الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه ومن والاه؟ اوجه خطابي الى المسلمين وغير المسلمين في جميع انحاء العالم بما فيهم شعب اراكان المظلوم في بورما؟ ان يطلقوا صيحات التكبير فورا ودون تاخير و يسجدوا لله سجدة شكر فورا ايضا؟ حتى ولو كان ذلك السجود في الشوارع والاماكن العامة؟ كلما سمعوا عن عملية نوعية قام بها ابطال الجيش الحر؟ وصدقوني انكم بذلك تساعدونهم جدا على تحقيق النصر العاجل القريب باذن الله؟ وبدليل قوله تعالى {وَاِذْ تَاَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ اِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد(فاياكم ان تقصروا في شكر الله تعالى ومنه سجدات الشكر هذه؟ وكلما كانت السجدات اكثر؟ وكلما كان الساجدون اكثر؟ كانت زيادة الله لاحتمالات النصر اكثر واكثر؟ حتى تصل الى مائة بالمائة شيئا فشيئا باذنه سبحانه؟ وعلى حسب مايراه عز وجل من الحكمة البالغة في تاخير النصر او الاستعجال به؟ بدليل قوله عليه الصلاة والسلام [عجبا للمؤمن امره كله خير؟ ان اصابته ضراء صبر؟ وان اصابته نعماء شكر؟ حتى الشوكة التي تؤلمه يكفر الله بها عنه من خطاياه ويرفع من درجاته؟ فما بالك اخي اذا مات شهيدا؟ حتى العاهرات يقبل الله منهن السجود في مثل هذه الظروف العصيبة؟ ولايشترط لهذه السجدة الوضوء وان كان افضل؟ كما واوجه خطابي الى دول العالم من اجل القيام باكبر حملة تبرعات من اجل اطفال اليمن على نية نصر الشعب السوري؟ اكرر على نية نصر الشعب السوري باذن الله؟ واقسم بالله العظيم انه اذا لم يحصل نصر لهذا الشعب فستحل اكبر كارثة على الشرق الاوسط برمته لا قدر الله؟ كما واوجه خطابي الى القائمين على القنوات الفضائية التي تتعرض للتشويش القوي جدا؟ ان ينقلوا ترددات هذه القنوات الى الترددات التي تعمل عليها قنوات النظام المجرم؟ حتى يمسكوه من اليد التي توجعه؟ وان يرفعوا قوة الاشارة الى سبعة على ثمانية؟ بدلا من خمسة على ستة؟ ثم اوجه خطابي الى احفاد القردة والخنازير الظالمين؟ واقول لهم ان الاسلام يتعاطف كثيرا جدا مع الشعب اليهودي المظلوم؟ ويقف الى جانبه؟ واكبر دليل على وجود مظلومين بينكم هو قوله تعالى عن الظالمين منكم الذين لعنهم وغضب عليهم بسبب{أخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل(واقول لذلك اليهودي الذي احرق نفسه؟ ستكون نهايتك في العذاب الابدي اذا مت على غير دين الاسلام؟ ولكن الله تعالى قد يراف بحالتك ويخفف من عذابك ولو كان ابديا؟ الا اذا احرقت نفسك؟ فلا تحلم ابدا الا باشد العذاب؟ بسبب ياسك من رحمة الله؟ واما اذا مت على دين الاسلام؟ فانت من اهل السعادة الابدية؟ ومهما كنت شقيا و معذبا في هذه الدنيا؟ فان عطرا خفيفا من رائحة الجنة تشمه للحظة قصيرة؟ ينسيك كل هموم الدنيا وشقائها وتعبها الذي مضى عليك؟ وبالعكس فان عطرا خفيفا من زفرات جهنم القبيحة تشمه للحظة قصيرة؟ ينسيك كل النعيم الحرام الذي مضى عليك في الدنيا؟ نعم ايها الشعب اليهودي المظلوم؟ ابشروا بالفرج القريب من الله رب العالمين؟ حينما تجعلون الله تعالى يقف الى جانبكم؟ اذا وقفتم مع المظلومين امثالكم من جيرانكم السوريين؟ نعم نحن جيرانكم؟ ولنا حقوق عليكم؟ كما انتم لكم حقوق علينا؟ الا ترأف قلوبكم لهؤلاء الاطفال الذين يذبحون بالسكاكين؟ تصوروا لو ان الاطفال الاسرائيليين مكانهم؟ ماذا ستكون ردة فعلكم؟ اولسنا اناسا امثالكم؟ لنا عليكم حق الانسانية؟ لقد بداتم تخطون خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح؟ حينما رقت قلوبكم لهؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام؟ والله تعالى يقول لكم في القرآن الكريم؟ ويبشركم بايجابية وخير كثير لامثيل له؟ بقوله في سورة الاسراء{اِنْ اَحْسَنْتُمْ اَحْسَنْتُمْ لاَنْفُسِكُمْ وَاِنْ اَسَاْتُمْ فَلَهَا (الى ان قال سبحانه {عَسَى رَبُّكُمْ اَنْ يَرْحَمَكُمْ وَاِنْ عُدْتُّمْ عُدْنَا( ثم اوجه خطابي الى الشعب السوري؟ اَلَّا تهدأ الاشتباكات ابدا؟ وصدقوني اذا بقيتم على هذه الوتيرة من العنف في الاشتباكات فانتم تدلعونهم وتغنجونهم؟ واقسم بالله العظيم ان اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا النظام الخائن المجرم هي اعنف من ذلك بكثير جدا واقوى واشرس واوحش؟ ولن يخضع الا للوحوش الكاسرة التي تمزقه اربا اربا؟ وحتى ولو خضع؟ وحتى ولو طلب الحوار او الهدنة او التهدئة؟ فلايجوز التفاوض معه ابدا الا تحت ظل القصاص العنيف بهذه الاسلحة العنيفة؟ واعنفها واقواها ايمانكم؟ وهل تعلمون ايها الابطال ان القصاص لهؤلاء المجرمين هو اعظم شعيرة من شعائر الله؟ بل هو اعظم من شعيرة الصوم؟ بدليل ان الصوم ليس واجبا عليكم؟ بل عليكم ان تفطروا من اجل التركيز جيدا على استعمال الاسلحة واصابة الهدف بامتياز؟ وهل تدرون ايها الابطال انكم تنالون اعلى مراتب الشرف عند الله؟ اذا اصبتم الهدف؟ والحقتم اكبر خسائر بشرية في صفوف هؤلاء المجرمين؟ بدليل قوله تعالى{وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى(نعم انتم السلاح؟ وبكم يرمي سبحانه؟ بمعنى انه اقرب اليكم من حبل الوريد؟ بل انتم اقرب اليه؟ وافضل من الذين يصلون النوافل؟ لانكم تقومون بالواجبات من عظائم الامور عند الله؟ الا وهي الشعيرة الكبرى؟ الا وهي القصاص من هؤلاء المجرمين؟ فابشروا بقوله تعالى{ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب(ولن تستطيعوا تعظيم هذه الشعيرة وهي القصاص؟ الا بتعلم الرمي؟ وتعليمه للآخرين منكم؟ وقتل اكبر عدد من هؤلاء المجرمين؟ بل ابشروا انتم افضل ممن قال الله فيهم في الحديث القدسي[وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه؟ فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به؟ وبصره الذي يبصر به؟ ويده التي يبطش بها؟ ورجله التي يمشي بها(لانكم تتقربون الى الله بالواجبات التي هي اعظم عنده من كل النوافل؟ بالله عليكم؟ الا تشمون رائحة الجنة تحت ظلال هذه الاسلحة؟ فهيا يا رجال بلادي؟ اريدكم ان تسطروا صفحات العز و المجد الالهي الاسلامي بدمائكم الطاهرة الزكية؟ والجنة سلعة غالية؟ وثمنها ليس رخيصا؟ ولن تدخلوها الا بقتل اكبر عدد من قتلة الاطفال والابرياء واراحة البشرية المعذبة منهم؟ وعليكم القيام باقوى التكتيكات العسكرية؟ والتصرف بذكاء وعبقرية؟ ودون تهور؟ ودون استبطاء ايضا؟ لان هذا النظام المجرم لاينفع معه التحصن والوقوف بموقف الدفاع بشكل دائم الا قليلا؟ ولاينفع معه الا القيام بالهجوم وبكثافة كبيرة لامثيل لها؟ ودون ان تهدؤوا لحظة واحدة؟ بل عليكم ان تتناوبوا في الهجوم عليه وبشراسة قوية لامثيل لها؟ مع مراعاة عدم ضياع الذخيرة الحية في الهواء ومن دون جدوى؟ واياكم واحذركم من هذا الضياع؟ بل عليكم اصابة العدو في مقتل؟ واستهداف جميع الاماكن التي يمكن ان يتواجد فيها بشار اللعين؟ واستهداف آل الاسد و مخلوف وشاليش وغيرهم ممن يدعمون النظام المجرم اينما وجدوا؟ ولايجوز ان يشعروا بالامان لحظة واحدة اذا لم يشعر بها شعبنا العربي السوري؟ والنصر حليفكم باذن الله؟ وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين