Tweet
تلقى عرضين للتعليم في الخارج
طفل نابغة في الأحساء يحفظ أكثر من نصف القرآن الكريم وأرقام الآيات والسور
عبدالله فاضل الشقاق مع والده
الهفوف: عدنان الغزال
حفظ طفل سعودي لا يتجاوز عمره 7 سنوات أكثر من نصف القرآن الكريم وأرقام الآيات والسور، وتمكن من معرفة بعض معاني مفردات الآيات القرآنية، ويحفظ الطفل عبدالله بن فاضل الشقاق إضافة لذلك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والأدعية المأثورة والعديد من الخطب الإسلامية والقصائد الشعرية، يقول فاضل الشقاق والد الطفل إن ابنه يدرس في الصف الأول الابتدائي في مدرسة الجارود في حي الكوت بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء وهو الأول في الأسرة ولديه اثنان آخران.
وأضاف أن ابنه يستطيع تحديد رقم الآية والسورة وموقع الآية في الصفحة، وله القدرة على تلاوة الآية المتعلقة بمعنى أو حدث معين، بالإضافة إلى توجيه النصح والإرشاد مستعيناً بالآيات القرآنية الكريمة، وأشار إلى أن ابنه برهن أمام العديد من الناس في المجالس على امتلاكه هذه الإمكانات، وأوضح الأب أن ابنه شارك في العديد من المسابقات القرآنية، وحقق مراكز متقدمة فيها، وأظهر قدرة كبيرة أمام المشاركين والمتسابقين ونال استحسان الجميع.
وأشار الوالد إلى أن ابنه تلقى عرضين تعليميين خارجيين للتكفل برعايته وتعليمه، أحدهما من إحدى الجامعات، والآخر من معهد للدراسات العليا متخصص في علوم القرآن، لافتاً إلى أن أمنيته أن يتلقى ابنه عرضاً في وطنه، وترقيته إلى صفوف دراسية أعلى بعد إجراء كافة الاختبارات اللازمة ونجاحه فيها.
وأوضح الوالد أنه كان يتوقع أن يصل ابنه إلى هذا المستوى من النبوغ، مشيراً إلى أنه حفظ غالبية جزء عم ولم يتجاوز الـ 30 شهراً من عمره، مضيفاً أنه كان يتردد كثيراً على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في السعودية وخارجها، وذلك للوقوف على برامجها في حفظ القرآن الكريم للناشئة، وأكد الوالد أنه استفاد كثيراً من تلك الجمعيات في الرفع من كفاءة ابنه في الحفظ وتفسير الآيات القرآنية.
ووجه الوالد شكره إلى عضو جمعية تحفيظ القرآن الكريم في الهفوف والقاضي في المحكمة الشرعية في الجفر الشيخ ناصر النعيم على جهوده المستمرة لرفع كفاءة ابنه في حفظ القرآن الكريم وتفسيره.
منقول من
طفل نابغة في الأحساء يحفظ أكثر من نصف القرآن الكريم وأرقام الآيات والسور
عبدالله فاضل الشقاق مع والده
الهفوف: عدنان الغزال
حفظ طفل سعودي لا يتجاوز عمره 7 سنوات أكثر من نصف القرآن الكريم وأرقام الآيات والسور، وتمكن من معرفة بعض معاني مفردات الآيات القرآنية، ويحفظ الطفل عبدالله بن فاضل الشقاق إضافة لذلك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والأدعية المأثورة والعديد من الخطب الإسلامية والقصائد الشعرية، يقول فاضل الشقاق والد الطفل إن ابنه يدرس في الصف الأول الابتدائي في مدرسة الجارود في حي الكوت بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء وهو الأول في الأسرة ولديه اثنان آخران.
وأضاف أن ابنه يستطيع تحديد رقم الآية والسورة وموقع الآية في الصفحة، وله القدرة على تلاوة الآية المتعلقة بمعنى أو حدث معين، بالإضافة إلى توجيه النصح والإرشاد مستعيناً بالآيات القرآنية الكريمة، وأشار إلى أن ابنه برهن أمام العديد من الناس في المجالس على امتلاكه هذه الإمكانات، وأوضح الأب أن ابنه شارك في العديد من المسابقات القرآنية، وحقق مراكز متقدمة فيها، وأظهر قدرة كبيرة أمام المشاركين والمتسابقين ونال استحسان الجميع.
وأشار الوالد إلى أن ابنه تلقى عرضين تعليميين خارجيين للتكفل برعايته وتعليمه، أحدهما من إحدى الجامعات، والآخر من معهد للدراسات العليا متخصص في علوم القرآن، لافتاً إلى أن أمنيته أن يتلقى ابنه عرضاً في وطنه، وترقيته إلى صفوف دراسية أعلى بعد إجراء كافة الاختبارات اللازمة ونجاحه فيها.
وأوضح الوالد أنه كان يتوقع أن يصل ابنه إلى هذا المستوى من النبوغ، مشيراً إلى أنه حفظ غالبية جزء عم ولم يتجاوز الـ 30 شهراً من عمره، مضيفاً أنه كان يتردد كثيراً على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في السعودية وخارجها، وذلك للوقوف على برامجها في حفظ القرآن الكريم للناشئة، وأكد الوالد أنه استفاد كثيراً من تلك الجمعيات في الرفع من كفاءة ابنه في الحفظ وتفسير الآيات القرآنية.
ووجه الوالد شكره إلى عضو جمعية تحفيظ القرآن الكريم في الهفوف والقاضي في المحكمة الشرعية في الجفر الشيخ ناصر النعيم على جهوده المستمرة لرفع كفاءة ابنه في حفظ القرآن الكريم وتفسيره.
منقول من
تعليق