ايا جارة البحر
المزينة بابتسامة وحنين ووشاح
بلورات معلقة انت،
تقلد نقاء الماء وصفاء السماء بل ندى الصباح
نثرت السحر
لما كشفت عن صبرك وقدرك وثغرك الملاح
لآلئ درية
تتراص وترورق كالنجوم
وتلوح كبريق السلاح
قلوب لا تخشى أن تتعلق بك فتخترق بسهام عابرة
بل برؤوس الرماح
خذيني حيث انت
فإني بلا وطن اسكنه
ويسكن قلبي وطنا
لكنه كثير القراح
إني سائح فوق الروابي
اهيم قاطفا حرية وسراب .ويقينا باني سادرك فلاحا
فوق الرياح
هجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سد حدودا
فذاك يأذن لي بالسماح
انظري إلى كطفل حين يبتسم رأى قطع سكاكر بينه تقتسم ويجهل سكناه في القلب أم فوق الجناح
دونك اصير هامدا
وطبعي أن أكون حامدا
سأظل وفيا لمن اذاقني هديا ورباح
معذرة تريثي ما هجرنا ودادك قط أو مدادك في خط
فاهتزازنا سرور وثباتنا كفاح
وقرارنا بلا من،
هو رجاء ورغبة بل حاجة يقتضيه الالحاح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مهانا
بلا وطن كطير بلا عش
تتقاذفه النسور ودمه مباح
أرض الصدق مقصدى
والبحر الحمر مرصدي
فهذا الحجاز اهواه لدين
وذاك الشام مرقدي
يظللني فيه غصن التفاح
لما عجلت الرحيل يا نفس؟
فعبير المسك فيه، قد فاح
مقترنا بالنصر الذي لاح
.........
راجي
مقترنا بالنصر الذي لاح
.........
راجي




تعليق