اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل داء له دواء بالأعشاب

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • كل داء له دواء بالأعشاب



    يلعب العلاج بالنباتات دورا مزدوجا، انه يقترح علاجات لعدد كبير من الأمراض، كما انه يبدو فعالا جدا في مجال الوقاية من الاضطرابات التي يتسبب فيها العديد من العوامل الحياتية اليومية مثل: الضغط العصبي والغذاء غير المتوازن وسوء العناية الصحية.
    وأنصار هذا النوع من العلاج يرون فيه حلا فعالا يحد من استخدام الأدوية الكيميائية القوية في علاج الاضطرابات التافهة.. لكن ينصح قبل اتباع العلاج استشارة عدد من الاخصائيين في هذا المجال والذين لديهم دراية كافية بمكونات هذه المنتجات.

    لها دور مزدوج في العلاج والوقاية
    كل داء له دواء بالأعشاب
    الأنف والحلق والشعب الهوائية

    اشتهر العلاج التجانسي بعلاج أمراض الأنف والاذن والحنجرة وأغلبية أمراض الجهاز التنفسي، خاصة البرد والتهاب الغشاء المخاطي للأنف وآلام الحلق. والكثير من أطباء الأطفال بدأوا يلجأون إليه كبديل عن المضادات الحيوية لعلاج مرضاهم الصغار في المدارس والحضانات التي تعتبر مستودعا حقيقيا للميكروبات.

    ومن أهم النباتات التي تعالج أمراض الجهاز التنفسي «الدُنج» وهي عبارة عن مادة لزجة يجمعها النحل من مختلف النباتات ويستخدمها في تثبيت الخلايا والدفاع عنها ضد البكتيريا والفطريات.

    وتستخدم هذه المادة في الطب أيضا لمزاياها المتعددة، لأنها مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهي مادة مهدئة مفيدة جدا في علاج الذبحة اللوزية والتهاب البلعوم والحنجرة والجيوب الأنفية والشعب الهوائية.

    وينصح أيضا بنبات الكافور (أو كالبتوس) لعلاج أمراض الشعب الهوائية، اذ ان الزيت الرئيسي الموجود في النبات يذيب الافرازات الرئوية ويشجع على طردها، فيقاوم هذا النبات تهيج الشعب الهوائية لدى التهابها الشديد، كما انه يقاوم البكتيريا والعدوى.

    ويمثل نبات «الفراسيون» الأبيض أيضا علاجا فعالا في العديد من أمراض الجهاز التنفسي، اذ انه يذيب افرازات الشعب الهوائية ويسهل المخاط، كما انه مضاد للسعال ويعالجه عندما يشتد، وله أثر مفيد أيضا في توسيع الشعب الهوائية وأثر ثانوي في علاج الربو.


    الكبد والمعدة والأمعاء
    يمثل عسر الهضم المجال المفضل للعلاج بالنباتات وكثير من الأمراض تجد لها حلا فعالا مثل الامساك وانتفاخ البطن، وحرقان المعدة وعسر الهضم، والتهاب المعدة والغثيان. وكثير من الاضطرابات الأخرى لكن العلاج بالنباتات يبدو خير علاج مساعد في الاضطرابات الصفراوية والقرحة المعدية أو التسمم الغذائي.

    وتحتل نباتات الجنبه والخرشوف والفحم النباتي رأس القائمة في هذا المجال، حيث يحتوي نبات الجنبه على الزيت الأساسي البولدين الذي يشجع إفراز العصارة الصفراوية، كما يساعد على طرد الحصيات الصفراوية، ويستخدم بصفة رئيسية مع أمراض الكبد والمرارة، وتسهيل عملية الهضم بعد تناول وجبة دسمة جدا.. لكن بما ان ورقة هذا النبات تزيد افراز اللعاب، فإنه يوصف أيضا في حالة الأشخاص الذين يعانون جفافا بالفم.

    اما الخرشوف فإنه يؤثر في مجالات عديدة، فتستخدم أوراقه في علاج اضطرابات الكبد والمرارة ويجدد هذا النبات نشاط الكبد ويستخدم في حالات اليرقان أو تليف الكبد، كما يقاوم الخرشوف الامساك الراجع الى قصور الكبد.

    اما بخصوص الفحم النباتي فانه يبدو الشريك المميز لكل الذين يعانون انتفاخ البطن والتجشؤ ووجود غازات بالمعدة، ويرجع الفضل في اثره الى مزاياه في قوة امتصاصه التي تتيح له تثبيت مواد مختلفة مثل البكتيريا والسموم والغازات على السطح، ويتدخل هذا النبات في علاج الاضطرابات الوظيفية للجهاز الهضمي مثل آلام البطن واضطرابات عملية الهضم أو الانتفاخ.

    كما يساعد الفحم النباتي أيضا على التخلص من الرائحة الكريهة الراجعة في الأساس الى زيادة التخمر في الأمعاء. وهو مفيد في علاج الاسهال لأنه يمتص البكتيريا ويكون جاهزا بالأمعاء.


    الكليتان والمثانة والبروستاتا
    اكتشف الباحثون مزايا الفاكهة الحمراء في الوقاية وعلاج التهاب المثانة المتكرر، وأظهرت الدراسات الجادة فعالية منقوع كل من أوراق التوت والكشمش في الوقاية من الميركوبات العصوية المسؤولة عن الجزء الأكبر من أمراض التهاب المثانة الذي لم يعد المرض الوحيد الذي يصيب الجهاز البولي الذي وجد ضالته في العلاج بالنباتات.

    كما طرأ تحسن على مرض الحصيات والمغص الكلوي المتكرر واضطرابات البروستاتا، بفضل المواد الفعالة للنباتات، بالإضافة الى أوراق التوت.

    وثمار عنب الديب التي تعتبر بمثابة مطهر بولي بفضل أثرها على البكتيريا العصوية، والبتوله، ونبات الخلنج والعكرش، كل هذه النباتات تعالج، بل تعمل على اتقاء اضطرابات الجهاز البولي، وتستخدم لمزاياها المضادة للالتهاب والمطهرة، كما انها تحتوي على قدر من مدر البول المسؤول عن زيادة مقدار البول وعلاج أمراض الجهاز البولي.

    وتحتوي أوراق نبات البتولة على (الفلافونويد) الذي يتمتع بخصائص مدرات البول، كما انه منظف للدم، ويمنع العلاج بهذا النبات تكوُّن الحصيات.

    اما نبات العكرش فشهد نجاحا كبيرا، حيث سبق ان قدر الأطباء اليونانيون والاتينيون مزاياه المدرة للبول وقدرته على إذابة الحصيات.

    ويبدو هذا النبات فعالا في علاج التهاب المثانة وتهدئة الألم، ويستطيع نبات العكرش ان يقلل حدوث انتكاسة في حالة المغص الكلوي والحصيات.

    اما نبات الخلنج فيتمتع بأثره المضاد للالتهاب بفضل (الفلافونويد) ومادة (التانين) الدبغ التي يحتويها، كما يهدئ الألم ويعالج البروستاتا أيضا.


    القلب والشرايين والأوعية الدموية
    أعاد العلماء اكتشاف العلاج بالنباتات، وانكبوا على تناول النباتات حينما دهشوا لقلة معدل أمراض القلب والأوعية الدموية لشعوب البحر المتوسط، وشعوب الاسكيمو.

    فالأطعمة التي تحتوي على الثوم وزيت الزيتون هي التي تحمي القلب والأوعية الدموية لدى شعوب البحر المتوسط، اما لدى الاسكيمو فتجد الغذاء الغني بالأسماك ذات اللحم الدهني والأحماض الدهنية المتعددة غير المتشبعة تلعب دور الواقي للشرايين، فتمنع تراكم الكوليسترول والغليسريدات الثلاثية في الأوعية الدموية.


    المفاصل والعظام والعضلات
    ينصح الكثيرون من أطباء الأمراض الروماتيزمية باستعمال النباتات لأثرها المفيد في علاج الألم والالتهاب.

    وتسمح النباتات التي تعالج الروماتيزم المزمن والتهاب المفاصل بتقليل استخدام مضادات الالتهاب رويدا رويدا، لما تحمله هذه المضادات من المضاعفات الثانوية كالغثيان والقيء والاضطرابات الهضمية التي قد تسبب اختلالا عضويا اذا تم تناولها بجرعات كبيرة على المدى البعيد.

    يختار الاخصائيون النباتات لأثرها الفعال في تهدئة الألم أو قدرتها على إعادة العظام أو الأوتار المصابة الى حالتها الطبيعية، وذلك في حالات الأمراض الروماتيزمية والملخ والتهاب الأوتار.

    وتذكر من بين هذه النباتات الرئيسية «مخالب الشيطان» والكشمشة السوداء وذنب الفرس، حيث يتمتع نبات «مخالب الشيطان» بمزايا مضادات الالتهاب المطلوبة في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل.

    ويقلل الألم ويحسن حركة المفاصل، ولا يحمل استعماله أي سموم أو مضاعفات مثل آلام المعدة التي تكثر مع العلاجات التقليدية المضادة للالتهاب.

    ويستخدمه الرياضيون أيضا في تجنب التهاب الأوتار وتقليل الآلام المفصلية الناتجة عن المجهود الكبير.

    وقد وفرت بعض المعامل هذا النبات على شكل أقراص أو جل.

    ويستخدم نبات ذنب الفرس في هذا المجال أيضا لأنه يساعد الجسم على استعادة أملاحه المعدنية، فهو غني بأملاح الساليسيلات، ويشجع على تكوين الكولاجين الموجود في النسيج العظمي والنسيج الضام، علاوة على انه يسهل إعادة تكوين الغضروف أثناء الأمراض المفصلية، ويسهم في تقوية الكسور.

  • #2
    مع أن بعض النباتات لها أسماء غريبة ولم أسمع بها من قبل ... لقلة خبرتي في هذا المجال

    الا أن أحدا لا ينكر الاهمية العلاجية لكثير من النباتات كما تفضلت أخوي جاسم

    الواقع قبل يومين مر علي معلومة جديدة و هو ان ورق الجوافة يباع عند العطارين ...و هو مفيد

    بس ما بعرف لشو

    بجد موضوع جد هام .... خاصة أن كثيرا من الناس يرفضون الاستشفاء بالادوية مفضلين دوما العودة للطبيعة
    فبهذا الموضوع أنت أدرجت لنا أسماء الامراض و الاعشاب المناسبة لها

    الله يبعد عنا الامراض و يحمينا ان شاء الله

    ألف شكر أخ جاسم
    [Flash=http://alfrraj***********/yasmeen.swf] width = 550 height = 170 [/flash]

    تعليق


    • #3
      ومثل ما تقول جدتي اذا ماتنفع ماتضر :grins: :grins:

      تعليق

      تشغيل...
      X