اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالدليل و البرهان إذا صدقت النبوءة 5/3/2022م تاريخ زوال إسرائيل

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • بالدليل و البرهان إذا صدقت النبوءة 5/3/2022م تاريخ زوال إسرائيل

    بالدليل و البرهان إذا صدقت النبوءة …… 5/3/2022م تاريخ زوال إسرائيل
    (المصدر:- مجلة فواصل، العدد79،ديسمبر 2000م ، الكاتب:- طلال الرشيد)
    يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله: { وجعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة … ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلاً } صدق الله العظيم
    لاشك أن هذه الآية تثبت أهمية الحساب في تركيبة الكون ، ومن باب أولى أن يكون للقران إعجاز رقمي يثبت هذه الأهمية ، وندرك هنا ملاحظة هامة وهي أن ، كلمة ( حساب ) الواردة في الآية جاءت الكلمة رقم "19" وأتى من بعدها { وكل شيء فصلناه تفصيلاً } وستعرفون لماذا هذه الملاحظة هامة جداً في سياق ما سيأتي.
    لقد اطلعت على محاضرة قيمة جداً للشيخ بسام جرار بعنوان (زوال إسرائيل .. نبوءة أم صدفة رقمية) ورغبت أن أطلعكم على ما جاء فيها لثقتي أنها واحدة من أهم المحاضرات العلمية في التفسير وبيان الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم ومثلها يستحق الاهتمام والتنبيه. فهي تبعث الأمل لما تنتظره الأمة دهراً طويلاً ولكن بالتأكيد يجب أن لا تركنا للتواكل .
    الإعجاز الرقمي :- أبان الشيخ بسام جرار خلال محاضرته عظمة القرآن ، وأنه مصدر الإعجاز مؤكداً بأن القرآن الكريم بناء هائل غاية في الجمال و التعقيد، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه من عند الله ، وأن سيدنا محمد هو رسول أرسله الله … ومن عظمة الإعجاز أن هذا البناء بكامله مبني على عدد من الحروف.. و لو أزلنا حرفاً.. أو أضفنا حرفاً لانهار البناء بكامله.. وقد أثبت العلم الحديث أن في القرآن ما يمكن أن نسميه بـ(النظام الحسابي الرقمي "المعجز") وهذا البناء قائم على العدد"19" و مضاعفاته ، والعدد "19" يجمع بين بداية العد الحسابي ونهايته.. "1"بداية و"9"نهايته.. هكذا موجود في القرآن فمسالة العدد بالذات ليس فيها مجال للاجتهاد.
    السبب الديني :- أورد الشيخ بسام في بداية محاضرته ملاحظة هامة كشف من خلالها سر تقديس البهائيين للرقم"19" وقال إنه يمكن في أن مجموع أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم ) يساوي "19" حرفاً، ولهذا السبب قدَّس البهائيون الرقم 19.. والبهائيون جماعة مرتدة عن الإسلام ظهرت في إيران في القرن التاسع عشر. و السنة تساوي 361 يوماً ، وتساوي "19" شهراً والشهر 19 يوماً ، أما تقديس الأرقام في الإسلام فهو غير وارد، فتقديس الرقم"1" لا يؤثر على اعتقادنا بأن الله واحد، وتقديس الرقم"7" لن يمنعنا من الطواف حول الكعبة"7" أشواط، ومن الناحية الفلكية فإن الرقم"19" يحكم الأرض والشمس والقمر من حيث الالتقاء بنفس النقطة مرة كل "19" سنة .
    ميزات حسابية للرقم " 19 " :- وقد عرج الشيخ بسام إلى القوانين الحسابية ومدلولات الرقم "19" حيث ذكر أن :
    أقل الأرقام "1"وأكبر الأرقام "9" وأي عدد صحيح هو تكرر للعدد"1"والرقم "19"هو أصغر رقم يمكن تكوينه من بين الأرقام .
    وتطرق الشيخ في محاضرته التي أعدها كمال نخلة إلى مضاعفات العدد "1"والعدد"19"وقدم عدداً من الأمثلة التي تدل على ميزاتها حيث قال :-
    مضاعفات العدد"1" هي : 1×1=1 ، 1×2=2 ، 1×3=3 ، إلى 1×9=9
    ومضاعفة العدد"9"تساوي "18" حيث نخرج بالتالي :-
    18×1=18 وبجمع 8+1=9
    18×2=36 وبجمع 6+3=9
    18×3=54 والجمع 4+5=9
    18×9=162 والجمع 2+6+1=9
    أما لماذا كان العدد"19"فلأنه مكون من أقل الأرقام وهو"1"وأكثر الأرقام وهو"9"وهناك أساس رياضي لاعتماد العدد "19". موضحاً ميزاته على النحو أدناه :-
    و المبرر الحسابي للرقم "19"يلاحظ مما يلي:- 19×1=19 وبجمع 9+1= 10 ثم نجمع 0+1=1
    19×2=38 وبجمع 8+3= 11 ثم نجمع 1+1=2
    19×3=57 وبجمع 7+5= 12 ثم نجمع 2+1=3
    19+9=171 وبجمع 1+7+1=9 ثم نجمع 2+7=9
    إعجاز الرقم"19" :- وحول إعجاز الرق "19" في القرآن الكريم أورد الشيخ بسام العديد من الأمثلة التي دلت على ذلك بجلاء،حيث قال أن :-
    عدد سور القرآن الكريم 114سورة ،وهذا الرقم يساوي 19×6 و أول ما نزل من القرآن الكريم "19"كلمة {اقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق ،اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم ،علم الإنسان ما لم يعلم } – كل سورة من سور القرآن الكريم تبدأ بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"وعدد حروفها"19"حرفاً
    - عدد البسملات في القرآن الكريم"114"بسملة.
    فسورة التوبة لا تبدأ بالبسملة ولكنه تم تعويض هذا الغياب في سورة النمل {إنه سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم} .
    يتبع
    مع خالص تحياتي أخوكم أبومحمد
    هذا التوقيع من صنع أخي الشبح

  • #2
    الجزاء الثاني

    قصة العجوز التي تنبأت بزوال إسرائيل عـام 1948م
    كيف بدأت القصة:- وقد ركز الشيخ بسام في محاضرته على قصة امرأة عجوز يهودية تنبأت بزوال دولة بعد "76"بعدما أعلن عن قيامها عام 1948م وبدأت القصة حيث يقول إنه في محاضرة للعالم العراقي محمد أحمد الراشد صاحب كتاب"العوائق والرقايق"حول النظام العالمي الجديد التي ألقاها على الطلبة المسلمين في أمريكا،يقول أنه في سنة 1948م،كانت تسكن بجوارهم في العراق عجوز يهودية، وعندما أعلن عن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل جاءت هذه العجوز تبكي لدى أم الراشد، يقول إنه استمع إلى حوارهما فسألتها أمه عن سبب بكائها في الوقت الذي كان يرقص فيه يهود العالم فرحاً بقيام دولتهم فقالت العجوز :هذه الدولة وجدت لذبح اليهود وستدوم ستة وسبعين سنة فقط وتزول من بعدها . والسؤال هنا هو كيف علمت العجوز بذلك ؟! إذ لا شك بأن لديها نبوءات من حاخامات اليهود مثلاً.وهل نبوءات من الحاخامات صادقة ؟! وأسئلة كثيرة أخرى تتبادر إلى الذهن تستدعي البحث والتدقيق .
    نبوءة التوراة:- وتطرق الشيخ بسام بعد ذلك إلى قصة تحريف التوراة مؤكداً أن بعض نبوءاتها قد صدقت بما يؤكد أن بها بعض الصدق كنبوءتهم ببعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال :
    وإذا ما قلنا بأن التوراة محرفة فهذا لا ينفي أن فيها بعض الحق بدليل الآية "157"من سورة الأعراف {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذين يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل}.فعندما شاء الله أن يحافظ على النبوءة داخل التوراة حافظ عليها.بدليل آخر هو الآية رقم "4"من سورة الإسراء {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلُنّ علواً كبيراً} وهذا ما يحدث الآن وهذا هو فسادهم الثاني والله أعلم .
    اليهود والنبوءات:- و تأكيداً لوجود بعض الحقائق التي لم تحرف في التوراة وأن الناس لم يعمدوا إلى تحريف النبوءات بقدر محاولتهم تحريف الأحكام التي وردت بها حيث قال الشيخ بسام أن الأساس في التحريف هو تحريف القوانين والأحكام الشرعية،لأن الناس لا يهمهم تحريف النبوءات،وقد كانت لليهود نبوءات عن مكان وزمان بعث النبي صلى الله عليه وسلم،وكان لديهم علم ومعرفة بصفات وعلامات نبوءته. وذكروا حينها في التوراة (قد أظل زمان نبي سوف نتبعه ونقتلكم قتل عاد وإرم ) والكلام موجه من اليهود للأوس والخزرج،واليهود كما تعلمون قد سكنوا المدينة المنورة لهذا السبب لاعتقادهم بأن النبي سيُبعث منهم.
    تفسير النبوءة:- وقد لخص الشيخ محاضرته وحصرها في بعض النقاط الهامة التي ارتكز عليها لإثبات إعجاز الرقم"19"وعلاقته بزوال دولة إسرائيل إذ يقول
    -قالت العجوز اليهودية أن دولة اليهود ستدوم 76 سنة. ويقول العالم محمد أحمد الراشد لعلها دورة المذنب هالي ،لأن المذنب هالي مرتبط بعقائد اليهود،وهذا المذنب يظهر كل 75 أو76 سنة،وهي التي تساوي حاصل ضرب الرقمين 19×4.
    -ومن ناحية أخرى فقد بات معروفاً بأن الواقع هو الذي يفسر النبوءة لأن النبوءة إخبار عن المستقبل.
    _وإذا كانت النبوءة صادقة فلا بد من وجود دليل من القرآن الكريم عليها.وقد تكون نبوءة العجوز غير صحيحة،وذاك ما دعاه للبحث في القرآن الكريم عن حقيقة نبوءتها وقولها بأن دولة إسرائيل ستدوم76 سنة ابتداءً من سنة 1948م وهذا ما نقله الراشد العالم المشهور،والشيخ بسام يحاول أن يفسر النبوءة القرآنية تفسيراً رياضياً،والنبوءة الدائمة يجب أن تكون مطبقة في الواقع وتعتمد على من الذي سيفسره هذه النبوءة ؟!
    سر الرقم 76:-وحول الرقم الذي ذكرته العجوز اليهودية أي الـ"76"سنة التي وردت في نبوءتها وزوال إسرائيل بعد مرور تلك السنوات،ذكر الشيخ بسام أن ذلك الرقم قد ورد بالتقويم القمري وليس بالتقويم الشمسي وقد أثبت ذلك بتقديم لعدد من الافتراضات إذ يقول:
    الافتراض الأول يذهب إلى أن الـ"76"سنة هي بالتقويم القمري لأن النبوءة دينية ولأن التاريخ عند اليهود قمري،بل أن اليهود يضيفون على كل ثلاثة شهور شهراً ليتماشى تاريخهم مع التاريخ الشمسي"الميلادي"فمن أين يأتي هذا الشهر ؟!
    -الفرق بين السنة القمرية والسنة الشمسية = 10 أيام تقريباً.إذن 76 سنة قمرية = 74 سنة شمسية.وإذا كان قيام ما يسمى بدولة إسرائيل قد تم في 1948م، أي 1367هـ فإن التاريخ المتوقع لنهايتها هو 2022م،أي 1443هـ أي بعد إضافة الـ "76"سنة التي تنبأت بها العجوز اليهودية .
    أول ملاحظة:- وقد خلص الشيخ بسام إلى نتيجة هامة في كلمة "وعد الآخرة" في القرآن الكريم مرتين فقط و تحديداً في سورة الإسراء في الآيتين 7 و 104
    {إن أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً} وأيضاً قوله تعالى: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً}،إذن يجوز تفسير وعد الآخرة الثاني غير الأول.. فمن بداية النبوءة
    {وآتينا موسى…. حتى…. جئنا بكم لفيفاً}.نجد عدد الكلمات تساوي 1443 كلمة.. وهو "التاريخ الهجري المتوقع لزوال دولة إسرائيل".
    -سنة 1367هـ هي "قيام ما يسمى بدولة إسرائيل"+76 سنة قمرية= 1443هـ "التاريخ الهجري لزوال دولة إسرائيل" وهذه أول ملاحظة .
    معجزة الإسراء:- وتناول الشيخ بسام معجزة الإسراء وعلاقتها بنبوءة تلك العجوز وعلاقتها بالرقم "19"حيث يقول:
    -سورة الإسراء مكية، ونزلت قبل الهجرة بسنة. –من "سنة واحد هجرية"إلى 1443هـ =1444سنة .
    -منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم في"1.هـ"وحتى الموعد المتوقع لزوال الدولة= 1443 سنة،ويقول ابن حزم أن هناك إجماعاً على أن الإسراء تم قبل الهجرة بسنة،أي في عام 621م،أي في"1"قبل الهجرة،وبذلك تكون الفترة من الإسراء وحتى تحرير الأقصى إذا صدقت النبوءة 1444سنة،وهناك زيادة سنة،والرقم عبارة عن حاصل ضرب الرقمين 19×76=1444سنة .
    تحويل التاريخ:-وتطرق بسام مرة أخرى إلى علاقة السنة القمرية بالسنة الشمسية،وعلاقة العدد"19"بعدد كلمات سورة الإسراء حيث قال:معادلة تحويل التاريخ هي
    السنة × 365,242 ÷ 354,367 = من شمسي إلى قمري . السنة × 354,367 ÷ 365,242 = من قمري إلى شمسي .
    وقد توفي سيدنا سليمان عام 935ق.م و 621م كان تاريخ "الإسراء"935+621 تساوي 1556 سنة،وهذا هو عدد كلمات سورة الإسراء كلها.. والعدد"19"هو رمز التقاء التقويم الشمسي بالقمري أي السنة الشمسية بالقمرية.
    مع خالص تحياتي أخوكم أبومحمد
    هذا التوقيع من صنع أخي الشبح

    تعليق


    • #3
      الجزاء الثالث

      الرقم"19"والفلك:-كما تناول الشيخ بسام علاقة الرقم"19"بالفلك ودوران الشمس والقمر حيث قال:
      *عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة منفردة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة،وهذا ما نسميه باليوم،ويكون القمر قد دار حولها 12مرة وهذا ما نسميه بالشهر.. ولكن متى يرجع الأرض والقمر إلى الحيثية نفسها؟! مرة كل 19 سنة وتسمى دورة فلكية.
      لاحظوا أن 365يوماً = سنة شمسية،و12 شهراً قمرية، بفارق عشرة أيام
      *كما أورد من القرآن الكريم أن:- كلمة يوم بالمعنى المفرد وردت 365 مرة.
      -كلمة شهر بالمعنى المفرد وردت 12 مرة.
      -كلمة سنة بالمعنى المفرد وردت 19 مرة.. لماذا وردت 19 مرة أخرى؟! والجواب:- تلتقي الأرض والشمس والقمر في نفس النقطة مرة كل 19سنة بفارق ساعة
      الإسراء:- وفي منحى آخر أيضاً تناول الشيخ بسام العلاقة بين السنة القمرية والشمسية وسر الرقم"19"الذي يمثل نقطة التقاء الشمس بالقمر حيث يقول :
      621م هو تاريخ الإسراء =640 بالنسبة للسنة القمرية. 19سنة =(7سنوات كبيسة×355=2485 و12 سنة بسيطة×354=4248 وحاصل مجموعها=6733
      19سنة قمرية=354,367×19=6732,9 القمر والأرض يلتقيان مرة واحدة كل 19سنة،والـ19="17+12"فهناك قانون فلكي يقول إن كل 19سنة قمرية فيها 7سنوات كبيسة و 12سنة بسيطة،وهذا يعني أن (7سنوات كبيسة×355+12سنة بسيطة×354)=19سنة قمرية.
      ملاحظات تاريخية مذهلة:- وتناول الشيخ بسام بالشرح مجمل الأحداث التي واكبت قيام ما يسمى بدولة إسرائيل وعلاقة الرقم "19"بتواريخ تلك الأحداث وقال : حين أعلن عن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل في15/5/1948م دخلت الجيوش العربية وبدأ القتال،فأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النارفي10/6/1948م، وسمي ذلك بالهدنة الأولى،وبعد أربعة أسابيع اندلع القتال فأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار في18/7/1948م.فوافقت علية جامعة الدول العربية، فاكتمل بذلك قيام ما يسمى بدولة إسرائيل.
      –سرى مفعول الهدنة الأولى في القدس وبناءً على إعلان إسرائيل أنه في"الساعة19"من تاريخ18/7/1948م.سرى مفعول الهدنة في القدس .
      -بداية قيام ما يسمى بدولة إسرائيل في10/6/1948م. –حرب67 بدأت في5/6/1967م. –انتهت الحرب في10/6/1967م.
      -الفارق"19"سنة ما بين قيام الدولة وحب الأيام الستة. _استمر وقوف اليهود على أسوار القدس"19"سنة قبل دخولها.
      _المدة من 10/6/1948م وحتى18/7/1948م تساوي 38يوماً وهي حاصل ضرب الرقمين19×2=38.
      –مجموع الأعداد لـ( 18/7/1948م)(8+1+7+8+4+9+1)=38=19×2.
      وفاة سيدنا سليمان:-وأورد الشيخ بسام ملاحظة هامة تعد إعجازاً رقمياً آخر وهي أن عدد أحرف الآيات التي ذكر فيها سيدنا سليمان تساوي تاريخ وفاته إذ يبين لنا ذلك في قوله: سورة سبأ هي السورة الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا سليمان وفي الآيات من {الحمد لله الذي له ما في السموات….}… وحتى{فلما قضينا عليه الموت}..وعدد الحروف بها تساوي الرقم 935 وهو سنة وتاريخ وفاته عليه السلام 935ق.م.
      سليمان والإسراء:-وفي ملاحظة هامة أخرى أيضاً يورد الشيخ بسام علاقة الرقم"19"بالآيات التي ذكر فيها سيدنا سليمان ويقول أن هناك نصاً توراتياً يقول:"وقد ملك سليمان في كل إسرائيل 40سنة".
      والآية "19"في سورة سبأ التي تتحدث عن أوج ملك سليمان عدد كلماتها "19"كلمة وعدد حروفها"84"حرفاً.
      ونلاحظ الآتي: 19×84=1596-40سنة"مدة ملك سليمان"=1556 عدد كلمات سورة الإسراء .
      شرح تاريخي:- كما تطرق الشيخ بسام إلى الحديث عن الفترة التي تلت وفاة سيدنا سليمان وما آلت إليه الدولة من بعده وعلاقة الرقم"19"بالأحداث التي شهدتها تلك الفترة.ويقول:- توفي سيدنا سليمان فانقسمت الدولة إلى قسمين (إسرائيل ويهوذا)وبدأ الانقسام من الأسباط العشرة فهم أول من بدأ الخطيئة العظيمة وبذلك بدأ الفساد الأول .ودمرت إسرائيل على يد الآشوريين سنة 772ق.م بعد تعاقب"19"ملكاً كان آخرهم (يوشع) ثم دمرت يهوذا سنة 586ق.م على يد البابليين بعد تعاقب "19"ملكاً كان آخرهم (صدقية) .
      نهاية الـ:76سنة:- وقد أورد الشيخ بسام نصاً من التوراة لتأكيد نبوءة العجوز اليهودية،وربط بينه وبين الرقم "19" والفترة التي ذكرتها العجوز لزوال دولة إسرائيل "76"سنة وقال :- يقول نص توراتي: ( وبذلك أكملت سبوتها لأنها سبّتت في كل أيام خرابها ).
      -من8/ آب،إلى 3/5 يوجد209 أيام التي تساوي حاصل ضرب الرقمين 19 × 11
      -آخر 209أيام في عام 1443هـ هي أول 209أيام في 2022م . –أول 209أيام في 1443هـ آخر 209أيام في الـ"76سنة" التي تنبأت بها العجوز .
      ويقو الشيخ بسام أن سنة 1443هـ تبدأ بيوم الاثنين وتنتهي بيوم الخميس حسب التقويم الموجود في أجهزة الحاسب الآلي وهذا ما لفت انتباهي لأنهما اليومان اللذان تصعد فيهما الأعمال،و 2022م تبدأ بالسبت وتنتهي بالسبت .
      بنو إسرائيل:-وتناول الشيخ بسام البدايات الأولى لإسرائيل ونشأتها منذ عهد سيدنا يوسف والعلاقة بين سورة الإسراء والرقم "76"الذي ذكرته العجوز ويقول :
      *سورة يوسف هي بداية تكوين بني إسرائيل وسورة الإسراء هي نهاية بني إسرائيل في الأرض المقدسة،ولو حذفنا الكلمات المكررة لحصلنا على"76"كلمة من أصل"111"كلمة وهناك أربع آيات في سورة الإسراء وكلماتها"19"كلمة.ففي الآية{إذن لا يلبثون إلا قليلاً}جاء الرقم"76"بعدها مباشرة بعد كلمة قليلاً.
      *وتناول الشيخ بسام الآية"76"من سورة الإسراء وعلاقتها بالرقم"19"وقال: {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها}.ومعنى الاستفزاز هو الإيذاء من أجل الإخراج.وقد اشتقت من كلمة "فزز"ثلاث كلمات فقط في القرآن الكريم،ووردت جميعها في سورة الإسراء فقط.
      *وتطرق في منحى آخر إلى كلمة"وعد"التي وردت منفردة في آيتين فقط في القرآن الكريم وفي سورة الإسراء وحدها ويقول :
      -{فإذا جاء وعد أولادهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً}.
      -وهذا وعد الفساد الأول.أما عن وعد الفساد الثاني فيقول:-{فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا}
      *لنعلم أنه أولاً يتم تدمير صورة إسرائيل معنوياً عبر الإعلام،ثم تأتي الحرب والدخول..إذن نجد أن هناك ثلاث مراحل لزوال ما يسمى بدولة إسرائيل هي التدمير الإعلامي،ثم الدخول والتدمير بالقتال.وفي جانب آخر تطرق إلى إعجاز الرقم"19"وعلاقته بالتاريخ الذي ذكرته العجوز حيث أورد التالي :
      -لو طرحنا سنة 621قمرية "تاريخ الإسراء"من 1948م"تاريخ إعلان ما يسمى بدولة إسرائيل"يكون الناتج1367"تاريخ حرب العرب مع إسرائيل". كما أن :
      -سنة2022 بالقمري= 1444هـ "زوال ما يسمى بدولة إسرائيل " . 19 × 38 = 722
      19 × 72 = 1368 =1948م. "قيام ما يسمى بدولة إسرائيل".
      19 × 73 = 1387 =1967م. "حرب العرب مع اليهود".
      19 × 76 = 1444 =2022م. "زوال ما يسمى بدولة إسرائيل".
      مع خالص تحياتي أخوكم أبومحمد
      هذا التوقيع من صنع أخي الشبح

      تعليق


      • #4
        الجزاء الرابع

        تنبوءات مناحيم بيجن :-وعرج الشيخ بسام في محاضرته على تنبوءات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحييم بيجن وعلاقتها بما جاء في نبوءة العجوز اليهودية وقال: من كتاب(الأصولية اليهودية في إسرائيل) للكاتب الأمريكي ايان لوستيك صفحة 95 وردت العبارة التالية(وهذا هو نوع السلام الذي تنبأ به مناحيم بيجن عندما أعلن في ذروة النجاح الظاهر في الحرب على لبنان أن إسرائيل ستنعم بما نصت عليه التوراة من سلام الأربعين سنة).
        *وقد كان دخول إسرائيل للبنان عام 1982م + 40سنة =2022م،وهذا هو التاريخ المتوقع لزوال إسرائيل.
        ما هي علاقة دورة المذنب هالي بفناء اليهود؟!
        دورة المذنب هالي في جميع المصادر قد اتفق على أنها:-آخر دورة للمذنب هالي بدأت عام 1948م. –نقطة الأوج هي نقطة البداية لدورة المذنب .
        -عند نقطة الحضيض يرى مذنب هالي بالعين المجردة. – دورة المذنب هالي تستمر من 75 أو 76سنة تقريباً .
        -وفي كتاب ميكرو كمبيوتر وعلم الفلك،وهو لفلكي قام بتغذية الكمبيوتر بجميع المدارات ومواقع الكواكب والأفلاك.. الخ. وبسؤال الكمبيوتر متى يعود المذنب هالي إلى نقطة الأوج.. يقول عام 2022م"أي ستزول ما يسمى بدولة إسرائيل بإذن الله عندما يصل دوران مذنب هالي إلى نقطة الأوج".
        العالم الراشد كان يقول إن هذه الأمور مرتبطة بعقائد اليهود، فقد تكون مؤشراً على تلك النبوءة .
        -كان مذنب هالي في الحضيض في 10 /شباط 1986م،وعند حساب الفارق من عام 1948م وحتى تاريخ 10/2/1986م نجدها 38سنة شمسية،ومن 10/2/1986م حتى آخر 2022م نجدها 38سنة قمرية ليصبح مجموعها"76سنة"التي تنبأت بها العجوز اليهودية .
        قبل الخاتمة:-قد يرى البعض بأن كل الحقائق الواردة في هذه المحاضرة تدعو إلى التواكل وانتظار أن تزول دولة إسرائيل لوحدها إن صحت كل هذه النبوءات وحسابات الأرقام وهذا غير صحيح لأن الصحابة رضوان الله عليهم كانت لهم نبوءات كثيرة فيما يخص الفتوحات الإسلامية ففي معركة الخندق حين كان جيش الأحزاب يحاصر المدينة في عشرة آلاف من الكفار كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه جموع المسلمين أثناء حفر الخندق وعندما عرضت لهم صخرة كبيرة فضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر وقال((أعطيت مفاتيح قيصر)) ولم ينم المسلمون مطمئنين على هذه النبوءة ،بل زادت عزيمتهم إلى ما وعدهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجميعنا يعلم كيف كان صحابة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لهم نبوءات بفتح العديد من البلدان وكانوا يمتلأون عزماً على بذل المزيد،ولذلك لم يعرف التاريخ ولم يشهد إقداماً في الفتوحات مثل زمن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين،ثم من قال إن النبوءات صادقة 100% حتى نركن اليها ؟ !
        و أخيراً
        نسأل الله عز وجل أن يعز المسلمين بعزه وينصرهم بنصرته وأن يرحم شهداء الأقصى الشريف الذين قضوا نحبهم دفاعاً عنه لإعلاء كلمة الله في حربهم الضروس ضد الصهاينة.. ونسأل الله أن يعجل بزوال ما يسمى بدولة إسرائيل وأن ينصر عباده الصالحين عليهم في كل ميدان.. فهو ولي ذلك والقادر عليه..
        أثق تماماً بأن هذه المحاضرة بشير خير إن صدق ما جاء فيها بإذن الله وأسأل الله للشيخ بسام جرار الأجر والمثوبة من عنده عز وجل.. وأن يكون قد وفق في اجتهاده إلى الوصول إلى الحقيقة في نبوءته وتوقعاته وحساباته.. وأولاً وأخيراً أثق كما تثقون جميعاً بأن علم الغيب قد استأثر به الخالق عز وجل وحده وأنه لا يمكن لمخلوق مهما بلغ علمه بأن يستكشف المستقبل.. ولكن مع ذلك فقد هيأ الله عز وجل لعباده الكثير من خبايا علمه ليبحثوا وينقبوا فيها وعنها اجتهاداً منهم للاستزادة من العلم .. {وفوق كل ذي علمٍ عليم}.. وليس فوق علمِ الله علمٌ..
        انتهت المقالة
        مع خالص تحياتـي أبو مـحمــد
        مع خالص تحياتي أخوكم أبومحمد
        هذا التوقيع من صنع أخي الشبح

        تعليق


        • #5
          أخي الحبيب ما ذكرت من أعداد وكلام للجرار ما هو إلا في علم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل لا الجرار ولا غيره يعلم الغيب .

          والأعداد تلك ما نزل الله بها من سلطان
          وكما قال ابن مسعود رضي الله عن: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم


          ان اول من أحيا هذه الفكره في عصرنا هو الهالك رشاد خليفه وهو رجل مصري يسكن في مدينة تسكن امريكا منذ القدم وقد بنى دينه وعقيدته واتباعه على ما ادعاه معجزة الرقم 19 في القران ثم استفحل به الامر الى أن انكر السنة واسس عقيده كفريه ما انزل بها من سلطان وادعى علم الغيب وموعد الساعه وغيرهاوانتشر زيعه وهراءه في شتى اسقاع العالم وبقيت عقيدته في انتشار حتى قيض الله له من اخذته الغيره على دين الله فطهر الارض منه وقتله منذ ما يقرب من 5 سنوات او يزيد

          وقد أصدر العلم الامام ابن باز رحمه الله فتوى عام 1399 -1979 بتكفير معتقد هذا الرجل وذكره باسمه في تلك الفتوى

          ولم نر من السلف ومن مجددي هذا الدين و علماء السلف من اشغل نفسه بما يسمى بالمعجزات العدديه أو الطبيه في القران فهب أن مدعيا استخرج معجزة رقميه من القران ونشرها على انها معجزه ثم ظهر انه مخطئ كما يفعل الكثير في عصرنافماذا ستكو ردة الفعل من الكفره
          وليس هذا في مجال الأرقام فحسب بل في مجال الطب والعلوم الدنيويه فكم من معجزة ادعى اصحابها ان اصلها في القران ثم تبين ان ما بني عليه الامر طبياوعلميا خطأ

          ان السلف لم يعرف عنهم التشدق والتكلف في مثل هذه الامور رغم ان كثيرا من العلماء والمجددين من سلف هذه الامه برعوا في علم الحساب والعلوم الدنيوه الاخرى

          فعلينا الالتزام بمنهج السلف وتعريفه لمعجزة القران وتفسيره كما فسروه

          علم الغيب هو من اختصاص الله سبحانه

          ولن يستطيع شخص كائن من كان أن يعلم مثقال ذرة

          ثم إن أول من بدأ بهذا الهراء هم اليهود ومن بعدهم البهائيون

          فهم يؤرخون لنهاية الدنيا حسب زعمهم لما جاء في التوراة عندهم-المكذوبة- أما نحن كمسلمين فالقرآن الكريم هو دليلنا وهوحجتنا


          قال تعالى ((((قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون))))النمل 65

          وهذا كلام كثير من أهل العلم

          =========

          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


          يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الأوهام والظنون، ولا تغيره الحوادث، ولا يصفه الواصفون، يا عالماً بمثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وورق الأشجار، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، ولا تواري منه سماءُ سماء، ولا أرخى أرضا، ولا جبل ما في وعره، ولا بحر ما في قعره.

          أسألك أن تجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك، وخير ساعاتي مفارقة من دار الفناء إلى دار البقاء، التي تكرم فيها من أحببت من أوليائك وتهين فيها من أبغضت من أعدائك.

          أسألك إلهي عافية جامعة لخير الدنيا والآخرة، مناً منك علىّ وتطولاً، ياذا الجلال والإكرام.

          تعليق

          تشغيل...
          X