Tweet
في خطوة جديدة تعكس الطموحات المتصاعدة للدوري السعودي لكرة القدم، كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تحرك ضخم من قبل نادٍ سعودي، وتحديدًا الأهلي، لمحاولة ضم نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، في صفقة توصف بأنها قد تكون الأضخم في تاريخ كرة القدم على الإطلاق. وتأتي هذه الخطوة بدعم مباشر من صندوق الاستثمار الرياضي السعودي، الذي يقود مشروعًا وطنيًا واسع النطاق يهدف إلى استقطاب أبرز نجوم العالم إلى الملاعب السعودية ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز الرياضة والاقتصاد والترفيه.
وبحسب التقارير، فإن قيمة العرض المقدم من الجانب السعودي تصل إلى نحو 302 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 1.45 مليار ريال سعودي)، وهي قيمة تفوق الرقم القياسي السابق المسجل باسم نيمار حين انتقل إلى باريس سان جيرمان في 2017 مقابل 222 مليون يورو. لكن ما يجعل العرض أكثر إثارة هو ما تم تسريبه حول الراتب المقترح لفينيسيوس، حيث يبلغ نحو 475 ألف جنيه إسترليني يوميًا، أي ما يعادل 3.3 مليون ريال أسبوعيًا، و171 مليون ريال سنويًا، بإجمالي عقد قد يصل إلى 866 مليون جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات، أي ما يزيد عن 4 مليارات ريال سعودي.
التحرك السعودي يهدف إلى تعزيز حضور الدوري محليًا ودوليًا، خاصة بعد النجاحات اللافتة في استقطاب أسماء عالمية مثل كريستيانو رونالدو، كريم بنزيمة، نيمار، وكانتي وغيرهم. وتحديدًا في نادي الأهلي، يُنظر إلى فينيسيوس كقطعة فنية قادرة على إحداث الفارق وتقديم الإضافة الحقيقية في مركز الجناح، في ظل حاجة الفريق لتعزيز الصفوف بنجم هجومي من الطراز العالمي.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من ريال مدريد، إلا أن فينيسيوس يُعد من أبرز ركائز الفريق الإسباني، ويرتبط بعقد طويل يمتد حتى 2027، مع شرط جزائي يتجاوز المليار يورو. النجم البرازيلي يحظى بثقة المدرب كارلو أنشيلوتي ويُعد الوريث الشرعي لدور النجم الأول بعد رحيل بنزيمة، خاصة مع ازدياد الحديث عن قدوم مبابي، مما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل الأدوار التكتيكية داخل الفريق.
من جانب اللاعب، لم يُعرف بعد موقفه الرسمي، لكن المصادر أشارت إلى أنه مرتاح في مدريد ويطمح لحصد مزيد من البطولات الأوروبية، غير أن العرض المالي السعودي وبيئة الاحتراف الجديدة في المملكة قد تكون عناصر جذب يصعب تجاهلها، خصوصًا في ظل الحوافز التسويقية والشخصية الهائلة.
صفقة بهذا الحجم لا تمثل مجرد انتقال لاعب، بل ترمز إلى تحول استراتيجي في المشهد الرياضي العالمي، حيث تسعى السعودية لأن تكون محورًا رئيسيًا في خريطة كرة القدم. في حال تمت الصفقة، فإنها ستحمل أبعادًا تسويقية وجماهيرية غير مسبوقة، وستسهم في رفع مستوى المنافسة والاحتراف في دوري روشن، كما ستُعيد رسم خريطة التوازن بين أوروبا والشرق الأوسط على صعيد استقطاب النجوم.
يبقى السؤال الأهم: هل ينجح العرض السعودي في زعزعة استقرار فينيسيوس داخل مدريد، وفتح الباب لانتقال تاريخي يكتب سطرًا جديدًا في كتاب التحولات الكروية؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
وبحسب التقارير، فإن قيمة العرض المقدم من الجانب السعودي تصل إلى نحو 302 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 1.45 مليار ريال سعودي)، وهي قيمة تفوق الرقم القياسي السابق المسجل باسم نيمار حين انتقل إلى باريس سان جيرمان في 2017 مقابل 222 مليون يورو. لكن ما يجعل العرض أكثر إثارة هو ما تم تسريبه حول الراتب المقترح لفينيسيوس، حيث يبلغ نحو 475 ألف جنيه إسترليني يوميًا، أي ما يعادل 3.3 مليون ريال أسبوعيًا، و171 مليون ريال سنويًا، بإجمالي عقد قد يصل إلى 866 مليون جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات، أي ما يزيد عن 4 مليارات ريال سعودي.
التحرك السعودي يهدف إلى تعزيز حضور الدوري محليًا ودوليًا، خاصة بعد النجاحات اللافتة في استقطاب أسماء عالمية مثل كريستيانو رونالدو، كريم بنزيمة، نيمار، وكانتي وغيرهم. وتحديدًا في نادي الأهلي، يُنظر إلى فينيسيوس كقطعة فنية قادرة على إحداث الفارق وتقديم الإضافة الحقيقية في مركز الجناح، في ظل حاجة الفريق لتعزيز الصفوف بنجم هجومي من الطراز العالمي.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من ريال مدريد، إلا أن فينيسيوس يُعد من أبرز ركائز الفريق الإسباني، ويرتبط بعقد طويل يمتد حتى 2027، مع شرط جزائي يتجاوز المليار يورو. النجم البرازيلي يحظى بثقة المدرب كارلو أنشيلوتي ويُعد الوريث الشرعي لدور النجم الأول بعد رحيل بنزيمة، خاصة مع ازدياد الحديث عن قدوم مبابي، مما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل الأدوار التكتيكية داخل الفريق.
من جانب اللاعب، لم يُعرف بعد موقفه الرسمي، لكن المصادر أشارت إلى أنه مرتاح في مدريد ويطمح لحصد مزيد من البطولات الأوروبية، غير أن العرض المالي السعودي وبيئة الاحتراف الجديدة في المملكة قد تكون عناصر جذب يصعب تجاهلها، خصوصًا في ظل الحوافز التسويقية والشخصية الهائلة.
صفقة بهذا الحجم لا تمثل مجرد انتقال لاعب، بل ترمز إلى تحول استراتيجي في المشهد الرياضي العالمي، حيث تسعى السعودية لأن تكون محورًا رئيسيًا في خريطة كرة القدم. في حال تمت الصفقة، فإنها ستحمل أبعادًا تسويقية وجماهيرية غير مسبوقة، وستسهم في رفع مستوى المنافسة والاحتراف في دوري روشن، كما ستُعيد رسم خريطة التوازن بين أوروبا والشرق الأوسط على صعيد استقطاب النجوم.
يبقى السؤال الأهم: هل ينجح العرض السعودي في زعزعة استقرار فينيسيوس داخل مدريد، وفتح الباب لانتقال تاريخي يكتب سطرًا جديدًا في كتاب التحولات الكروية؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
