أصدقكم القول بأن الكتابة عن أول رصاص القائد الرمز أحمد أحواس ، مهمة عاصفة ، فالكتابة نوعان : معلبة جاهزة لا طعم لها ، ولا رائحة ، واخرى ، مدادها مهجة الروح وأشواق ناسفة ، فكيف بالكتابة عن أمة في رجل دفعة واحدة .
طوال الأيام الخوالي ونفسي تحدثني برغبة دافقة ، في ولوج عوالم رجل عرج مدارج المجد كالقافية ، رجلا أربك كل المعادلات ، وخرق الأنماط السائدة عن القيادة والقادة ، وأرتفع بسقف القيادة إلى تخوم عالية ، رجلا جعل القيادة ريادة تـاجها شهادة في سبيل الله خالصة . فهذا هو الرجل الذي عصية قوافيه إلا على الذين يحاكونه فكرا وفعلا ، فترجل جنده إلى خوض المنايا فارسا فارسا ، فهذا غيض ما انساب نظما واستعصى الفيض على القافية . أحمد أحواس ليس أثرا بعدعين ، أنه حي يعيش في الرجال منا .
من رحم اليأس يولد الأمل والرجاء ، هكذا يعلمنا الكتاب كلما اشتدت الخطوب وبلغت القلوب الحناجر ، وتساءل الناس متى نصر الله ؟ تأتي تباشير الصبح ، وهكذا كنا على موعد مع فجر جديد ، يوم قيض الله تعالى في علاه لليبيا ثلة من أبنائها الذين شبوا على محبة الله ، ورضعوا لبان العز صغرهم ، ونهلوا من ينابيع صافية في شبابهم فتجاسروا على الطاغوت ولم ترهبهم سطوته وطغيانه وشمخوا عليه .
ولدت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا فكرة قبل أن تتشكل تنظيما كأول عمل مؤسسي معارض تتصدر أولوياته اسقاط القذافي وإقامة بديل راشد يستلهم عقيدة الأمة قولا وعملا ، ولدت الجبهة كإطار تصب فيه جهود أبناء ليبيا بعيدا عن كل الصيغ الكسيحة البالية . وكان الميلاد في اجواء مليئة بصنوف الإرهاب وحملات التصفية الجسدية ، وصنوف من القمع والتنكيل لم يعرف لها الشعب الليبي مثيل إلا في زمن الاحتلال الإيطالي الفاشستي البغيض .
وفي يوم 6 مايو 1984 قام الشهيد ومعة رفاقة من ابناء ليبيا الحرة واحفاد المختار بالترتيب و الهجوم علي الديكتاتور في عقر دارة في مركز القيادة في منطقة باب العزيزية بطرابلس .
وفي ذلك اليوم تعالي صوت الرصاص الذي ارعب ازيزة الطاغية القذافي الذي ظن انها النهاية و العقاب العادل لجرائمة و دارت معركة حامية بين يقاتلون في سبيل حرية الشعب و من يقاتلون في سبيل الطاغوت و للأسف فالكثرة تغلب الشجاعة وتكاثر زبانية القذافي بينما لاذ هو بالفرار تاركا مركز القيادة و الرعب يسيطر علية .
كانت تلك احدي محاولات ابناء ليبيا للخلاص من حكم الديكتاتور القذافي ارويها لكم لتكون شاهدا علي ارادة شعب ابي الا الحياة بحرية..
قذافي ... لا قبل لك بجيل ، نظر له النامي ، وانبته أحواس ، ويرعاه سيف النصر ،و رمضان السويحلي و عبد النبي الناكوع وخليفة عسكر واحمد تامسكت وعبد النبي بالخير و علي راسهم عمر المختار وتحفه قوافل الشهداء ، جيل النصر لواءه ، وخلاص ليبيا قدره ، وتجديد العهد مع المشروع الوطني رسالته ، جيل يخطب المنايا ، وأنت تريد الفرار إلى جهنم فتعجل فلدرجات السلم نهاية و نهاية قريبة !!!
قال تعالى: " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)" (سورة القصص)
طوال الأيام الخوالي ونفسي تحدثني برغبة دافقة ، في ولوج عوالم رجل عرج مدارج المجد كالقافية ، رجلا أربك كل المعادلات ، وخرق الأنماط السائدة عن القيادة والقادة ، وأرتفع بسقف القيادة إلى تخوم عالية ، رجلا جعل القيادة ريادة تـاجها شهادة في سبيل الله خالصة . فهذا هو الرجل الذي عصية قوافيه إلا على الذين يحاكونه فكرا وفعلا ، فترجل جنده إلى خوض المنايا فارسا فارسا ، فهذا غيض ما انساب نظما واستعصى الفيض على القافية . أحمد أحواس ليس أثرا بعدعين ، أنه حي يعيش في الرجال منا .
صورة الشهيد احمد أحواس
من رحم اليأس يولد الأمل والرجاء ، هكذا يعلمنا الكتاب كلما اشتدت الخطوب وبلغت القلوب الحناجر ، وتساءل الناس متى نصر الله ؟ تأتي تباشير الصبح ، وهكذا كنا على موعد مع فجر جديد ، يوم قيض الله تعالى في علاه لليبيا ثلة من أبنائها الذين شبوا على محبة الله ، ورضعوا لبان العز صغرهم ، ونهلوا من ينابيع صافية في شبابهم فتجاسروا على الطاغوت ولم ترهبهم سطوته وطغيانه وشمخوا عليه .
ولدت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا فكرة قبل أن تتشكل تنظيما كأول عمل مؤسسي معارض تتصدر أولوياته اسقاط القذافي وإقامة بديل راشد يستلهم عقيدة الأمة قولا وعملا ، ولدت الجبهة كإطار تصب فيه جهود أبناء ليبيا بعيدا عن كل الصيغ الكسيحة البالية . وكان الميلاد في اجواء مليئة بصنوف الإرهاب وحملات التصفية الجسدية ، وصنوف من القمع والتنكيل لم يعرف لها الشعب الليبي مثيل إلا في زمن الاحتلال الإيطالي الفاشستي البغيض .
وفي يوم 6 مايو 1984 قام الشهيد ومعة رفاقة من ابناء ليبيا الحرة واحفاد المختار بالترتيب و الهجوم علي الديكتاتور في عقر دارة في مركز القيادة في منطقة باب العزيزية بطرابلس .
وفي ذلك اليوم تعالي صوت الرصاص الذي ارعب ازيزة الطاغية القذافي الذي ظن انها النهاية و العقاب العادل لجرائمة و دارت معركة حامية بين يقاتلون في سبيل حرية الشعب و من يقاتلون في سبيل الطاغوت و للأسف فالكثرة تغلب الشجاعة وتكاثر زبانية القذافي بينما لاذ هو بالفرار تاركا مركز القيادة و الرعب يسيطر علية .
كانت تلك احدي محاولات ابناء ليبيا للخلاص من حكم الديكتاتور القذافي ارويها لكم لتكون شاهدا علي ارادة شعب ابي الا الحياة بحرية..
قذافي ... لا قبل لك بجيل ، نظر له النامي ، وانبته أحواس ، ويرعاه سيف النصر ،و رمضان السويحلي و عبد النبي الناكوع وخليفة عسكر واحمد تامسكت وعبد النبي بالخير و علي راسهم عمر المختار وتحفه قوافل الشهداء ، جيل النصر لواءه ، وخلاص ليبيا قدره ، وتجديد العهد مع المشروع الوطني رسالته ، جيل يخطب المنايا ، وأنت تريد الفرار إلى جهنم فتعجل فلدرجات السلم نهاية و نهاية قريبة !!!
قال تعالى: " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)" (سورة القصص)
تعليق