اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محطات للعبور

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • محطات للعبور


    هذه الدنيا باكملها وبكل ماتحتويه هي عباره عن محطات للعبور تمكث في كل محطة ماشاء الله من الوقت ولاتدري متى يكون الرحيل والى اين؟... هل هو الى محطة اخرى ام الى الدنيا الآخره... لا احد يعلم الا الله سبحانه وتعالى .. اذا انت تعبر كل مكان متاح لك لاتعلم هل تواصل هذه الرحله ام لا بغض النظر عن المحطات التي عبرتها في السابق لانك خلفت فيها شئ سيبقى لك مدى الحياه فان كان خيرا فهو افضل وان كان شراً فهو لك .... ربما اختلف التفكير واختلف الدافع لما سبق فانت الان نضجت وكبرت واختلفت النظره الى المستقبل ربما لم تعد كما كنت ايام الشباب لانك لامحالة ادركت بان ايامك في الدنيا قاربت على الانتهاء ليس تفاؤلا بالشر ... ولكن هي بالعقل ..الى متى ستعيش.؟ وكم من العمر ستقضيه في هذه الدنيا.؟... في الايام السابقه كان تدفعك روح الشباب والشعور بالقوه ( يا ارض انهدي ...) اما الان فقد ضعفت قواك نسبياً او اقتنعت من الركض وكأنك تقول الى متى؟... نعم خلق الانسان من طمع لايكتفي الا ماشاء الله ولن نجد احد يكتفي من الخير... في حياتنا نجد الكثير من المحطات التي هي عباره عن ارض خصبه صالحه لزراعة الخير وفيها مجال ان تترك فيها بصمه بمرورك الطيب الذي يخلد بعدك بالذكرى الطيبه هذه الارض الخصبه لاشك سيكون حصادها لنا نحن ولايشاركنا فيه احد وسيكون زادا لنا في مكان لاينفع فيه الا الاعمال الصالحه ...من يدري ربما لن تتكرر لك الفرصه في ايجاد المكان الخصب ان تركته وعبرة الى مكان آخر ربما لن تسمح لك الاقدار باكمال الرحله قد يفاجئك الموت عندها لن تستفيد ولن يفيد الندم ....
    احبتي جميل ان نحرص على ان يكون عبورنا في الحياه جميل ويحمل الحسنات والطيبات التي هي زادنا في الاخره ..ولن يكون هناك احرص منك على ذلك لانه يعود عليك بالخير .. الان وانت تقرأ هذه الاسطر وانت في هذه النقطه بالذات .. خذ نفس عميق واسأل نفسك الى متى ستعيش وماذا قدمت هل وفرت الزاد المناسب لرحلتك القادمه التي لاتعلم متى تحين ...حتماً ستجد الجواب حتى وان كان بصوت منخفض محبط يتملكه الخوف والرهبه .. اذا كنت كذلك راجع نفسك ربما استطعت بتوفيق الله سبحانه وتعالى لك بان تتدارك الامر .. احبتي امتدادا لمرورنا في تلك المحطات وعبورنا من خلالها.... جميل ان نترك بصمه لدى الاخرين رائعه.... ربما تذكرهم بنا ذكرى طيبه بعد رحيلنا عن الدنيا ومن فيها ...
    اسأل الله تعالى للجميع عمراً مديدا زاخراً بالاعمال الصالحه بعد توفيق الله سبحانه وتعالى انه على ذلك قدير .


    يبقى الهلالي ذوق في كل الاحوال
    ومن مستوى ذوقه تحدد ميولــــه

  • #2
    الرد: محطات للعبور .....@!

    إذا هبت رياحك فاغتنمها ** فعقبى كلِّ حافقةٍ سكــــون
    ولا تغفل عن الإحسان فيها ** فلا تدري السكون متى يكون؟
    وإن درّت نياقك فاحتلبها ** فما تدري الفصيل لمن يكـون؟
    الأخ العزيز والمشرف المتألق عزوز:
    تحمل مداخلاتك الكثير من الإنسانية والشعور بقيمة الحياة وكيفية استغلالها
    ولم أجد إلا هذه الأبيات أنثرها في مشاركات علها تضفي جمالاً على من يتفكر بها
    كل الحب والشكر لك
    حبي لك






    تعليق


    • #3
      الرد: محطات للعبور .....@!

      الاخ القدير عزوز
      الف شكر لك ولمشاركتك المضيئة
      شكري وتقديري لك

      تعليق


      • #4
        الرد: محطات للعبور .....@!

        السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

        طبعا نورتنا اخي العزيز جدا عزوز بولند

        و لربما كان هناك تخاطر بيننا في موضوعك الذي .. كنت قد قرأت شيئا مشابها له و لكن بطريقه مختلفه قبل يومين

        في أحد الكتب.. الذي يطرح فكره أن الله سبحانه و تعالى موجود في جميع الحضارات

        و أن هذه الحضارات مهما حورت إلا أن الرغبه بلقائه منشوده نحو السماء

        يتحدث الكتاب عن مقارنه بالموروث التوراتي و الاسلامي و تشابهه مع الديانات الوثينه قليلا

        ليضع بين ايدينا فكره أن هذه الديانات لم تكن الا وريثه دين التوحيد الذي كان عليه آدم ثم تحورت قليلا لتعود بالتصحيح في الاسلام

        على سبيل المثال ( و ليس الحصر ) نجد قصه الطوفان موجوده في كثير من الحضارات كما في البابليه في ملحمه جلجامش

        و عند الهنود ايضا

        و نجد قصه هابيل و قابيل في الديانات السوريه القديمه و البابليه و الآشوريه

        و قصه موسى عليه السلام موجوده في تاريخ العراق القديم بقصه سرجون الأكادي

        يتحدث الكتاب.. على أنه مهما ابتعدت الاقوام عن الله... إلا أنها تطمح دوما ( بالرجوع إلى السماء )

        السماء التي هي موطننا الأصلي و عوقبنا بالنزول الى الارض .. و كانت اختبارا لنا كي لا يصعد الى الجنه ( موطننا الأصلي نحن ابناء آدم ) إلا من يستحق.. و يستحق

        و نجد دائما في كل الديانات ذلك الطموح للسماء الذي يمقت الارض

        من تقديس للسماء و الشمس و القرابين البشريه لارضاء السماء فقط
        و لكن الاسلام ارانا الطريق
        الدنيا.. دار اختبار فقط.. و مرحله صعبه و الهدف هو السماء

        و مرورنا بها.. يحدد نهايه الطريق

        هل نرجع لدارنا في حنينا لها و لوطننا الحقيقي

        أم أننا لا نستحق

        تعليق


        • #5
          الرد: محطات للعبور .....@!

          #########################
          ماهي الا أستراحة قصيرةثم نشد الرحال
          فأي رحال نحمل منها
          اللهم أعنا على طاعتك
          الف شكر أخي عزوز بولند
          #########################

          تعليق

          تشغيل...
          X