اعلان

Collapse
No announcement yet.

يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

    شخصياته تشبهه حتى الشريرة
    يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ









    فنان من طراز فريد، يجيد تجسيد جميع الشخصيات ببراعة مما جعله يتربع على قمة الدراما التلفزيونية، ينتمي لفئة من النجوم لا تفارقهم الموهبة والأداء الجيد على طول الخط.. وقع عقد احتكار مع جمهوره وشرطه ألا يفارقهم طوال ثلاثين يوماً هي عمر الشهر الكريم.. العام الماضي أمتعنا بمسلسل “الليل وآخره” ومن قبل كان “جابر مأمون نصار” في مسلسل “للعدالة وجوه كثيرة” و”جحا المصري” و”نصف ربيع الآخر” و”ليالي الحلمية” و”أوبرا عايدة” وغيرها من الأعمال.. وهكذا رسخ في أذهان الجماهير وأصبحت تنتظره كل عام، وهذا العام ارتدى “يحيى الفخراني” ثوب مدرّس التاريخ في مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود”، ومعه وعنه كان الحوار.



    * لماذا تمت تسمية المسلسل بهذا الاسم؟

    إن نصف شخصية “عباس” التي أؤديها إنسان يحاول أن يغير الكثير من الأشياء في عالم تسوده القسوة والفساد أي “أيام سوداء” وهذا في حد ذاته جعلني أرتبط به لدرجة أنه يعيش في وجداني، أما لماذا تمت تسميته بهذا الاسم فهو اسمه عباس الدميري وليس الأبيض، أما كلمة أو لقب “الأبيض” فوجودها يعني وجود إنسان شديد الصدق والبراءة في أيام مريرة سوداء، على غرار المثل الشعبي “القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود”.

    ويضيف الفخراني: عباس مدرس تاريخ ولأنه أبيض فإنه لا يعرف الالتواء وبالتالي يبوح إلى تلاميذه بما هو مقتنع به وليس بما هو موجود في المقرر، خاصة عندما يرى في عيون تلاميذه رغبة حقيقية في معرفة الحقائق وليس دراسة التاريخ نفسه. ورغم شفافيته إلا أنه يلقى جفاء من المسؤولين يجعله يقرر قبول الإعارة إلى العراق ويشاء حظه العاثر أن يدخل السجن في العراق ويظل حبيساً داخله طوال 20 عاماً ويستغل فترة وجوده بالسجن ويقوم بتدريس التاريخ للسجناء ويتأمل فيما حوله داخل الجدران، وسبب دخوله السجن أنه لم يتوقف عن عاداته في إبداء رأيه وتصحيح أخطاء كتابة التاريخ، فلم يعجب المسؤولين هناك أيضاً وعندما يعود إلى بلده يجد حال عائلته مختلفاً وأولاده قد تغيروا كثيراً وأصبح غريباً في وطنه.. لذلك أرى في قصته أنه إنسان عاش حياته بمنتهى الصدق تحت أقصى الظروف وبها ملامح شديدة الإنسانية.

    * ولماذا تم اختيار العراق بالتحديد؟

    ليس هناك هدف من ذلك بل مجرد مصادفة ولكن لها مدلولها الدرامي، كما أن الكثير من المصريين سافروا إليها في فترة الثمانينات.

    * ماذا أعجبك في شخصية عباس الدميري؟

    أنه يثبت أنه ليس صحيحا أن الزمن قد تغير والقلوب أصبحت متحجرة كما يقول البعض، فالزمن الذي نعيشه ليس قاتما ويوجد جانب جميل يعطي الإنسان الأمل في الحياة والخير ما زال موجوداً، وأنا عندما أتعامل مع الشخصية لا بد أن أتذوقها جيداً، وأحب أن أتعايش دائما مع الشخصية التي أؤديها وكأنها من لحم ودم مثل أي فنان حقيقي لابد أن يكون قادرا على تحويل الشخصية من الورق إلى حقيقة حتى يحس بها المشاهد وهذا الذي حدث معي في “الليل وآخره” فبعد انتهاء عرضه مباشرة ظهرت الشخصية الحقيقية لرحيم في مجتمعنا وقال أنا فعلا “رحيم” الذي جسده الفخراني في الحياة، وبالنسبة لعباس فإنه موجود وتعاملت معه من قبل، وأجد أن هذه النوعية من البشر موجودة فعلا فلا نفقد الأمل بالحياة ففيها الطيب والشرير.

    * هل تعتقد أننا في حاجة إلى مثل هذا النوع من الدراما؟

    هذا النوع يعتبر من الدراما الساخرة فهو يكشف الواقع الذي يعيشه المجتمع العربي.. لأن شخصية عباس الدميري تطرح العديد من التساؤلات والقضايا المهمة التي تهم الوطن، وفي مقدمتها من وجهة نظري أهمية تصحيح أخطاء التاريخ، وإعادة قراءته بشكل صحيح.

    * عباس الأبيض هل به ملامح من شخصيتك؟

    لا أستطيع تحديد إن كان هناك شيء أم لا ولكن بشكل عام.. كل الشخصيات التي أقدمها لابد أن يكون بها شيء مني حتى لو كانت شريرة!

    * هل تعتقد أن التلفزيون أعاد نجوميتك من جديد؟

    نعم، لكنني أحب أن أوضح أنه توجد أشياء كثيرة في الحقل الفني اتضح عدم صحتها.. منها المقولة التي انتشرت بأنه لا يجب على الفنان أن يقدم أعمالاً تلفزيونية كثيرة حتى لا تؤثر في نجوميته السينمائية والفنانون يسمعون ويعتقدون بهذا دون اعتراض والمفروض أن الشيء الوحيد الذي يحافظ على مستوى الفنان هو عدم تقديمه أعمالا ضعيفة سواء على شاشة السينما أو التلفزيون أو المسرح.. وأي عمل جيد في هذه المجالات سوف يحقق النجاح والنجومية للفنان ولا يوجد أي فرق بين فنان التلفزيون والسينما التي لم تعد صاحبة انتشار قوي مثل التلفزيون.

    * ما سبب تراجعك عن تقديم مسلسل “الملك فاروق” وتحويله للإذاعة؟

    مشكلات إنتاجية تسببت في تجميد المسلسل لأنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة غير متوافرة حاليا وحتى لو كنت قدمته خلال هذه الفترة كنت سأستعين بممثل شاب يقدم مرحلة الشباب لأنني تجاوزت هذه المرحلة ولا أصلح للدور سوى في المرحلة الأخيرة من حياته ولم نجد أمامنا سوى تحويله للإذاعة ليتم تقديمه.

    * هل كنت تخشى المنافسة الشديدة هذا العام في رمضان لكثرة الأعمال؟

    لا أفكر في المنافسة أو أخاف منها.. لكنني أقوم بعملي فقط ولم أقصد أن تعرض أعمالي في رمضان، فنحن نقدم العمل، أما مسألة توقيت عرضه فتعود إلى إدارة التنسيق في التلفزيون دون أي تدخل مني أو من غيري.

    * سبق أن قدمت الفوازير في رمضان، ألا تفكر في تكرار التجربة مرة أخرى؟

    قدمت الفوازير مرة واحدة ولن أقدمها ثانية، قدمتها من أجل المخرج الكبير الراحل فهمي عبدالحميد ولن أكررها لعدم تكرار موهبة هذا المخرج رحمه الله، كما أن برامج المسابقات أغلقت الباب أمام فكرة الفوازير الفنية أو الاستعراضية التي انتهى زمنها على ما أظن.
    آخر اضافة بواسطة شفشنكو7; 24-11-2004, 08:43 AM.

    أضغط هنا

  • #2
    الرد: يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

    مسلسل جميل وانا متابعه الى الان الحلقه 34 وما ادري متى يخلص

    تعليق


    • #3
      الرد: يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

      نفسي اعرف نهاية عالشان استريح من الانتظار

      تعليق


      • #4
        الرد: يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

        اليوم كانت الحلقه الاخيره

        وستعاد هذه الحلقه اليوم فجرا . تقريبا بالساعه 3 فجرا بتوقيت الكويت والسعوديه

        تعليق


        • #5
          الرد: يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

          وانا بعد شفتها كانت مرة حلوووووووووووه
          ومشكور اخواني

          أضغط هنا

          تعليق


          • #6
            الرد: يحيى الفخراني: لن أتوقف عن تصحيح أخطاء التاريخ

            ايه حلوه

            ومسلسل جميل وممتاز وقصه جديده

            والفخراني كبيييير

            تعليق

            Working...
            X