دبلة الخطوبة هي الهدية السحرية التي تحلم بها كل فتاة.. وهي مفتاح السعادة للدخول إلى عش الزوجية..
دبلة الخطوبة هي كلمة السر ليبوح الرجل بحبه إلى المرأة، فهي الإعلان الحقيقي الصادق عن تتويج علاقة الحب بالزواج.
ويرجع تاريخ دبلة الخطوبة إلى تقليد قديم قدم التاريخ إذ أن أول من اتبع ذلك التقليد هم قدماء المصريين الفراعنة، والسبب في ذلك أن النقود التي كانوا يتعاملون بها في ذلك الوقت كانت تسبك على هيئة حلقات ذهبية !! وان وضع إحدى هذه الحلقات في إصبع العروس يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله، وكل ما يملك تحت تصرفها !!
أما وضع العروس الدبلة في إصبع العريس فيعتبر تقليدا مستحدثا لا يعرف له سبب حتى الآن !!!
أما في عصر الرومان فكان العروسان يرتديان طوقا من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما ويتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يلتف حول أصبع الخنصر.
وعند الإغريق قيل أن أصلها مأخوذ من عادة قديمة حيث عند الخطوبة توضع يد الفتى في يد الفتاة ويضمهما قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها ثم يركب هو جواده وهي سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية.
وضع الدبلة:
و توضع الدبلة في اليد اليمين عند الخطوبة لأنها هي التي نحلف بها العهد بمعنى أن كلا الطرفين قد ارتبطا للأبد.
وتوضع دبلة الزواج في اليد اليسرى في الإصبع الرابع لأن هناك شريان يمتد من الإصبع ويصل مباشرة إلى القلب ويعرف بـ "شريان الحب".
صنع الدبلة:
كانت دبلة الخطوبة في في عهد الرومان مصنوعة من الصلب لعدم توافر الذهب وكانت تدل على متانة العلاقة وصلابتها واتخذت الشكل الدائري لتدل على الاستمرار والثبات.
وفي حضارات أخرى كان خاتم الزواج يتكون من نصفين أحدهما يقدمه العريس لخطيبته والثانية تحتفظ بها حتى يتم الزواج.
كما أن قصة حفر الأسماء على دبلة الخطوبة يعود إلى القرن السادس عشر حيث كانت تكتب عبارات الحب على الخاتم مثل "أحبك" و"أنت عمري" بلإضافة إلى الحروف الأولى من أسماء العروسين.
وفي العصر الحديث أصبحت بعض الفتيات يفضلن الألماس لأنه يرمز إلى الحب الأبدي باعتباره الحجر الذي لا يقهر، وفي بعض التصميمات أضيف إلى الدبلة ثلاثة أحجار من الماس ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل لتؤرخ مراحل الحب.
تعليق