أحبه .. وفي حبي له أصبحت مجرمة ... ليس في نظري بل في نظر الدنيا ..

وكأنني خطفت آخر رجل هنا .. لا رحمة في مقاضاتي .. ولا شفقة ..

أقف عارية الكلمات لا أجيد النطق .. في وسط بقعة من الضوء الموجه نحوي من الناس ..

يريدون إعدامي .. لقد قررو الحكم على قلبي ..

ممنوع عليكِ أن تحبيه .. إنها كارثة .. هو غير مناسب لكِ .. إبتعدي عنه ..

وإلا ... الويل لكِ .. سنقاضيكِ .. ونصدر الحكم عليكِ .. أنتِ مجرمة ويجب قتلكِ

ألا تعلمين ما هي تهمتكِ يا أنثى يا ألطف الكائنات على وجه الأرض ..

يا شقيقة الرجل.. يا أمه.. يا زوجته.. يا أبنته ..

ألا تعلمين ما هي تهمتكِ

أنتِ متهمة بالحب ..

ممنوع عليكِ أن تحبيه .. إنها كارثة .. هو غير مناسب لكِ .. إبتعدي عنه ..

ويصدر الحكم .. وما ذنبها هذه الانثى لو أحبت ..

هي لم تعرف معنى الشوق والسهر .. معنى الآه والألم .. معنى أن تكون متعطشتاً لصدرٍ حنون ..لإبتسامة صادقة .. لإخلاص ليس له مثيل .. وكأنه قطعة من الثلج الدافئ .. لا يمكن أن يفهم سر هذه التركيبة إلا من أَحَبْ ..

والآن بعد أن أحَبَتْ .. أصبح لا للحب ؟؟!!

يصدر الحكم عليها لأنها قررت أن تكون سعيدة .. أصبحت السعادة تهمة .. جريمة ..

أنتي محكومٌ عليكِ بالإعدام عاطفياً .. وبأن لا تحبي بعد اليوم ..

حكم عليكِ بالدموع إلا الأبد .. وإياكِ وأن تكوني سعيدة فأنتي الآن تحت رحمتنا ..



من نحن ؟؟!!




الناس .. المجتمع ..


وأنتي .. و.......... (( الحب )) ..!!!!!!