مقتطفات...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts
  • قلم على الطريق
    مساعد المدير العام لشؤون المنتدى

    • Nov 2010
    • 4650

    #1

    مقتطفات...

    مقتطفات

    قيل ليوسف عليه السلام وهو في السجن: " إنا نراك من المحسنين " وقيل له وهو على خزائن مصر: " إنا نراك من المحسنين " المعدن النقي لا تغيره الأحوال !



    . . . أنا يوسف و هذا أخي﴾ لم يقل أنا عزيز مصر ، بل ذكر اسمه خالياً من أي صفة.. صاحب النفس الرفيعة، ﻻ يلتفت إلى المناصب ولاالرُتَب . .


    . سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصصَ لأنها السُورة الوحيِدة التِي بدأت بِحلم وانتَهت بتحقيِق هذا الحِلم وكأن اللّٰه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنَا،وتُعلمنَا أيضا بِأن المَريض سيشفى،وبِأن الغَائب سيعُود،وبِأن الحزيِن سيفِرح،وبأن الكَرب سيرفع،وبِأن صاحب الهدف سيصِل ليس هناك مستحيل في الحياة والرب علی كل شيء قدير .



    . . ١:لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . . لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين

    فَثِق بربك . . .




    . طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه .. وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة فَثِق بربك . . . لما دعا نوح ربه : " أني مغلوب فانتصر" لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة


    فَثِق بربك


    . . . جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسية . . المراضع . . الحرس . . كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولابنها



    فَثِق بربك .


    . . :لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم فَثِق بربك سبحانك ياربي ما اعظمك وما ارحمك وما الطفك بعبادك
  • معاوية
    المشرف العام
    • Feb 2000
    • 362

    #2
    ما أروع هذا الكلام...
    كل مقطع فيه نفحة إيمانية تهز القلب وتوقظه من غفلته.
    تأملات تبعث الطمأنينة وتغرس فينا الثقة برب كريم لا ينسى عباده أبدًا.

    أحسنت وأجدت، فقد جمعت بين روعة القصص وصدق العبرة،
    وفي كل مرة قلت فيها "فَثِق بربك" كأنك تنفض عن القلب غباره وتعيد إليه نور الأمل.

    زادك الله نورًا وبصيرة، وكتب لك أجر كل من قرأ وتأثر.

    تعليق

    • ساندروز
      المدير العام

      • Sep 2000
      • 12012

      #3
      وأنا أقرأ كلماتك، شعرت وكأنها تلامس شيئًا عميقًا في داخلي... ليست مجرد مقتطفات، بل رسائل فيها طمأنينة وأمل، كأنها تقول لنا بلُطف: "اطمئن... الله معك".

      توقفت كثيرًا عند عبارة: "فَثِق بربك"… كم نحتاج لهذه الكلمة ونحن في زحمة الحياة وتقلّب الأيام.

      قصص الأنبياء التي ذكرتَيها ما هي إلا دليل أن الله لا يترك عبده، مهما اشتدت الظلمة أو طال الانتظار…
      يوسف عليه السلام، وهو في السجن وعزيز مصر، بقي كما هو… معدن لا تغيّره الأحوال.
      وموسى عليه السلام، ظن أنه ذاهب يبحث عن نار، فإذا به يسمع كلام الله.
      وإبراهيم يذبح، ونوح يدعو، ويوسف يُخرج… وكلها دروس تقول لنا بلطف: ارفع رأسك، واثقًا بربك.

      جزاك الله خيرًا على هذا التذكير الجميل، ونفع الله بك…
      لا تحرمينا من هذه اللمسات الصادقة التي نحتاجها وسط صخب الحياة.



      هاتف:
      0055-203 (715) 001
      0800-888 (715) 001

      تعليق

      • قلم على الطريق
        مساعد المدير العام لشؤون المنتدى

        • Nov 2010
        • 4650

        #4
        اضيف في الأساس بواسطة معاوية
        ما أروع هذا الكلام...
        كل مقطع فيه نفحة إيمانية تهز القلب وتوقظه من غفلته.
        تأملات تبعث الطمأنينة وتغرس فينا الثقة برب كريم لا ينسى عباده أبدًا.

        أحسنت وأجدت، فقد جمعت بين روعة القصص وصدق العبرة،
        وفي كل مرة قلت فيها "فَثِق بربك" كأنك تنفض عن القلب غباره وتعيد إليه نور الأمل.

        زادك الله نورًا وبصيرة، وكتب لك أجر كل من قرأ وتأثر.
        الاخ العزيز والصديق
        معاوية
        كم هو رائع حضورك
        وكن هي راقيه كلماتك
        جميل ان تكتب وتجد من يقرأ بتأمل
        وان نشعر بقيمة ما قدمت وان ما كتبته
        يستحق المتابعه
        لمثل هذه الذوائق تتعنى الاقلام وتنزف حبرها على الورق
        وبمثل هذا الحضور نحتفي ونجتهد على تقديم الافضل دوما
        كن بالقرب دوما
        لاخلا ولا عدم

        تعليق

        • قلم على الطريق
          مساعد المدير العام لشؤون المنتدى

          • Nov 2010
          • 4650

          #5
          اضيف في الأساس بواسطة ساندروز
          وأنا أقرأ كلماتك، شعرت وكأنها تلامس شيئًا عميقًا في داخلي... ليست مجرد مقتطفات، بل رسائل فيها طمأنينة وأمل، كأنها تقول لنا بلُطف: "اطمئن... الله معك".

          توقفت كثيرًا عند عبارة: "فَثِق بربك"… كم نحتاج لهذه الكلمة ونحن في زحمة الحياة وتقلّب الأيام.

          قصص الأنبياء التي ذكرتَيها ما هي إلا دليل أن الله لا يترك عبده، مهما اشتدت الظلمة أو طال الانتظار…
          يوسف عليه السلام، وهو في السجن وعزيز مصر، بقي كما هو… معدن لا تغيّره الأحوال.
          وموسى عليه السلام، ظن أنه ذاهب يبحث عن نار، فإذا به يسمع كلام الله.
          وإبراهيم يذبح، ونوح يدعو، ويوسف يُخرج… وكلها دروس تقول لنا بلطف: ارفع رأسك، واثقًا بربك.

          جزاك الله خيرًا على هذا التذكير الجميل، ونفع الله بك…
          لا تحرمينا من هذه اللمسات الصادقة التي نحتاجها وسط صخب الحياة.
          حي الله حضرة المدير
          ساندروز
          حي الله الحضور الحضور
          كم هو رائع حضورك
          وكن هي راقيه كلماتك
          جميل ان تكتب وتجد من يقرأ بتأمل
          وان نشعر بقيمة ما قدمت وان ما كتبته
          يستحق المتابعه
          لمثل هذه الذوائق تتعنى الاقلام
          وتنزف حبرها على الورق
          وبمثل هذا الحضور نحتفي
          ونجتهد على تقديم الافضل دوما
          كن بالقرب دوما
          لاخلا ولا عدم

          تعليق

          مواضيع مرتبطة

          Collapse

          جاري العمل...