Tweet
ورقة من أوراق الخريف ظلت تصارع تشبثت بحقها في العيش مع تلك الشجرة
وقدعانت وتألمت فلم يبقى سواها فقد رحل من حولها كل رفاقها كانت الريح أقوى
من أغصانها ومن قوة أحتمالها بكت ولم يرحم التيار بكائها فاض حزنها ولم يسمع
أنينها الشتاء أبت السماء الملبدة بالغيوم أحتوائها وأمتدت يد الصقيع لتصفعها من كل
أتجاه نظرة حولها وتعالت صرخات الأستغاثة منها تهز تلك الشجرة التي بقيت معلقة
بها كانت تصرخ تريد الحياة كانت تصرح تريد أن تعبر لرفيقاتها عن مابداخلها من
عزاء صرخت تريد من يجيبها عن مصيرها المجهول مسكينة تلك الورقة كل الظروف
اكبرمنها واكبر من طاقتها واحتمالها وكم هي خائنة تلك الشجرة ولا تحمل أي معنى
للوفاء فلم تستطع أن تحميها أو حتى تحن عليها وكيف ذلك؟ وقد فرطت بجميع تلك
الأوراق .أنها أم متبلدة المشاعر عديمة الأحساس بهيمية العاطفة ..
لا أدري أي شعور يتحرك في أعماق تلك الشجرة؟ ولا أعلم اهي تراقب متى موعد
سقوط تلك الورقة ومن ثم موتها وتبعثرها أمامها ؟ لا أدري كم من اللذة تعيشها
أو الألم وهي تراقب كل ذلك عندما يحصل ؟؟؟ وجراء كل ماحصل؟
قد نرفض الواقع وقد نتطلع للغد ومن حقنا أن نستعد للربيع ونتخلى عن رداء الشتاء
ونرقص من كل أزهارالربيع ونشدو ونغني مع طيوره ولكن لن يحصل لنا كل هذا
وقد كان طريقنا كله عبارة عن قسوة وتجني وظلم وقلة وفاء وجم كبير من الخيانة
فلن تسمح لنا ضمائرنا بأن أن نهنأ لحظة وستكون سوطآ جارحآ يدمي أجسادنا
فكيف بتلك الشجرة التي سمحت برحيل كل أوراقها ولم تمد يد العطف أو العون أو
الشفقة على تلك الورقة المسكينة التي بقيت أن تستقبل أورقآ جديدة تمدها وتكسوها
بألوان الجمال وتجلب اليها كل الباحثين عن الجمال ...
لا أجد ما أقوله عنها الا القول بأنها شجرة خائنة ..جمالها مزيف ومخادع ولو
علم من تغنى بحقيقتها لأجتثها من عروقها.........
وقدعانت وتألمت فلم يبقى سواها فقد رحل من حولها كل رفاقها كانت الريح أقوى
من أغصانها ومن قوة أحتمالها بكت ولم يرحم التيار بكائها فاض حزنها ولم يسمع
أنينها الشتاء أبت السماء الملبدة بالغيوم أحتوائها وأمتدت يد الصقيع لتصفعها من كل
أتجاه نظرة حولها وتعالت صرخات الأستغاثة منها تهز تلك الشجرة التي بقيت معلقة
بها كانت تصرخ تريد الحياة كانت تصرح تريد أن تعبر لرفيقاتها عن مابداخلها من
عزاء صرخت تريد من يجيبها عن مصيرها المجهول مسكينة تلك الورقة كل الظروف
اكبرمنها واكبر من طاقتها واحتمالها وكم هي خائنة تلك الشجرة ولا تحمل أي معنى
للوفاء فلم تستطع أن تحميها أو حتى تحن عليها وكيف ذلك؟ وقد فرطت بجميع تلك
الأوراق .أنها أم متبلدة المشاعر عديمة الأحساس بهيمية العاطفة ..
لا أدري أي شعور يتحرك في أعماق تلك الشجرة؟ ولا أعلم اهي تراقب متى موعد
سقوط تلك الورقة ومن ثم موتها وتبعثرها أمامها ؟ لا أدري كم من اللذة تعيشها
أو الألم وهي تراقب كل ذلك عندما يحصل ؟؟؟ وجراء كل ماحصل؟
قد نرفض الواقع وقد نتطلع للغد ومن حقنا أن نستعد للربيع ونتخلى عن رداء الشتاء
ونرقص من كل أزهارالربيع ونشدو ونغني مع طيوره ولكن لن يحصل لنا كل هذا
وقد كان طريقنا كله عبارة عن قسوة وتجني وظلم وقلة وفاء وجم كبير من الخيانة
فلن تسمح لنا ضمائرنا بأن أن نهنأ لحظة وستكون سوطآ جارحآ يدمي أجسادنا
فكيف بتلك الشجرة التي سمحت برحيل كل أوراقها ولم تمد يد العطف أو العون أو
الشفقة على تلك الورقة المسكينة التي بقيت أن تستقبل أورقآ جديدة تمدها وتكسوها
بألوان الجمال وتجلب اليها كل الباحثين عن الجمال ...
لا أجد ما أقوله عنها الا القول بأنها شجرة خائنة ..جمالها مزيف ومخادع ولو
علم من تغنى بحقيقتها لأجتثها من عروقها.........
تعليق