اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

    الامعية مرض عضال مستشري في كثير من مجتمعاتنا
    التي استمرئته
    بعضها الى درجة الظلم الفاضح متمثلا في: اذا سرق الشريف تركوه
    واذا سرق الضعيف شنعوه واقاموا عليه الحد.

    ترى شخص يستغيث في الشارع مدعيا انه سرق من قبل شخص امامه
    فياتي معظم من يمر بالشارع ليمسك بمن اتهم بالسرقة ويضربه فتتكاثر
    عليه الايدي حتى يسقط ويلفظ انفاسه! وبعد فوات الاوان يكتشفون المارة
    السذج انهم خدعوا وان الميت ما كان الا ضحية خلاف وقع بينه وبين من
    ادعى وكاد له هذه المكيدة! في حين ان الحكمة تقتضي تبين الحقيقة قبل
    الحكم على الشيئ ثم ترك العقاب لمن يعرفون مقداره وليس ان نحكم على
    من سرق مثلا بالموت (وهذا لمجرد امعية) وهو في الحقيقة قد لا
    يستحق حتى حد السرقة نفسها.




    بل نهينا من التلفظ بالحكم غير القائم على البينة:

    (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُواأَن تُصِيبُوا
    قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات

    ((وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21 ص)

    إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ
    خَصْمَانِ
    بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ
    وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22 ص) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ
    تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا
    وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23 ص) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ
    نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ
    عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا
    هُمْ
    وَظَنّ َدَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
    (24 ص) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)

    هذا الامتحان لم يحدث عبثا ولكن ليكون عبرة ومعلما لنا
    والله قادر على ان يعصم رسله من الخطأ و...

    وهنا انقل لكم القصة التالية بغض النظر عن كمال صحتها
    وضعف صياغتها ففي القصص عبر:
    هناك امور رائعة في الحياة نراها
    بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
    (راجي)

  • #2
    الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا


    التتمة:

    يحكى
    أن السلطان العثماني بيازيد رأى هاتفا في المنام فانتفض من مرقده،
    وأمر أمين سرّه أن
    يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن
    يسأله
    عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام.

    قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان
    المقصود على حسب ما جاء
    في المنام ولدى وصولهم إليه وجدواأنه حي سكني من ذوي الحال الميسور،
    ,ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو، فسألهم السلطان:
    ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل
    في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال
    الجد والتفاني في عمله
    كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجرالوفير
    من عمله فسألهم: لماذا لا تدفنوه
    إذاً؟
    فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن ولا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في
    عمله كان
    منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً
    زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه
    هكذا دون دفن. فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا

    حمل
    النفر الجثة وساروا بها، فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه

    في باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول) حسب ما جاءه
    في الحلم؛ فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له ياسيدي السلطان..
    بعدالعمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن يكون
    قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق وأمره أن
    ينفذ دونما اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد.

    بقي السلطان حائراً في أمره
    وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر
    ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر
    على بصيص أمل يقربه من الحقيقة.....
    إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال
    ساعده ذات يوم ماطر وبارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب
    من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول،فقصد السلطان المكان
    وهومتنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت
    له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام: لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟

    فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب
    السلطان
    وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم
    كان يجني مالاً
    كثيراً؟
    أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا
    لمعيشة يوم واحد.
    فسألها: زوج صالح؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور
    فتبسّمت وقالت لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً
    من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه
    ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن
    وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال،
    وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت
    يومه
    كي ينفق على حماره أو بغله؟!.

    قلت له مرة ماذا لوحانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف
    أهلك أو بيتك؟ فرد عليّ أن الله معنا والسلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله
    و ها أنت السلطان بيازيد عندنا.
    .
    .

    هذه القصة الجميلة ذات العبرالمفيدة:


    تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لا نعرف حاله حتى نتأكد منه وكأنما الحال يقول لذلك
    النفرالذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
    إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
    الحجرات. وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى
    له تلك
    الرؤية في المنام حتى ألهمه صلاحه وخير ذاك الرجل الصالح.

    انتهى المنقول هنا
    وتعليقي عليها:

    ان نبتعد ايضا عن موطن الشبهات
    .
    .
    ودمتم على خير

    ........
    راجي

    هناك امور رائعة في الحياة نراها
    بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
    (راجي)

    تعليق


    • #3
      الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

      موضوع في غاية الأهمية
      حسن الظن مطلوب في بعض المواقف
      وكما ذكرت فعلى المرأ أن يبعد نفسه عن مواطن الشبهات كلما أمكن ذلك
      أخي الغالي راجي ، تقبل تحياتي

      تعليق


      • #4
        الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

        شكرا اخي العزيز راجي

        وهذا سبب هلاك الكثير من المجتمعات والعياذ بالله كما ذكر ذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

        الله المستعان

        دمت بخير

        تعليق


        • #5
          الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

          ,, موضوع رائع ’’ رائع ,, وعبرة لا تقدر بالذهب !!

          فعلا يجب أن لا نحكم على الشخص دون المعرفة والعلم بحالة ,, وأن نبعد عن موطن الشبهات الذي يسيئ لنا دون ان نفعل شيئاً ,,

          راق لي موضوعك عزيزي راجي ,,

          وفعلا كما ذكرت من باب أنهه مسكين حكموا عليه بالسؤ!!

          لما لو كان شريف ,, لبرروا أغلاطة ,, !!!

          هذه هي حكمة الدنيا ,, الكمال فيها مستحييييييييييييييييييييل والظلم خلق عليها واستمر !!

          يعطيك العافية ,, وتحيه لعقلك النير ,, وفهمك الراق ,, لك اجمل شكر ,, تحيااااااااااااااتي لشخصك الكريم ,, دمت بخير .

          تعليق


          • #6
            الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

            الشك احيانا يهدم البيوت والعياذ بالله ....

            موضوه رائع وقصة أروع أخي راجي


            شكرا لك ............



            تعليق


            • #7
              الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

              اهلا بالغالي راجي

              طاب مساؤك


              هناك قصه ايضاً تحكي نفس الواقع


              عندما اتى احدهم للفيلسوف سقراط


              في أحد الأيام صادف سقراط أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف: "سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

              "انتظر لحظة" رد عليه سقراط "قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" ..

              "الفلتر الثلاثي؟"

              "هذا صحيح" ، تابع سقراط ، "قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله ، الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

              "لا" رد الرجل، "في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

              "حسنا" قال سقراط ، "إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ ، لنجرب الفلتر الثاني ، فلتر الطيبة ، هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

              "لا ، على العكس..."

              "حسنا" تابع سقراط ، "إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

              بدأ الرجل بالشعور بالإحراج ، تابع سقراط "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة ، هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

              "في الواقع لا..."

              "إذا تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة ، لماذا تخبرني به من الأصل؟"



              اعتذر للاطاله



              سبحان الله و بحمده
              سبحان الله العظيم

              تعليق


              • #8
                الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

                اضيف في الأساس بواسطة عادل البدري عرض الإضافة
                موضوع في غاية الأهمية
                حسن الظن مطلوب في بعض المواقف
                وكما ذكرت فعلى المرأ أن يبعد نفسه عن مواطن الشبهات كلما أمكن ذلك
                أخي الغالي راجي ، تقبل تحياتي
                حسن الظن دليل على ان النفوس كبارا
                لا تعتمد في فطنتها على سوء الظن فقط
                وان كل ما يصيبها نتيجة عدم تداركها
                ذلك بفطنة سوء الظن ان حدث, فإنها
                تتعامل معه بصبر وثبات الرواسي.

                شكرا لك اخي العزيز عادل
                على الحضور والاضافة

                بارك الله فيك وفي قلمك

                ودمت في خير حال
                هناك امور رائعة في الحياة نراها
                بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
                (راجي)

                تعليق


                • #9
                  الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

                  اضيف في الأساس بواسطة صقرالنوايف عرض الإضافة
                  شكرا اخي العزيز راجي

                  وهذا سبب هلاك الكثير من المجتمعات والعياذ بالله كما ذكر ذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

                  الله المستعان

                  دمت بخير
                  صدق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام

                  من صفات الامعي الجبن اي غياب الشجاعة
                  (غياب الشخصية التي حباها الله لكل انسان)
                  وهذا بالفعل شيئ مهلك

                  مثل الذين كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه

                  فاني اذا اردت ان لا ينتقدني احد ويكشف
                  لي عيوبي فسوف لن انتقد احدا واكتفي
                  بالمداهنة والمجاملة وذكر المحاسن

                  فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاجان
                  الى شجاعة وجراة في الحق
                  فخيرية الامة قائمة
                  على هذا الاساس

                  شكرا لك اخي العزيز صقر النوايف

                  دمت طيبا
                  هناك امور رائعة في الحياة نراها
                  بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
                  (راجي)

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

                    اضيف في الأساس بواسطة خربشات حلم عرض الإضافة
                    ,, موضوع رائع ’’ رائع ,, وعبرة لا تقدر بالذهب !!

                    فعلا يجب أن لا نحكم على الشخص دون المعرفة والعلم بحالة ,, وأن نبعد عن موطن الشبهات الذي يسيئ لنا دون ان نفعل شيئاً ,,

                    راق لي موضوعك عزيزي راجي ,,

                    وفعلا كما ذكرت من باب أنهه مسكين حكموا عليه بالسؤ!!

                    لما لو كان شريف ,, لبرروا أغلاطة ,, !!!

                    هذه هي حكمة الدنيا ,, الكمال فيها مستحييييييييييييييييييييل والظلم خلق عليها واستمر !!

                    يعطيك العافية ,, وتحيه لعقلك النير ,, وفهمك الراق ,, لك اجمل شكر ,, تحيااااااااااااااتي لشخصك الكريم ,, دمت بخير .


                    شريف قوم يرفع قدره وان اجرم
                    وضعيفهم يحقر رغم كدحه وان احسن
                    .............وويله ان شكا حالا او تظلم

                    المشكلة ليست في الظالم فقط بل في الذين
                    يصفقون له ايضا ويؤازرونه بإمعية
                    مثل جنود فرعون وهامان فانهم لا عذر
                    لهم ان اخذتهم السنين مع من ظلموا

                    (لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) الاية

                    اما آسية زوجة فرعون الضعيفة كونها
                    امراة تحت جبروت زوجها والقوية بايمانها
                    رفضت ان تكون امعة اي ان تتبع زوجها
                    في كفره كسائر رعيته وصمدت لتفوز
                    برضى ربها وغرفة في الجنة.

                    اختي الغالية

                    خربشات حلم

                    سرني تواجدك هنا واضافتك القيمة

                    لاحرمنا من فضلك

                    اجمل تحية
                    هناك امور رائعة في الحياة نراها
                    بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
                    (راجي)

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

                      اضيف في الأساس بواسطة المهندسه نور عرض الإضافة
                      الشك احيانا يهدم البيوت والعياذ بالله ....

                      موضوه رائع وقصة أروع أخي راجي


                      شكرا لك ............

                      الشك وسوء الظن ابواب يدخل من خلالها
                      الشيطان ليختلق عداوة بين الاحبة
                      وشياطين الانس جند من جنود الشيطان
                      يوكل اليهم مهام لا تستطيع شياطين
                      الجن القيام بها عيانا

                      ولكون الامعة هو: ان احسن النا احسن وان اساؤو اساء
                      فان معنى ذلك ان شكوا سوف يشك وان ظنوا السوء
                      سوف يفعل مثلهم وان نافقوا سوف ينافق وان كذبوا
                      سوف يكذب اي عديم الشخصية مهمته التطبيل متى ما اريد
                      منه ذلك.


                      مهندستنا الفاضلة

                      شكرا لك ولتفاعلك مع الموضوع

                      جوزيت خيرا
                      هناك امور رائعة في الحياة نراها
                      بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
                      (راجي)

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: عندما تسود الامعية مجتمعاتنا

                        اضيف في الأساس بواسطة نديم الحياه عرض الإضافة
                        اهلا بالغالي راجي

                        طاب مساؤك


                        هناك قصه ايضاً تحكي نفس الواقع


                        عندما اتى احدهم للفيلسوف سقراط


                        في أحد الأيام صادف سقراط أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف: "سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

                        "انتظر لحظة" رد عليه سقراط "قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" ..

                        "الفلتر الثلاثي؟"

                        "هذا صحيح" ، تابع سقراط ، "قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله ، الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

                        "لا" رد الرجل، "في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

                        "حسنا" قال سقراط ، "إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ ، لنجرب الفلتر الثاني ، فلتر الطيبة ، هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

                        "لا ، على العكس..."

                        "حسنا" تابع سقراط ، "إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

                        بدأ الرجل بالشعور بالإحراج ، تابع سقراط "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة ، هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

                        "في الواقع لا..."

                        "إذا تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة ، لماذا تخبرني به من الأصل؟"



                        اعتذر للاطاله

                        وليتك اطلت اخي العزيز

                        نديم الحياة

                        ومع ذلك اوردت سطورا تغني عن اي
                        اضافة مني شكرا لك واضافتك القيمة

                        لا حرمت من فضلك
                        هناك امور رائعة في الحياة نراها
                        بغير عيوننا إن تجنبنا التجاهل
                        (راجي)

                        تعليق

                        تشغيل...
                        X