Tweet
السلام عليكم.........
اعلن عدد من ممثلي الاحزاب والكيانات السياسية الذين راقبوا عملية الاستفتاء على الدستور في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى ان صناديق الاقتراع تعرضت للسرقة بعد اجراء عملية الاستفتاء نظرا للتصويت بـ(لا) على الدستور من قبل الاغلبية الساحقة لاهالي القضاء والنواحي والقرى التابعة.
وقد علمت من ممثلي الحركة الايزيدية للاصلاح والتقدم ومن الحزب الطليعي الناصري بان مسؤول مكتب المفوضية في قضاء سنجار وهو من الاعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني اتصل بمراجعه الحزبيين بعد انتهاء عملية الاستفتاء وأبلغهم بأن الاغلبية الساحقة صوتت بـ(لا) على الدستور، فصدرت الاوامر للميليشيات الكردية من قبل معاون محافظ نينوى خسرو كوران وهو مسؤول الفرع 14 للحزب بسرقة الصناديق بأية طريق.
وفعلا فقد سرقت صناديق الاقتراع في منطقة (وانة) في الساعة 11 صباحا من يوم الاحد الموافق 16/10/2005، اثناء اعادتها الى الموصل حيث مقر مكتب المفوضية للمحافظة، حيث ابلغ الموظفون وافراد حمايتهم من قبل البيشمركة الكردية التي حاصرتهم في المنطقة المذكورة بأن عليهم تسليم الصناديق وذلك لان هناك تهديدات بسرقتها من قبل جهات ارهابية، على حد زعم البيشمركة، وقال احد الموظفين بانهم اجبروا على تسليمهم الصناديق تحت تهديد السلاح، ولم يعرف لحد الان مصير تلك الصناديق.
هذا وقد تم اشعار مكتب المفوضية في الموصل الذي يترأسه السيد ظاهر حبيب الجبوري بهذا الأمر، والذي رفع الى المفوضية العليا تقريرا بهذا الشان، وقد علمنا من موظف في مكتب المفوضية في سنجار ان عدد الذين ادلوا بصوتهم من سكان سنجار وهو قضاء ذو اغلبية عربية ويزيدية بلغ 44 الف صوت، 39752 صوتوا بـ(لا) على الدستور، منهم المئات من الأكراد من سكان المنطقة الاصليين..........
تحياتي............
اعلن عدد من ممثلي الاحزاب والكيانات السياسية الذين راقبوا عملية الاستفتاء على الدستور في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى ان صناديق الاقتراع تعرضت للسرقة بعد اجراء عملية الاستفتاء نظرا للتصويت بـ(لا) على الدستور من قبل الاغلبية الساحقة لاهالي القضاء والنواحي والقرى التابعة.
وقد علمت من ممثلي الحركة الايزيدية للاصلاح والتقدم ومن الحزب الطليعي الناصري بان مسؤول مكتب المفوضية في قضاء سنجار وهو من الاعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني اتصل بمراجعه الحزبيين بعد انتهاء عملية الاستفتاء وأبلغهم بأن الاغلبية الساحقة صوتت بـ(لا) على الدستور، فصدرت الاوامر للميليشيات الكردية من قبل معاون محافظ نينوى خسرو كوران وهو مسؤول الفرع 14 للحزب بسرقة الصناديق بأية طريق.
وفعلا فقد سرقت صناديق الاقتراع في منطقة (وانة) في الساعة 11 صباحا من يوم الاحد الموافق 16/10/2005، اثناء اعادتها الى الموصل حيث مقر مكتب المفوضية للمحافظة، حيث ابلغ الموظفون وافراد حمايتهم من قبل البيشمركة الكردية التي حاصرتهم في المنطقة المذكورة بأن عليهم تسليم الصناديق وذلك لان هناك تهديدات بسرقتها من قبل جهات ارهابية، على حد زعم البيشمركة، وقال احد الموظفين بانهم اجبروا على تسليمهم الصناديق تحت تهديد السلاح، ولم يعرف لحد الان مصير تلك الصناديق.
هذا وقد تم اشعار مكتب المفوضية في الموصل الذي يترأسه السيد ظاهر حبيب الجبوري بهذا الأمر، والذي رفع الى المفوضية العليا تقريرا بهذا الشان، وقد علمنا من موظف في مكتب المفوضية في سنجار ان عدد الذين ادلوا بصوتهم من سكان سنجار وهو قضاء ذو اغلبية عربية ويزيدية بلغ 44 الف صوت، 39752 صوتوا بـ(لا) على الدستور، منهم المئات من الأكراد من سكان المنطقة الاصليين..........
تحياتي............
