسوء الفهم ، أو إرادة الإفساد في الأرض .

    وذلك كمثل من يستدل على جواز بيع السلاح في الأحوال العادية ، مع إمكان أن يُقتل به مسلمٌ ، على جواز بيعه في فتنة بين المسلمين يقتل بعضهم بعضها !

    ولا يخفى على عاقل متجـرّد من الهوى ، أنَّ الاختلاط في التعليـم ـ من القسم الثاني ـ مفضٍ إلى فساد عريض ، وهاهي المجتمعات التي ينتشر فيها هذا الاختلاط ، تعاني ما تعانيه من الآثار المدمـّرة لإنتشار الزنى ، والعلاقات المحرمة بين الجنسين .

    وإذا كان هذا الفساد في جزيرة الوحـي ، وفي مجتمع قائم على نظام فصل الجنسين في التعليم ، وعرفه الجاري هو هذا العرف الحسن المحمود ، فمن أفتى بجواز الإختلاط في التعليـم ، أو حرض عليه ، فهو داخل في قوله تعالى ( ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحهـا ) ، وهو من الداعين إلى الفساد ، الآمرين بالمنكر ، الناهين عن المعـروف ، نسأل الله تعالى أن يعافينا من العماية ، وسبل الغواية آمين .
    وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصيـر
    للمزيد من مواضيعي


    -------------------
    يتــــــبع



    تعليق


    • #3
      الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

      يـــــتبع


      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



      ويتمادا الدكتوراحمد الغامدي رئيس هئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


      في الدعوى الى الاختلاط وعلى تشكيكه في الشيخ الالباني وفي صحت حديث


      الاختلاط والمشائخ يحاولون تعديله وارشاده وهو مصمم ويتهكم في رده على

      المشائخ الافاضل ويزعم انه على حق وانهم على باطل وان الاختلاط لابد منه


      وان لا مانع بان الرجل ينام في بيتك وعلى سريرك وامرائتك تفلي راسه

      وان تظهر له اماكن الوضؤ والكثير الكثير من الكلام الغير منطقي





      2010-04-20
      عدد الزيارات 380
      عدد الردود 2 "نساء المؤمنين ومعركة الاختلاط"... الجزء الثاني يتابع الحوار بين

      مؤيد الاختلاط ومعارضيه

      تستكمل حلقة "البينة" لهذا الخميس الموافق للثاني والعشرين من ابريل بجزءٍ ثانٍ

      موضوع اختلاط النساء في المجتمع، لاسيّما أماكن التعلّم والعمل، وموقف الشريعة

      منه، وكيف يمكن لنا أن نفهم موقف الإسلام في ظل مبادىء إسلامية عامة تحرّم

      كل ما يفضي للفواحش، وآيات وأحاديث تشير بشكل غير صريح لتحريم الاختلاط.

      وبين ممارسات في مجتمع المدينة المنورة أقرّها الرسول صلى الله عليه وسلم

      وعاشها أصحابه قد يراها البعض إباحة للاختلاط المنضبط بالشرع، وهل يمكن

      إسقاط هذه الحوادث على عهد ما قبل الحجاب واكتمال الدين؟ وهل لكل حادثة من

      تلك الحوادث ما يبررها من أخوّة بالرضاعة أو غير ذلك من الملابسات التي لا

      تجعل منها حجة؟

      وكان الدكتور عبدالله هضبان الحارثي قد ارتأى وبالتشاور مع ضيوفه أن يرّحل

      محاور كثيرة لم تستكمل في موضوع حلقته السابق (نساء المؤمنين ومعركة

      الاختلاط) إلى هذا الأسبوع، ليتم بحث الإشكالات المتعلقة بهذه القضية، وللخروج

      بنتيجة تضع المشاهدين على بينةٍ من أمرهم في قضية تشغل العامة وتهم المسلمين.

      ويستضيف البرنامج الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس هيئة الأمر بالمعروف

      والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، والذي يرى بأن الإختلاط لا إشكال فيه،

      كما يستضيف عبر الأقمار الصناعية من جدة كلا من الدكتور محمد يحيى النجيمي،

      عضو المجمع الفقهي، ورئيس الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية، والدكتور

      أحمد بن عبد العزيز الحمدان مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة والذين

      يرون بأن ما يقوله القاسم غير المتخصص في الشريعة يعتبر خروجاً عن إجماع

      الأمة وباطلاً ليس له فيه حجة.

      يُُبث البرنامج يوم الخميس الساعة 22:30 (مكة) -19:30 (GMT)

      ويعاد الجمعة 13:00 (مكة) - 10:00 (GMT)

      -----------------------
      يــــتبع

      تعليق


      • #4
        الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

        يــــبع




        ذكرت صحيفة سبق أن مدير عام فرع الهيئة في منطقة مكة المكرمة المكلف الشيخ

        أحمد قاسم الغامدي, اشترط على الإعلامي عبد الله بن هضبان الحارثي مقدم

        برنامج "البينة" على قناة "اقرأ" الذي بث مساء الخميس الماضي، عدم تداخل ثلاثة

        من المشايخ

        وطلبة العلم للمشاركة في الحلقة, وهم الشيخ عبد العزيز الطريفي "الداعية بوزارة

        الشؤون الإسلامية" والذي تولى الرد على "الغامدي" في حديثه عن الاختلاط بدراسة

        استند فيها على رأي هيئة كبار العلماء, والشيخ سليمان الدويش, الذي كشف حقيقة

        آراء الشيخ الغامدي, والدكتور يوسف الأحمد .

        وقد استضاف البرنامج الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحمدان "أستاذ أصول الفقه",

        والدكتور محمد بن يحيى النجيمي "الخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي والأستاذ

        بالمعهد العالي للقضاء" للرد الفقهي على "الغامدي" غير المتخصص في الفقه, وكان

        رد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال كالصاعقة على "الغامدي", كما

        تداخل في الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور قيس المبارك "عضو هيئة كبار العلماء",

        والشيخ محمد الظافري.

        و ذكرت الصحيفة أن أحد المشاركين في الحلقة لاحظ عند دخوله المبنى سيارة

        فارهة من نوع "بانوراما 2010" سوداء اللون وعندما سأل أحد العاملين أخبره أنها

        للشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، متمنياً للشيخ المشارك في البرنامج أن يمن عليه

        بمثلها. وقالت مصادر في فرع هيئة مكة المكرمة أن "بانوراما" الشيخ الغامدي,

        وسيارة ثانية من نوع "فورد اكسبلور2010" من مقنيات الشيخ حديثاً, وأنه تملكها

        منذ أيام معدودات, وأشارت المصادر إلى تغييرات كبيرة في حياة الشيخ الغامدي

        المادية لم يكن يعهدوها عليه من قبل.

        وكشفت مصادر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن حالة استياء شديد

        من تصريحات "مدير عام فرع الرئاسة في مكة المكرمة المكلف" ومصادمته لنظام

        الهيئات, وطريقة عملها, واتهام رجال الهيئة بالتشدد ورفض التعليمات وتجاهل

        الأنظمة - كما جاء في حديثه لـ"عكاظ"- , واتهامه لمسؤولين في الهيئة أنهم "بحاجة

        لانتقاء المعتدلين في مواقع القيادة والتوجيه للجم الخلل", ووصفه لبعض رجال

        الهيئة بـ"الغلو والتشدد", وقوله "التشدد والغلو غلف عقولهم, وولد خللاً في التأمل

        والتفكير", وقوبل تصريح الغامدي الذي استهجن فيه الإنكار على من ينادي بإغلاق

        المحال التجارية وقت الصلاة بغضب شديد من عدد من مسؤولي الهيئة , وخاصة

        قوله "لا يصح الإنكار على من ينادي بعدم إغلاق المحال التجارية أوقات الصلاة",

        مؤكدين أن هذا الرأي يخالف نظام الهيئات ولائحته التنفيذية التي تحدد مجالات عمل

        الهيئة، ومنها التنبيه على الناس عند دخول وقت الصلاة, والتأكد من إغلاق المحال

        التجارية, وكذلك يخالف فتاوى هيئة كبار العلماء.

        وقالت المصادر إن الخروج الإعلامي غير المسبوق من الشيخ أحمد الغامدي

        والإفتاء وهو ليس أهلاً له - حاصل على بكالوريوس في المحاسبة والإدارة,

        والماجستير والدكتوراه عبر الإنترنت من جامعات مفتوحة غير معترف بها من

        التعليم العالي- أثار الكثير من التساؤلات حول "الغامدي", الذي استضافه النادي

        الأدبي في الطائف من قبل الإعلامي حماد السالمي والحفاوة الإعلامية بما قاله في

        محاضرته بأدبي الطائف, ثم خروجه على قناة "العربية", فقناة "اقرأ" في برنامج

        "البينة" الذي يقدمه عبد الله بن هضبان الحارثي, والحديث الذي أدلى به لصحيفة

        "عكاظ" أمس - السبت- على صفحتين متقابلتين, وصور ضخمة للشيخ الغامدي .


        وقارن عدد من رجالات الهيئة بين ما يفعله الشيخ الغامدي والظهور الإعلامي غير

        المبرر, وحرص الرئيس العام الشيخ عبد العزيز الحمين الذي يجوب المناطق

        للإشراف المباشر على عمليات التدريب والتطوير والارتقاء بالجهاز, والبعد عن

        المظاهر الإعلامية, حتى في تصريحاته التي يلتزم الشيخ بالاقتضاب فيها .

        وقالت المصادر إن آثار حلقة "البينة", كانت وراء الحوار الذي فردت له "عكاظ"

        يوم السبت, وهناك علامات استفهام حول لجوء "الغامدي" إلى إجراء حوار مع

        "عكاظ" رغم التحفظ على ما تناولته الصحيفة من أخبار حول خمسة وقائع ضد

        الهيئة, واتضح أن تناولها لم يكن صحيحاً بل بني على معلومات مغلوطة وأخبار

        كاذبة, طبقاً لما أوضحه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر

        بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن القفاري الذي اتهم الجريدة بنشر

        معلومات كاذبة, واتهامات لا دليل ولا سند لها, وشنها هجوماً ضارياً على الهيئة

        ورجالها بلا مبرر, وصل إلى حد التجريح والنقد غير البناء, وطالبت الرئاسة

        "عكاظ" بتقديم الأدلة التي تثبت صحة ما نشرته, حول قضايا محددة مثل "احتجاز

        فتاة عشرينية" و"استدراج الهيئة لفتاة", و"الهيئة لا تستجيب للادعاء بإحضار

        شاب", وكذلك قضية ضبط فتاة بالمسجد النبوي, والتي لا علاقة لهيئة الأمر

        بالمعروف والنهي عن المنكر بها لا من قريب أو من بعيد.

        ----------------


        تعليق


        • #5
          الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه



          رد الشيخ الأطرم يرد على الغامدي حول قضية الإختلاط







          الجزء الثاني



          تعليق


          • #6
            الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

            يـــــتبع

            أحمد قاسم الغامدي


            تعليق


            • #7
              الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

              طفولتي
              الله يعطيك االعافيه
              مواضيع مميزه مثل من طرحها


              روووووعه بالطرح وخصوصا انك اطرحت الردود عليهم





              وشو وشو وشو



              ياللعجب




              هاااااااااااااااااااااااااااه ووش يقول ذا !!!

              وان لا مانع بان الرجل ينام في بيتك وعلى سريرك وامرائتك تفلي راسه

              وان تظهر له اماكن الوضؤ والكثير الكثير من الكلام الغير منطقي



              يوءيوءيوءيوءوءءيوءيويوء
              يازينك ساكت والله كان شكلك يعطي افضل مما اعطى لسانك وقلمك

              اقول زين ما قال اكثر بعد
              اذا الرجل يبي تهميز ومساج
              والله ان شر البليه ما يضحك



              استغفر الله العظيم هذي مالها داعي يمكن انه راعي معارض ولا تاجر وهوايته السيارات
              و ذكرت الصحيفة أن أحد المشاركين في الحلقة لاحظ عند دخوله المبنى سيارة

              فارهة من نوع "بانوراما 2010" سوداء اللون وعندما سأل أحد العاملين أخبره أنها

              للشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، متمنياً للشيخ المشارك في البرنامج أن يمن عليه

              بمثلها. وقالت مصادر في فرع هيئة مكة المكرمة أن "بانوراما" الشيخ الغامدي,

              وسيارة ثانية من نوع "فورد اكسبلور2010" من مقنيات الشيخ حديثاً, وأنه تملكها

              منذ أيام معدودات, وأشارت المصادر إلى تغييرات كبيرة في حياة الشيخ الغامدي

              المادية لم يكن يعهدوها عليه من قبل.

              اذاعرف السبب بطل العجب لا حول ولا قوة الابالله
              نحن نعرف بشيء يسمى مشايخه السلاطين
              نسأ الله الهدايه لضال المسلمين


              ومشكووووووووووووره طفطف على الموضوع المهم جدا
              رائعه طفواتي بهذا الطرح وطرح والردود على امثال نوعيةالمشايخ التي تسمي بمشايخ السلاطين
              والله اعلم
              واستغفر الله العظيم



              تحياتي واحترامي للجميع

              تعليق


              • #8
                الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                طفولتي الله يجزيج الجنة .. ع الموضوع اللي بحق مميز ويستاهل الوقوف معه طويلا

                والله ياأختي النصوص جاءت صريحه بمنع الاختلاط .. وعدم جوازه الا لحاجة أو عذر ..
                يختلف الاختلاط عند مفاهيم كل الناس ..

                واختلاف العلماء انما كان رحمة بالأمه
                والله أعلم .. بالحق من الباطل
                اسأل الله الهداية للجميع
                وأن لايخوض الكل بقضية التحليل والتحريم الا وهو متاكد وجازم من الحكم ..
                ولانكون من صنف قال المولى جل وعلا عنهم ( ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب وأنتم تعلمون ) ..


                وقال : ( فسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )


                وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم ( من احدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
                وعن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الحلال بين و الحرام بين , وبينهما مشتبهات قد لا يعلمهن كثير من الناس, فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وأن لكل ملك حمى ,ألا وإن حمى الله محارمه , ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذافسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم .


                أسأل الله العلي العظيم أن يهدي أمة محمد لرشدها وان يقويها على كلمة واحدة وهي التقوى وخشية الله في كل شيء . .
                وحتى في الكلمة تتكلمها الأمة لابد لها من موازين


                جزاك الله الفردوس الأعلى وسقاك من نهر الكوثر
                على هذا الهم الذي تحملينه وهو هم الدين .. بارك الله لك وبارك فيك وعليك بارك الله
                جزيل الشكر والاحترام لك . .
                أخيتكِ الصغيرة: بنت العطا
                اقاموا الوجد في قلبي وساروا * وقد شطت بمن اهوى الديار
                نأت عني الربوع وساكنوها * وقد بعد المزار فلا مزار
                ومذ ساروا سرى عني سروري * وقد عدم القرار فلا قرار
                واجروا بالفراق دموع عيني * فأدمعها بينهم غزار

                تعليق


                • #9
                  الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  برأي الي صاير من هؤلاء المشايخ الكرام أكبر مهزلة وفتنة مابعدها فتنة

                  واحد يبيح والثاني يحرم والثالث يؤول وياقلب لاتحزن والي يبي يهدم الكعبة عشان يمنع الاختلاط !! والله مهزلة

                  الإختلاط هذا المفهوم الذي أخذ من الجدل ما أخذ والضحية المجتمع الذي على وشك الإنفجار بسبب هذه الفتاوي السقيمة

                  قسم بالله ان كبدي انبطت من ذولي المشايخ الله يهديهم ويصلحهم

                  وش اختلاطه الي يحرمونه انا ابي افهم بس وش الاختلاط الي يقصدونه

                  يعني الحين عندنا اختلاط ؟

                  اصلا كل شيء عندنا مفصول الا ما ندر مجمعات ومقفلة الا على العوائل حدائق ومغلقة الا العوائل وان فيه اختلاط تلاقي الهيئة بكل مكان

                  وش هو الاختلاط الي يتفلسفون به علينا

                  فكونا الله يهديكم وكل واحد حر بأهله اصلح نفسك يصلح مجتمعك بلا زود كلام









                  تعليق


                  • #10
                    الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                    هالحين الإختلاط والخوض فيه وبروز الغامدي بهذه الأقاويل هي المهمه لنا وهي اللي راح توصلنا للتطور

                    إلا توصلنا والله لقمة التدهور

                    الله المستعان

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                      ...أولا : كل هذا الجدال حول جامعة الملك عبد الله ..وهي متخصصه للدراسات العليا ومن الطبيعي ان طلابها اصغرهم سنا ..26 -27 ..يعني ناس ناضجة اتوقع!!! ..وغير كذا ناس جايه تك فلوس وتكد وتحضر دراسات عليا معناته ناس مش في بالها غير انها تدرس وتنجح ....وسبحان القائل (بل الإنسان على نفسه بصيره,ولو ألقى معاذيره)..سوره القيامة ..فكل انسان موضوع أمامة طريقين (وهديناه النجدين) ..خير ,,شر ,,صح ,,خطأ ...ولا لماذا خلق الله لنا العقل ؟؟؟ لو أخذنا كل الأأمور على ماوجدنا عليه آبائنا وأجدادنا لما وجد التوحيد وانهزم الشرك والجهل ...مش القصد الدعوى إلى التجديد..وا لى التحرر ...بل إلى التحرر من الأفكار التي خنقتنا شلت عقولنا...حدت تفكيرنا ..!! ايش المشكلة في الاختلاط؟؟ كل انسان مسؤل عن تصرفاته !!فالرسول لما أمر بغض البصر أمره للرجل والمرأه!!...,امر بالاشتغال بذكر الله وحذر من الفراغ ...وحذر من حب الدنيا والتعلق بها ..وهذه الاوامر لو المسلم اعتقد بها بقلبة وبعقلة .لو كان في مرتع الرذيله سينجو بإذن الله !! فأين الخطأ في الاختلاط ...؟؟ يقولون المشايخ بأنه طريق الى الحرام وكل طريق يؤدي الى منكر يجب قطعة !!! كيف والنفس في كل الحلات آماره بالسوء؟؟؟ حتى لو حبس الإنسان بغرفة ونفسه أمرته بمنكر واستجاب لها ..وهو دون اختلاط ...في عزله ..سيأثم ..!!!!!!! فلماذا دوما نقبل بخيارات حكمها علينا المجتمع والعاده تحت شعار الحلال والحرام ....والجميل في كلام د.أحمد الغامدي ..مثبت بأدله صحيحة عن رسول الله ..عليه أفضل الصلاه والسلام...فأنا مع اجتهاد دكتور الغامدي !!! سؤاااااااااااااااااااال للكل ؟؟؟ يعني لو كما يقول المشايخ بانه طريق يؤدي إلى الشر والمنكر ...فلماذا يجيزوا النت مثلا !!! فالنت عالم يختلط فيه الحابل بالنابل !!! لماذا لايسدون هذه الفجوه المؤديه للشر كما يقنعونا ؟؟؟
                      ولماذا لا نظن الظن الحسن ؟؟ فالله بعزته وجلاله امرنا بحسن الظن به ..واعطاء الأعذار للمسلمين ..وهم جدالهم وخلافهم مازال قائم ..على الاختلاط والحجاب !!!
                      وفي واقع بيوت الكثير من المسلمين ــ ومنهم المانعون للاختلاط ــ تجدها مليئة بالخدم من النساء يقدمن الخدمة فيها وهي مليئة بالرجال الأجانب عنهن، وفي مظهر قد يكون من أشد مظاهر الاختلاط في حياتنا اليومية
                      أين ردود المشايخ على هذا؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس بإختلاط .؟؟ونتج عنه الكثير من الفساد ...!!!
                      لو مره يفكروا بإيجابيه ومنطق انساني ..بعيدا عن العادات والتقاليد ؟؟؟ليجدوا الصواب واضحا كمراءه الشمس في القران والسنه الصحيحة ؟؟؟فلآن مثلا ..لو وجدنا في مجتمع لايجوز ان يختلط الأخ المراهق او الشاب بأخته الشابه ؟؟وتربنا على هذا الأساس ..فحتما مجرد التفكر ومحاوله فهم الحقيقة وكسر العاده سيتهمونه بالبهتان والجدال في الباطل و.......الخ) لااحد يستطيع ان يحد شر الشيطان وشر النفس فالشيطان قد يزين الاخت في عين أخيها ..والبنت في عين أبيها ...وكثيرا مانسمع بهذه البلاوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلماذا هذا الجدال ...وبالنهايه كل إنسان مسؤل عن تصرفاته !!! وسبحان البارئ ..الذي يحسن الظن بعباده ..كما قال الدكتور:كالطواف والسعي والصلاة فهم يؤدونها في مكان واحد، !!!!!!ااحد ينكر هذا ..ولكن لإنشغال كل انسان بالعباده يجعله جائزاً ؟؟؟؟ وأيضا انشغال كل انسان بعمله ودراسته ...سيسد كل طريق للخطأ !!!!!!!!!!..ولا ننسى حديث الرسول ..لا يخلو رجل بإمرأه الا وكان الشيطان ثالثهما ؟؟ الخلوه هي المأخذ بنظري انفراد الذكر والانثى هي الطريق الى الشر ...وبالنهاية ..يرجع الر الرقابه الذاتيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! موضوع اثار الكثير من الضجه ولكنه يستحق ؟؟؟تحياااااااتي ..لطوووووووف تقبلوا رأي ...ودمتم بخير ...والكم هذا اهداء ..video lang: ar

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                        أخي صقر ماالذي قاله الغامدي ليوصلنا الى التدهور ( مع أني اختلف مع كثير من تفسيراته الغير موفقة لتوضيح الإختلاط )

                        ما قاله الغامدي استدل عليه بالإدلة فما الذي ارتكبه من جرم حتى تقوم عليه هذه الحملة المجنزرة من اخوانه العلماء

                        أن حال المتشددين اليوم مؤسف ويرثى له فهم يحومون حول دائرة مفرغة من العادات والتقاليد التي تم تفصيلها لتلبس لباس الدين وأُصلت لتصبح تلك العادات اصل من اصول الدين ,

                        استغرب من يفتي بجواز سفر البنت الى الخارج والدراسة مع مئات من الغرباء والإختلاط بهم ويفتي
                        بعدم جواز دراسة المرأة داخل بلدها في كلية الطب أو عملها في المستشفى لأن فيه اختلاط !

                        أنا لست بعالم دين لكني أعلم بأن ديني دين يسر وتسامح وأعلم بأن هنالك مليار مسلم غير السعوديين أكثر من نصفهم نساء عاملات في البيوت والمحلات التجارية والمستشفيات والشركات
                        فهل ما يقومون به من اختلاط حرام ؟

                        دائما من يفتي بهذا التحريم نظرته عوراء فهو يفتي وكأن كل الرعية تغلب عليهم الشيطان وبأنهم فقدو طريقهم السوي ولذلك لابد من فتوى تدب الرعب في قلوبهم حتى يرتدعوا ويعودن الى السراط المستقيم بسبب تلك الفتوى !

                        ما نحتاجه حقيقة تلك العقليات المنفتحة في المجتمع والتي تفرق بين الدين وبين العادات والتقاليد ولا تأخذها العزة بالدين وأن يتركوا الدور الذي وقعوه على أنفسهم واخذو يأدون بروفات المنقذين !

                        تحيتي






                        تعليق


                        • #13
                          الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                          خربشات حلم

                          اسجل اعجابي بعقليتك وسمو فكرك ماشاء الله تبارك الله

                          تحيتي لشخصك الكريم





                          تعليق


                          • #14
                            الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                            ..تسلم يالذبابي ..رب يخليك ..هذا من ذوقك والله ..وأنا أحي رقي عقلك ..دمت بألف خير ....رب يسعدك ...

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                              كل انسان مسؤل عن تصرفاته في نطاق ماحدده الشرع
                              بلوغ المراة ورشد الرجل ليسا حاجزا يدرء الفتن والا فماحاجة العالمين بالرسل والانبياء والتشريعات
                              كلنا يعلم ان الانسان كائن عقلي غرائزي وكونه كرم بالعقل لاينفي تأثره غرائزيا لا إراديا وهذا أمر لاجدال فيه

                              الميل بين الجنسين واقع والشيطان امار بالفحشاء والمنكر والنفس أمارة بالسوء لدى فسد الذرائع عنها واجب
                              والنبي صلى الله عليهم وسلم يقول ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..
                              والجمع بين الجنسين وان كان لطلب العلم يناقض الحديث ؟؟

                              اما من يستدل بجواز الاختلاط في الحج فالاصل ان في الطواف طواف النساء خلف الرجال
                              قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنك، وأبت.

                              قال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة)..

                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها "

                              عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود

                              عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد "

                              عدم جواز الاختلاط مسألة اجمع عليها جهابدة الامة رحمهم الله والحديث عنها بهذا الشكل اثارة للفتنة
                              على كل من يدعو للاختلاط في الجامعات وغيرها ان يتخد الدول الاسلامية التي وقعت في فخ دعاة الفتن عبرة والنظر الى حال ابناءها في الجامعات اليوم
                              الدول الغربية بدأت تنهج مبدا عدم الاختلاط في الجامعات في الوقت الذي ندعو فيه انفسنا للاختلاط ؟؟

                              نسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا ويحفظ بلاد المسلمين من الفتن وان يهدي علماء الامة ويسددهم على الحق

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: الاخـتـلاط مصطلح جديد والأدلة الشرعية ترد بقوة على من يحرمه

                                الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الهدى سيدنا و هادينا ومعلم الأمة الأول بلغ الرسالة و أدى الأامانة ونصح الأمة فتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ...
                                عليه أفصل صلاة و أتم تسلم و أله وصحبه أجمعين


                                قبل الخوض أو ما لا يستدعي الخوض في ماطرحه الغامدي واذي لا يختلف فيه أثنان بما ثبت من علماء السلف المتقدمين و الأجلاء المتأخرين
                                أرى من واجبي وموقعي بيان أمور مهمة ..

                                و أستدرك قبل أن أستطرد ما أنطت بنفسي من واجب وهو كوني مسلم لا غير وما موقعي إلا نكتة لا ترى مجهرياً في هوامش وحواشي أصحاب الفضل والله يعفي عني أولاً واخراً.

                                في البداية سجن إبن تيمية فقط لرأيه وتمسكه بالحق ولا وجد غيره أو أعلن رأيه جزاه الله خير كانت نتائج سجنه وثباته على الحق سبب في هداية ناس كثر بل سواد الأمة ..

                                خالفه كثر بل أغلب الخواص والعوام ولكن الحق أحق أن يتبع

                                ماو أود أن أوضحه ما هو إلا تذكير و ما انا إلا مقصر والله المستعان

                                يحاول الكثير أن يذكي الخلاف في الفترة الحالية للوصول إلى فيه خلاف فلا ضير منه


                                وحاول قبله كثير إلي عزل الدين عن الناس .. مطاوعة ، متشددين ، الدقون وغيره


                                الحقيقة أنا و أنت أو أنتي كلنا مسلمين إيماننا يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية


                                ومن اتبع الغلو في الدين مخطئ ومن فرط في أحكام الدين مخطئ

                                ويبقى الفضل لأهل الفضل

                                تعليق

                                تشغيل...
                                X