السيارات الطائرة !!
هل فكرت يوما و أنت تسوق سيارتك في شارع ضيق و مزدحم أو و أنت واقف في صف طويل و عريض من السيارات الواقفة وراء حادث سيارة أنه لو كان بإمكان سيارتك أن تطير فتتخطى مشاكل هذه الزحمة !!
كلامي كأنه شوي فيه مبالغة ؟؟!
لا أبدا ليست هنالك أي مبالغة
من يوم قام الأخوان رايت بصناعة أول طائرة أصبحت صناعة سيارة قادرة على التحرك في الطرقات و الطيران في نفس الوقت بكفاءة معقولة حلم الكثير من المهندسين منذ ذلك الوقت و كانت هناك الكثير و ربما المئات من المحاولات الفاشلة و بعض المحاولات الناجحة ا.
*الأوتو بلاين
في عام 1917 قام غلين كارتس بصناعة أول سيارة طائرة أو يمكن طائرة سائرة لأنها أشبه بكثير بطائرة من سيارة أنظر الصورة و زودها بثلاثة أجنحة وصل طولها ل12.2 متر(( صعب شوي تكون في الشارع على ما أتوقع)) و أيضا فهذه السيارة الطائرة أو مهما تكن لم تستطع الطيران بالفعل لكنها إستطاعت أن تقوم بقفزات غير عالية على الشارع و كون هذه أول تجربة شبه ناجحة لسيارة طائرة فيعتبر غلين أول رائد إستطاع وضع فكرة و تجسيدها تقريبا لسيارة طائرة [/font][/b]

*arrowbile
قام بتصميمها والدو وترمين في عام 1937 و كانت مشابهة كثيرا للاأوتوبلاين وعلى هذا كانت مزودة بمحرك بقوة مئة حصان و كانت سيارة بثلاث عجلات غير أن مشروعها قد توقف بسبب عدم توفر ممول !
*Airphibian
و هذه من تصميم روبرت فالتون عالم 1946 و هذه كانت مميزة عن ممن سبقوها من السيارات التي إدعت الطيران كون روبرت لم يأت بسيارة و حاولة جعلها تطير في السماء كما فعل العديد ممن سبقوه بل أتى بطائرة و حاول جعلها مناسبة للسير في الشوارع و الطرقات !!! فجعل طائرته قابلة لنزع الأجنحة و الذيل عنها و إدخال أجزاء المروحة إلى داخل جسم الطائرة فتتحول إلى سيارة تسير في الشوارع و لا تأخذ عملية التحويل من الطائرة إلى السيارة سوى خمس دقائق على الأكثر . و كانت سيارته الطائرة أو طائرته السائرة هذه الأولى من نوعها التي شهدت لها
Civil Aeronautics Administration
التابعة ل
Federal Aviation Administration (FAA)
و كانت سيارته مزودة بطاقة 150 حصانا و بمحرك بستة اسطوانات و استطاعت في ايامها الطيران بسرعة 120 ميلا في الساعة و السير بسرعة 50 ميلا في الساعة بالرغم من النجاح الكبير لروبرت إلا إنه لم يجد من يدعم سيارته الطائرة ليستطيع التوسع فيها و نشرها و تطويرها .

*avrocar
لم تبقى السيارات الطائرة مجرد مشروع من مشاريع مهندسي السيارات و الطائرات المدنين بل أصبح الجيش مهتما بذلك أيضا و لذلك أتى تصميم أفروكار كتصميم مشترك لجيشي الكندي و البريطاني
*Aerocar
استلهم مولت تايلر من روبرت فالتون الذي صمم أيرفيبيان -المذكورة- عندما إلتقى به فكرة لتصنيع سيارته الطائرة و قد قام بذلك فقد صنع أفضل سيارة طائرة على الإصلاق في وقته و ربما إلى الآن و سماها أيروكار و التي صنع جسمها من الفايبرغلاس و جعل آليتها مميزة حيث يمكنها التحرك على الآض ثم الطيران ثم التحرك على الأرض مجددا دون مواجهة اي عرقلة أو مشكلة من المشاكل بكل سلاسة و هذه السيارة الطائرة تستطيع الحركة بسرعة تصل أقصاها 193 كيلومتر لكل ساعة ((سرعةممتازة لشوارعنا )) وكانت هذه السيارة الطائرة هي ثاني و آخر – إلى الآن 2003- سيارة طائرة تحصل على شهادة من الـffa - و طبعا الأولى كانت سيارة روبرت كما ذكر- و في عام 1970 فكرت شركة فورد بتسويق هذا المنتج و لكن مشكلات التي واجهها الغرب للبترول منعت ذلك ولا أدري لما لم تقم بتسويقها بعد ذلك مثلا الآن ؟؟!

كانت هذه النماذج من ما حاوله المهندسون القدام لصناعة السيارة الطائرة و الكثير ممن حاولوا لم يذكروا هنا ومنهم الذين توفوا أثناء تجربتهم لإختراعاتهم و في حين نجح بعض الىخرين خصوصا الأيروكار غير أن الآن بواسطة التكنلوجيا الحديثة و المتطورة و خصوصا بواسطة نظم الأقمار الصناعية و الكمبيوترات أصبح حلمهم اقرب بكثير إلى الواقع الذي قد نراه قريبا في شوارع الغرب أقصد في سماء الغرب و شوارعهم و يمكن عندنا
و بعد هذه اللمحة المختصرة و المبسطة عن تاريخ السيارات الطائرة لنرى ما يحدث في الحاضر و ما يوجد بين أيدينا
الآن بفضل الكثير من مهندسي الذين جعلوا شغلهم الشاغل تحقيق حلمهم بإيجاد سيارة يمكنها الطيران
MACRO Industries
تقوم حاليا بصناعة سيارتها الطائة التي تدعيها
SkyRider X2R
من مميزات هذه السيارة أنها تستطيع الإقلاع عن الأرض و الرجوع إليها عموديا مما يحل العديد و العديد من المشاكل إلي يمكن أن تنتج من وجود سيارة طائرة في الشارع العادي . العمل الحالي على السيارة الاسبورت بمقعدين و تقول الشركة إن لديها خطط بصنع موديل آخر من السيارة بعدد من المقاعد يصل إلى خمس أو سبع مقعد و هذه السيارة تكون مناسبة للوضع في مراب الخاص بسيارتين بسبب حجمها و تقول الشركة إن نظام الملاحة في هذه السيارة سيكون مدعوم كليا بالجي بي اس
"The navigation system will be controlled almost entirely by GPS satellites and cellular
services"
يعني على السائق مجرد إخبار السيارة إلى أين يريد أن يصل و هي تتولى المهمة مع وجود إمكانيات معينة للسائق أن يتحكم بها و هذه السيارة قريبة للتسويق العالمي
http://www.macroindustries.com/webs.../index_main.htm
Dr. Rafi Yoeli
من اسرائيل أيضا يقوم بتصميم سيارة أحلامه الطائرة و التي أسماها بالـ
Cityhawk
أي صقر المدينة و أيضا يوجد تصميم بمسمى امس هاوك أي الصقر أكس و هذه السيارة الطائرة أيضا يمكنها الإقلاع و الهبوط عموديا ولكن من دون أي إزعاج و من دون وجود مروحة ضخمة كالتي تتواجد على الهيلكوبترات و هي شبيهة السكاي رايدر راكب السماء و سكايكار سيارة السماء التي سيتم ذكرها غير إنها مختلفة قليلا حيث إنها تستعمل مراوح للطيران و مزودة بأربع محركات لها و تبلغ سرعتها من 145 إلى 161 كيلومتر بالساعة و ترى الشركة التي يعمل فيها المصمم رافي إن هذه السيارة تصلح لكي يتم تفعيلها و استعمالها ميدانيا فهي تكون متناسبة للإعمال الإنقاذ أو الأعمال الطارئة كالاسعاف أو حتى على أقل تقدير يمكن أن تعتبر تاكسي سريع في المستقبل حسب خطط الشركة

Kenneth Wernicke
قام بتطوير التقنية في عام 1990 لتطوير سيارة طائرة بجناحين صغيرين سيارته الطائرة تستطيع الطيران بسرعة 322 إلى 644 كيلو متر بالساعة و تتحرك على الشارع بسرعة تصل إلى 105 كيلو متر بالساعة و من مميزاتها صغر حجمها عن بقية السيارات الطائرة التي ذكرت من قبل فيمكنك أن توقفها في الموقف( بارك) المتوسط للسيارات العادية
باول مولر
أنفق أربعين عاما من عمره و ملايين الدولارات ليستطيع أن يأتي بسيارت أحلامه الطائرة إلى الوجود التي سماها سيارة السماء skycar
و هو من أقرب الناس حاليا لتسويق سيارته في السوق العالمية و إنتاجها بشكل تجاري , أولى محاولاته كانت في عام 1965 هيث صنع الام اكس 2 التي استطاعت الإرتفاع عن الأرض ولكنها لم تصل لشيء ثم بعد تجارب و ابتكارات كشف في عام 1989 عن الـ إم200 اكس والتي طارت إلى الآن أكثر من مئتين مرة و يمكنها أثناءا لطيران الإرتفاع عن الأرض ب15.24 متر
أما أجدد إبتكارات و تصاميم مولر في هذا المجال هي
Skycar m400

وهي مصممة للإقلاع و الهبوط عموديا ولاتحتاج سوى مساحة صغيرة لعمل ذلك و تستطيع الوصول لسرعة 644 كيلو مترللساعة و لكنها و يمكن تزويدها بعدد من أنواع الوقود مثلا الديزل أو الجازولين أو الكحول أو غيرهم كما أن صرفية السيارة يمكن مقارنتها مع السيارات العادية المتوسطة في الصرفية فهذه السيارة الطائرة يمكنها 32.2 كيلومتر لكل جالون
و ذكر ان هذه السيارة ستكون آمنة كليا للإستعمال العام حيث يمكن إدارتها عن طريق نظام الجي بي اس و أيضا فإنها وقت الحوادث مدعومة بأكياس الهواء و المظلة
(parachute and airbags)
و حسب ما ذكر فإن السعر الإبتدائي لهذه السيارة هو مليون دولار ولكن بعد أن يبدأ التسويق العالمي لها و بعد أن يزيد الطلب عليها يتوقع أن ينزلالسعر إلى 60000 ستين ألف دولار
الآن نرى أن هنالك إمكانية ضخمة أن نرى أبناءنا أو ربما أحفادنا و هم يسوقون هذا النوع من السيارات
فكرة رائعة و المستقبل متطور و جميل ربما هكذا يظن بعضكم و قد يظن البعض الآخر بأنه سيكون مستقبل مرعب فنحن بالسيارات العادية و كمية الحوادث لدينا تفوق أي شيء فما بالك لو كانت السيارات الطائرة
أرى أن الكلامين صحيح ولكن يمكن التحكم في كمية الحوادث بتقليل الإمكانات المتوفرة للسائق و جعل نظام تحريك السيارة كله عن طريق الأقمار الصناعية الجي بي اس كما يراد حاليا و أيضا بتغير في طريقة الشارع سيساعد أيضا على ما أظن ارجوا أن أكون افدت بالموضوع
تم جمع الموضوع من المصادر
أهم مصدر و هو http://travel.howstuffworks.com
http://www.urbanaero.com
لمزيد من المعلومات عن الموضوع يرجى مراجعة إحدى العنوانين بالأعلى أو
http://travel.howstuffworks.com/fra...?parent=flying-
http://www.airspacemag.com/ASM/Mag/...96/DJ/ccsf.html
http://www.vtol.co.il/VTOL%20Page%202%20new.htm
http://www.moller.com/
http://www.inc.com/articles/details...6_REG14,00.html
http://www.macroindustries.com/webs...er/sr-index.htm
منقول
ولكم مني أجمل تحية// الأنيق666
هل فكرت يوما و أنت تسوق سيارتك في شارع ضيق و مزدحم أو و أنت واقف في صف طويل و عريض من السيارات الواقفة وراء حادث سيارة أنه لو كان بإمكان سيارتك أن تطير فتتخطى مشاكل هذه الزحمة !!
كلامي كأنه شوي فيه مبالغة ؟؟!
لا أبدا ليست هنالك أي مبالغة
من يوم قام الأخوان رايت بصناعة أول طائرة أصبحت صناعة سيارة قادرة على التحرك في الطرقات و الطيران في نفس الوقت بكفاءة معقولة حلم الكثير من المهندسين منذ ذلك الوقت و كانت هناك الكثير و ربما المئات من المحاولات الفاشلة و بعض المحاولات الناجحة ا.
*الأوتو بلاين
في عام 1917 قام غلين كارتس بصناعة أول سيارة طائرة أو يمكن طائرة سائرة لأنها أشبه بكثير بطائرة من سيارة أنظر الصورة و زودها بثلاثة أجنحة وصل طولها ل12.2 متر(( صعب شوي تكون في الشارع على ما أتوقع)) و أيضا فهذه السيارة الطائرة أو مهما تكن لم تستطع الطيران بالفعل لكنها إستطاعت أن تقوم بقفزات غير عالية على الشارع و كون هذه أول تجربة شبه ناجحة لسيارة طائرة فيعتبر غلين أول رائد إستطاع وضع فكرة و تجسيدها تقريبا لسيارة طائرة [/font][/b]

*arrowbile
قام بتصميمها والدو وترمين في عام 1937 و كانت مشابهة كثيرا للاأوتوبلاين وعلى هذا كانت مزودة بمحرك بقوة مئة حصان و كانت سيارة بثلاث عجلات غير أن مشروعها قد توقف بسبب عدم توفر ممول !
*Airphibian
و هذه من تصميم روبرت فالتون عالم 1946 و هذه كانت مميزة عن ممن سبقوها من السيارات التي إدعت الطيران كون روبرت لم يأت بسيارة و حاولة جعلها تطير في السماء كما فعل العديد ممن سبقوه بل أتى بطائرة و حاول جعلها مناسبة للسير في الشوارع و الطرقات !!! فجعل طائرته قابلة لنزع الأجنحة و الذيل عنها و إدخال أجزاء المروحة إلى داخل جسم الطائرة فتتحول إلى سيارة تسير في الشوارع و لا تأخذ عملية التحويل من الطائرة إلى السيارة سوى خمس دقائق على الأكثر . و كانت سيارته الطائرة أو طائرته السائرة هذه الأولى من نوعها التي شهدت لها
Civil Aeronautics Administration
التابعة ل
Federal Aviation Administration (FAA)
و كانت سيارته مزودة بطاقة 150 حصانا و بمحرك بستة اسطوانات و استطاعت في ايامها الطيران بسرعة 120 ميلا في الساعة و السير بسرعة 50 ميلا في الساعة بالرغم من النجاح الكبير لروبرت إلا إنه لم يجد من يدعم سيارته الطائرة ليستطيع التوسع فيها و نشرها و تطويرها .

*avrocar
لم تبقى السيارات الطائرة مجرد مشروع من مشاريع مهندسي السيارات و الطائرات المدنين بل أصبح الجيش مهتما بذلك أيضا و لذلك أتى تصميم أفروكار كتصميم مشترك لجيشي الكندي و البريطاني
*Aerocar
استلهم مولت تايلر من روبرت فالتون الذي صمم أيرفيبيان -المذكورة- عندما إلتقى به فكرة لتصنيع سيارته الطائرة و قد قام بذلك فقد صنع أفضل سيارة طائرة على الإصلاق في وقته و ربما إلى الآن و سماها أيروكار و التي صنع جسمها من الفايبرغلاس و جعل آليتها مميزة حيث يمكنها التحرك على الآض ثم الطيران ثم التحرك على الأرض مجددا دون مواجهة اي عرقلة أو مشكلة من المشاكل بكل سلاسة و هذه السيارة الطائرة تستطيع الحركة بسرعة تصل أقصاها 193 كيلومتر لكل ساعة ((سرعةممتازة لشوارعنا )) وكانت هذه السيارة الطائرة هي ثاني و آخر – إلى الآن 2003- سيارة طائرة تحصل على شهادة من الـffa - و طبعا الأولى كانت سيارة روبرت كما ذكر- و في عام 1970 فكرت شركة فورد بتسويق هذا المنتج و لكن مشكلات التي واجهها الغرب للبترول منعت ذلك ولا أدري لما لم تقم بتسويقها بعد ذلك مثلا الآن ؟؟!

كانت هذه النماذج من ما حاوله المهندسون القدام لصناعة السيارة الطائرة و الكثير ممن حاولوا لم يذكروا هنا ومنهم الذين توفوا أثناء تجربتهم لإختراعاتهم و في حين نجح بعض الىخرين خصوصا الأيروكار غير أن الآن بواسطة التكنلوجيا الحديثة و المتطورة و خصوصا بواسطة نظم الأقمار الصناعية و الكمبيوترات أصبح حلمهم اقرب بكثير إلى الواقع الذي قد نراه قريبا في شوارع الغرب أقصد في سماء الغرب و شوارعهم و يمكن عندنا
و بعد هذه اللمحة المختصرة و المبسطة عن تاريخ السيارات الطائرة لنرى ما يحدث في الحاضر و ما يوجد بين أيدينا
الآن بفضل الكثير من مهندسي الذين جعلوا شغلهم الشاغل تحقيق حلمهم بإيجاد سيارة يمكنها الطيران
MACRO Industries
تقوم حاليا بصناعة سيارتها الطائة التي تدعيها
SkyRider X2R
من مميزات هذه السيارة أنها تستطيع الإقلاع عن الأرض و الرجوع إليها عموديا مما يحل العديد و العديد من المشاكل إلي يمكن أن تنتج من وجود سيارة طائرة في الشارع العادي . العمل الحالي على السيارة الاسبورت بمقعدين و تقول الشركة إن لديها خطط بصنع موديل آخر من السيارة بعدد من المقاعد يصل إلى خمس أو سبع مقعد و هذه السيارة تكون مناسبة للوضع في مراب الخاص بسيارتين بسبب حجمها و تقول الشركة إن نظام الملاحة في هذه السيارة سيكون مدعوم كليا بالجي بي اس
"The navigation system will be controlled almost entirely by GPS satellites and cellular
services"
يعني على السائق مجرد إخبار السيارة إلى أين يريد أن يصل و هي تتولى المهمة مع وجود إمكانيات معينة للسائق أن يتحكم بها و هذه السيارة قريبة للتسويق العالمي
http://www.macroindustries.com/webs.../index_main.htm
Dr. Rafi Yoeli
من اسرائيل أيضا يقوم بتصميم سيارة أحلامه الطائرة و التي أسماها بالـ
Cityhawk
أي صقر المدينة و أيضا يوجد تصميم بمسمى امس هاوك أي الصقر أكس و هذه السيارة الطائرة أيضا يمكنها الإقلاع و الهبوط عموديا ولكن من دون أي إزعاج و من دون وجود مروحة ضخمة كالتي تتواجد على الهيلكوبترات و هي شبيهة السكاي رايدر راكب السماء و سكايكار سيارة السماء التي سيتم ذكرها غير إنها مختلفة قليلا حيث إنها تستعمل مراوح للطيران و مزودة بأربع محركات لها و تبلغ سرعتها من 145 إلى 161 كيلومتر بالساعة و ترى الشركة التي يعمل فيها المصمم رافي إن هذه السيارة تصلح لكي يتم تفعيلها و استعمالها ميدانيا فهي تكون متناسبة للإعمال الإنقاذ أو الأعمال الطارئة كالاسعاف أو حتى على أقل تقدير يمكن أن تعتبر تاكسي سريع في المستقبل حسب خطط الشركة

Kenneth Wernicke
قام بتطوير التقنية في عام 1990 لتطوير سيارة طائرة بجناحين صغيرين سيارته الطائرة تستطيع الطيران بسرعة 322 إلى 644 كيلو متر بالساعة و تتحرك على الشارع بسرعة تصل إلى 105 كيلو متر بالساعة و من مميزاتها صغر حجمها عن بقية السيارات الطائرة التي ذكرت من قبل فيمكنك أن توقفها في الموقف( بارك) المتوسط للسيارات العادية
باول مولر
أنفق أربعين عاما من عمره و ملايين الدولارات ليستطيع أن يأتي بسيارت أحلامه الطائرة إلى الوجود التي سماها سيارة السماء skycar
و هو من أقرب الناس حاليا لتسويق سيارته في السوق العالمية و إنتاجها بشكل تجاري , أولى محاولاته كانت في عام 1965 هيث صنع الام اكس 2 التي استطاعت الإرتفاع عن الأرض ولكنها لم تصل لشيء ثم بعد تجارب و ابتكارات كشف في عام 1989 عن الـ إم200 اكس والتي طارت إلى الآن أكثر من مئتين مرة و يمكنها أثناءا لطيران الإرتفاع عن الأرض ب15.24 متر
أما أجدد إبتكارات و تصاميم مولر في هذا المجال هي
Skycar m400

وهي مصممة للإقلاع و الهبوط عموديا ولاتحتاج سوى مساحة صغيرة لعمل ذلك و تستطيع الوصول لسرعة 644 كيلو مترللساعة و لكنها و يمكن تزويدها بعدد من أنواع الوقود مثلا الديزل أو الجازولين أو الكحول أو غيرهم كما أن صرفية السيارة يمكن مقارنتها مع السيارات العادية المتوسطة في الصرفية فهذه السيارة الطائرة يمكنها 32.2 كيلومتر لكل جالون
و ذكر ان هذه السيارة ستكون آمنة كليا للإستعمال العام حيث يمكن إدارتها عن طريق نظام الجي بي اس و أيضا فإنها وقت الحوادث مدعومة بأكياس الهواء و المظلة
(parachute and airbags)
و حسب ما ذكر فإن السعر الإبتدائي لهذه السيارة هو مليون دولار ولكن بعد أن يبدأ التسويق العالمي لها و بعد أن يزيد الطلب عليها يتوقع أن ينزلالسعر إلى 60000 ستين ألف دولار
الآن نرى أن هنالك إمكانية ضخمة أن نرى أبناءنا أو ربما أحفادنا و هم يسوقون هذا النوع من السيارات
فكرة رائعة و المستقبل متطور و جميل ربما هكذا يظن بعضكم و قد يظن البعض الآخر بأنه سيكون مستقبل مرعب فنحن بالسيارات العادية و كمية الحوادث لدينا تفوق أي شيء فما بالك لو كانت السيارات الطائرة
أرى أن الكلامين صحيح ولكن يمكن التحكم في كمية الحوادث بتقليل الإمكانات المتوفرة للسائق و جعل نظام تحريك السيارة كله عن طريق الأقمار الصناعية الجي بي اس كما يراد حاليا و أيضا بتغير في طريقة الشارع سيساعد أيضا على ما أظن ارجوا أن أكون افدت بالموضوع
تم جمع الموضوع من المصادر
أهم مصدر و هو http://travel.howstuffworks.com
http://www.urbanaero.com
لمزيد من المعلومات عن الموضوع يرجى مراجعة إحدى العنوانين بالأعلى أو
http://travel.howstuffworks.com/fra...?parent=flying-
http://www.airspacemag.com/ASM/Mag/...96/DJ/ccsf.html
http://www.vtol.co.il/VTOL%20Page%202%20new.htm
http://www.moller.com/
http://www.inc.com/articles/details...6_REG14,00.html
http://www.macroindustries.com/webs...er/sr-index.htm
منقول
ولكم مني أجمل تحية// الأنيق666
تعليق