Tweet
بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنبيـاء والمرسلين سيدنـا ونبينـا محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الأخيار وعن صحابته الأخيار ...
الحلقة الأولى :
أمـا بعد :
قد أشرت لكم أعزائي أعضاء منتديات سـاندروز المحترمين أنني بصدد كتابة خواطر ، وهي عبارة عن معاناة المواطن السعودي المغلوب على أمره من جوانب عديدة ( ولكنني غيرت الأسم فقط ) وهـا أنا أحاول معكم معرفة ما يحدث للمواطن ومحاولات إيجاد الحلول والنظر إلى مـا يمكن أن يصل إليه حال هذا المواطن المسكين ...
فالبداية أنا ليس لدي أفكار مترابطة فأرجوا المعذرة لأنني لست بكاتب محترف أنا إنسـان عادي أعاني مما يعانيه الكثير من النـاس ...
حيـاة الإنسان منا محسوب فيها الثواني قبل الدقائق وحتى الساعات وحياة المواطن السعودي أو العرب عمومـاً هي سراب وضياع وهلاك إذا صح التعبير وعندمـا ينتهي الشاب منـا من سنوات الدراسة المريرة والتي أنا أجزم أن الكثرة لا يستفيد منها أي شيىء وأنه يحاول الحفظ والغش والتدليس لكي ينجح بالإمتحان ويتفوق أيضـاً يبدأ رحلة طويلة معروفة لنـا جميعـاً !!! ثم يبدأ بالبحث عن زوجة مناسبة تشاركه الحيـاة ومصائبها التي لا تنتهي أبداً ولقلة النواحي المادية عند الأغلب من عامة الناس يقوم هذا الشاب المسكين بمحاولة إقتراض المبالغ الطائلـة عن طريق الأصدقاء والأهل أو عن طريق البنوك والتي فتحة أبوابها لتحل مشاكل الكثير والكثير لأن الزمن الذي نعيش فيه قول واحد يقول ( يالله نفسي ) ثم يبدأ ويبتسم ويفرح ويقبل على الحياة الزوجية السعيدة والتي كما يتمناهـا ونتمناهـا له أيضـاً وبعد مرور شهر ( العسـل ) ولا أعلم سر هذه التسمية وربما القدماء كان هذا الشهر لديهم فعلاً شهر عسل وبعد مرور الوقت يبدأ المسكين بمحاولة سداد الأقساط الشهرية وهذه أول ضربه وشهريـاً إيجار البيت
وشهريـاً فواتير المنزل والجوال وجوال العروس أو ( المدام ) لأنها أصبحت قديمة الآن !! وتقسيط السيارة وفاتورة الكهرباء والطعام والشراب إلخ .... إلخ .... وبعدين .....
كم يا ترى بقي من راتب صاحبنا المسكين الذي كان يحلم أن يعيش ويستمتع مع زوجته بالحيـاة ..؟؟
سؤال أعتقد أنه في نظر البعض إجابته واضحه جداً .... ( صفر ) وربما يقول البعض كل واحد وحجم مصروفه وكيف يقدر يكيف نفسه على ظروفه أو العكس ...
وأحب أن أقول لك أنك للأسف أنك واهم جداً وخيالي جداً وربما تكون نرجسي ( أسف ) ولكن الحقيقة أن عريسنا المسكين مطالب كل شهر ولو مره واحده فقط أن يأخذ زوجته إلى أحد المطاعم ليس بشرط ذات الخمس نجوم ولكن الترفيه مطلوب وضروري جداً لأنه ينعكس على العرسان وعلى حياتهم وخاصة علاقتهم الحميمه ...!!
ويذهب المسكين ويجد نفسه محاط ومهدد بالأسعار الفاحشة المقدمة له بعد أن يكون قد قضى وقت ليس بالسيىء ويرتفع الضغط ويبدأ الصداع ويسدد الفاتورة ويخرج من المطعم يجر الخيبة على مـا تبقى من قروش قليلة من راتبه الشهري ويقول أخر مره أجي فيها هذا المكان ...
ولكن أخواني المشكلة هي أنه وبعد مرور وقت طويل يصبح لدى عريسنا المسكين قائمة طويلة جداً بأسماء المطاعم ( الحراميه ) ولا يستطيع الذهاب إلى أي واحد منها ...
وأكيد أن الكثيرين يعرفوا هذه المطاعم والمنتشرة على كورنيش عروس البحر الأحمر ومنها على سبيل المثال ( .....!!! ) بدون تعليق ...
ولو حب عريسنا أنه يوفر شوي ويجلس هو والعروسه بالبيت ويتفرج على التلفزيون لأنه المتعة الوحيدة والرخيصة ويمكن ما تكون ببلاش لأنه ( يصرف كهرباء ) يا ويلك من شركة الكهرباء ...
المهم يقلب بالريموت بين هذه المحطات ويشاهد العجب من تكرار وأغاني ماسخه وبرامج منسوخة وأتصل علينا تفوز بسيارة ( همر ) وأتصل على ؟؟؟؟700 تربح رحلة إلى ( باريس ) للأسف كله كذب ونفاق وتدليس وسلخ لجيب عريسنا المسكين لو حاول يجرب حظه العاثر ويتصل مره واحده فقط ...
ثم يلتف لزوجته وقد بدى على وجهها الجميل علامات التعب والإرهاق والممل منذ البداية وتقول حبيبي طفي التلفزيون أحسن نوفر كهرباء وقوم ننـام عندك الصبح دوام ....
أنتهت الحلقة الأولى ...
أرجوا من الأعضاء المشاركة وإبداء الرأي الصريح والواضح للفائدة للجميع لمحاولة إيجاد حلول لكل المشاكل التي تواجهنا من أجل حياة كريمه لكل واحد فينا ...
مع خالص تحياتي وأشواقي
( الحصـــان الجــامح )
darkmen100@hotmail.com
الحلقة الأولى :
أمـا بعد :
قد أشرت لكم أعزائي أعضاء منتديات سـاندروز المحترمين أنني بصدد كتابة خواطر ، وهي عبارة عن معاناة المواطن السعودي المغلوب على أمره من جوانب عديدة ( ولكنني غيرت الأسم فقط ) وهـا أنا أحاول معكم معرفة ما يحدث للمواطن ومحاولات إيجاد الحلول والنظر إلى مـا يمكن أن يصل إليه حال هذا المواطن المسكين ...
فالبداية أنا ليس لدي أفكار مترابطة فأرجوا المعذرة لأنني لست بكاتب محترف أنا إنسـان عادي أعاني مما يعانيه الكثير من النـاس ...
حيـاة الإنسان منا محسوب فيها الثواني قبل الدقائق وحتى الساعات وحياة المواطن السعودي أو العرب عمومـاً هي سراب وضياع وهلاك إذا صح التعبير وعندمـا ينتهي الشاب منـا من سنوات الدراسة المريرة والتي أنا أجزم أن الكثرة لا يستفيد منها أي شيىء وأنه يحاول الحفظ والغش والتدليس لكي ينجح بالإمتحان ويتفوق أيضـاً يبدأ رحلة طويلة معروفة لنـا جميعـاً !!! ثم يبدأ بالبحث عن زوجة مناسبة تشاركه الحيـاة ومصائبها التي لا تنتهي أبداً ولقلة النواحي المادية عند الأغلب من عامة الناس يقوم هذا الشاب المسكين بمحاولة إقتراض المبالغ الطائلـة عن طريق الأصدقاء والأهل أو عن طريق البنوك والتي فتحة أبوابها لتحل مشاكل الكثير والكثير لأن الزمن الذي نعيش فيه قول واحد يقول ( يالله نفسي ) ثم يبدأ ويبتسم ويفرح ويقبل على الحياة الزوجية السعيدة والتي كما يتمناهـا ونتمناهـا له أيضـاً وبعد مرور شهر ( العسـل ) ولا أعلم سر هذه التسمية وربما القدماء كان هذا الشهر لديهم فعلاً شهر عسل وبعد مرور الوقت يبدأ المسكين بمحاولة سداد الأقساط الشهرية وهذه أول ضربه وشهريـاً إيجار البيت
وشهريـاً فواتير المنزل والجوال وجوال العروس أو ( المدام ) لأنها أصبحت قديمة الآن !! وتقسيط السيارة وفاتورة الكهرباء والطعام والشراب إلخ .... إلخ .... وبعدين .....
كم يا ترى بقي من راتب صاحبنا المسكين الذي كان يحلم أن يعيش ويستمتع مع زوجته بالحيـاة ..؟؟
سؤال أعتقد أنه في نظر البعض إجابته واضحه جداً .... ( صفر ) وربما يقول البعض كل واحد وحجم مصروفه وكيف يقدر يكيف نفسه على ظروفه أو العكس ...
وأحب أن أقول لك أنك للأسف أنك واهم جداً وخيالي جداً وربما تكون نرجسي ( أسف ) ولكن الحقيقة أن عريسنا المسكين مطالب كل شهر ولو مره واحده فقط أن يأخذ زوجته إلى أحد المطاعم ليس بشرط ذات الخمس نجوم ولكن الترفيه مطلوب وضروري جداً لأنه ينعكس على العرسان وعلى حياتهم وخاصة علاقتهم الحميمه ...!!
ويذهب المسكين ويجد نفسه محاط ومهدد بالأسعار الفاحشة المقدمة له بعد أن يكون قد قضى وقت ليس بالسيىء ويرتفع الضغط ويبدأ الصداع ويسدد الفاتورة ويخرج من المطعم يجر الخيبة على مـا تبقى من قروش قليلة من راتبه الشهري ويقول أخر مره أجي فيها هذا المكان ...
ولكن أخواني المشكلة هي أنه وبعد مرور وقت طويل يصبح لدى عريسنا المسكين قائمة طويلة جداً بأسماء المطاعم ( الحراميه ) ولا يستطيع الذهاب إلى أي واحد منها ...
وأكيد أن الكثيرين يعرفوا هذه المطاعم والمنتشرة على كورنيش عروس البحر الأحمر ومنها على سبيل المثال ( .....!!! ) بدون تعليق ...
ولو حب عريسنا أنه يوفر شوي ويجلس هو والعروسه بالبيت ويتفرج على التلفزيون لأنه المتعة الوحيدة والرخيصة ويمكن ما تكون ببلاش لأنه ( يصرف كهرباء ) يا ويلك من شركة الكهرباء ...
المهم يقلب بالريموت بين هذه المحطات ويشاهد العجب من تكرار وأغاني ماسخه وبرامج منسوخة وأتصل علينا تفوز بسيارة ( همر ) وأتصل على ؟؟؟؟700 تربح رحلة إلى ( باريس ) للأسف كله كذب ونفاق وتدليس وسلخ لجيب عريسنا المسكين لو حاول يجرب حظه العاثر ويتصل مره واحده فقط ...
ثم يلتف لزوجته وقد بدى على وجهها الجميل علامات التعب والإرهاق والممل منذ البداية وتقول حبيبي طفي التلفزيون أحسن نوفر كهرباء وقوم ننـام عندك الصبح دوام ....
أنتهت الحلقة الأولى ...
أرجوا من الأعضاء المشاركة وإبداء الرأي الصريح والواضح للفائدة للجميع لمحاولة إيجاد حلول لكل المشاكل التي تواجهنا من أجل حياة كريمه لكل واحد فينا ...
مع خالص تحياتي وأشواقي
( الحصـــان الجــامح )
darkmen100@hotmail.com