أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق 'ميشال عون' اليوم الاثنين من منفاه بباريس والذي استقر به منذ عام 1999 على رغبته في العودة إلى بلاده 'خلال الأسابيع المقبلة' وخاصة قبل إجراء الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر مايو المقبل.
وصرح الجنرال عون أمام وسائل الإعلام: 'إننا ننتظر الإعلان الرسمي من قبل كوفي أنان حول الميعاد المحدد لانسحاب الجيش السوري وأجهزة الاستخبارات بالكامل من لبنان، حيث تشير الأدلة التي بحوزتنا والتحاليل التي نقوم بها، إلى أن هذا الشرط سوف يتم قبل تنظيم الانتخابات التشريعية في شهر مايو المقبل، والتمكن من استنتاج المهلة الممكنة لعودتي'.
ورأى عون وهو من أكبر قادة المعارضة اللبنانية، أن 'عودته التي كانت بالإجماع من قبل كافة الأوساط السياسية في لبنان، ستعد كحجر أساس لبناء لبنان في المستقبل والتأكيد على المصالحة الوطنية التي يأملها الشعب اللبناني من كثير'.
ودعا الجنرال عون الرئيس إيمل لحود إلى 'تشكيل حكومة تمثل رغبة الشعب الحقيقة، حكومة تكون قادرة على تشكيل أجهزة الأمن وإحلال السلام والعدل في لبنان'.
وتحاول فرنسا وأمريكا انتهاز فرصة مقتل رفيق الحريري من خلال مطالبة سوريا بسحب قواتها فورًا من لبنان وفق بنود القرار 1559. ويعد إصرار فرنسا وأمريكا لانسحاب القوات السورية دون آلية محددة طريقة بمثابة إحداث الفوضى والإرباك والتعجيز.
منقول