الباب الأول :
الكبيرة الأولى : الشرك بالله
وهي أكبر الكبائر وهي نوعان : أن يجعل لله نداً و يعبد معه غيره قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء ) و من أشرك بالله فمات فهو مشركاً وهو من أصحاب النار قطعاً خالداً مخلداً فيها أما النوع الثاني فهو الرياء ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً و لا يشرك بعبادة ربه أحداً ) أي لا يرائي بعمله أحداً .
الكبيرة الثانية : قتل النفس بغير حق
قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عطيماً ) . وقال رسولنا الكريم عليه صلوات الله و سلامه ( لا يزال العبد في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً )
الكبيرة الثالثة : السحر
لأن الساحر لابد وأن يكفر قال تعالى ( و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) و ما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به .وحد الساحر القتل لأنه كفر بالله أو مضارع الكفر .
تعليق